أمينة الفتوى بدار الإفتاء توضح حكم لبس الباروكة للمتزوجة والعزباء
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يمكن للمرأة أن تستخدم الإكستنشن أو الباروكة في بعض الحالات المشروعة، موضحة أن الحكم يختلف بحسب النية والظروف.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع سالي سالم، ببرنامج حواء، المذاع على قناة الناس، اليوم، أنه إذا كان الهدف من استخدام الإكستنشن أو الباروكة هو العلاج، مثل علاج تساقط الشعر الناتج عن أمراض أو علاجات كيميائية مثل العلاج الكيماوي، فإن ذلك يجوز تمامًا سواء كانت المرأة متزوجة أو غير متزوجة، مؤكدة أنه في هذه الحالة، لا مانع شرعي من استخدام هذه الوسائل طالما أن الهدف هو العلاج والتداوي، لأن الإسلام أمرنا بالتداوي وعدم الإضرار بأنفسنا.
وأشارت إلى أنه إذا كان الهدف من استخدام هذه الوسائل هو التزين، فإن الحكم يختلف بناءً على الحالة، لافتة إلى أن المرأة المتزوجة يجوز لها استخدام الإكستنشن أو الباروكة من أجل التزين أمام زوجها، طالما أن ذلك لا يسبب ضررًا لها ولا يتعارض مع رغبة زوجها.
وأضافت أنه بالنسبة للمرأة غير المتزوجة، إذا كانت تستخدم الإكستنشن أو الباروكة لتجميل مظهرها الشخصي، فإن الحكم يعتمد على سياق استخدامهما، إذا كانت المرأة تستخدمهما تحت الحجاب، أي لتغطية شعرها عند الخروج، فهذا لا يعتبر محرمًا، ولكن إذا كانت تستخدمهما في غير هذا السياق، مثل الخروج بهما أمام الناس أو أمام غير المحارم، فيصبح ذلك من باب التبرج المحرم.
الفرق بين استخدام الشعر الطبيعي والشعر المصنع،وعن الفرق بين استخدام الشعر الطبيعي والشعر المصنع، قالت إنه إذا كان الشعر المستخدم هو شعر طبيعي يعود للمرأة نفسها، فيجوز لها استخدامه لعلاج تساقط شعرها أو لإخفاء العيوب المؤقتة، أما إذا كان الشعر المستخدم يعود لشخص آخر، سواء كان شعرًا طبيعيًا أو مصنعًا، فإنه لا يجوز استخدامه إلا في حالات الضرورة مثل علاج تساقط الشعر الناتج عن مرض أو علاج كيماوي.
وأوضحت أنه في حالة الضرورة، يمكن استثناء القاعدة، ولكن خارج هذه الحالات، لا يجوز للمرأة أن تستخدم شعر شخص آخر، لأن ذلك يعتبر استغلالًا لشعر آدمي، وهو محرم في الإسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الباروكة قناة الناس الاكستنشن إذا کان
إقرأ أيضاً:
هل يستحب ختم المصحف في رمضان؟.. دار الإفتاء توضح
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من اعتاد قراءة القرآن وختمه بشكل دوري ليس مطالبًا ببدء ختمة جديدة مع دخول شهر رمضان إذا لم يكن قد أكمل ختمته السابقة.
وأوضح «شلبي» خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على «فيس بوك»، أن دخول رمضان لا يقتضي إنهاء الختمة الحالية، بل يشجع على الاستمرار في التلاوة والاجتهاد في العبادات.
وأضاف أنه إذا كان الشخص قد وصل إلى منتصف المصحف مثلًا عند بدء رمضان، فالأفضل أن يُكمل من حيث توقف، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالحال المرتحل»، في إشارة إلى الاستمرار في ختم القرآن والعودة إليه مجددًا دون توقف.
هل يجوز إكمال ختم القرآن بعد رمضان؟
تساءلت إحدى متابعات البث المباشر لدار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك قائلة: "لم أتمكن من ختم القرآن الكريم خلال شهر رمضان بسبب ظروف صحية ورعاية الأطفال، فهل يجوز لي استكمال الختمة في العيد؟"
أجابها الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكداً أن استكمال قراءة القرآن بعد رمضان جائز بل إنه من الأعمال المحببة إلى الله. واستشهد بحديث النبي ﷺ: "الحال المرتحل"، موضحًا أن المقصود به هو الشخص الذي يقرأ القرآن من أوله إلى آخره ثم يعيد قراءته مرة أخرى دون توقف.
كما استدل وسام بما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما، حيث قال: جاء رجل إلى رسول الله ﷺ وسأله: "يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟" فقال: "الحال المرتحل". فسأله الرجل: "وما الحال المرتحل؟" فأجابه النبي: "يضرب من أول القرآن إلى آخره، ومن آخره إلى أوله"، أي أنه لا يتوقف عن تلاوته.
وبذلك، فإن ختم القرآن بعد رمضان ليس فقط جائزًا، بل هو من الأعمال المستحبة التي تُقرّب العبد من الله، خاصة لمن لم يتمكن من ختمه خلال الشهر الفضيل بسبب الظروف المختلفة.