تواصل وحدات الحماية المدنية تدخلاتها لاجل امتصاص مياه الأمطار. وذلك على إثر التقلبات الجوية التي شهدتها عدة ولايات من الوطن.

وحسب بيان للحماية المدنية، فقد تم بولاية مستغانم وبالضبط ببلدية بلدية ماسرة امتصاص مياه الأمطار في ثلاثة مساكن بالمكان المسمى حي سي خالد.

كما تم بنفس البلدية أيضا، امتصاص مياه الأمطار من داخل مصعدين بمستشفى ماسرة.

ومن داخل من داخل مستودع لتخزين الحبوب.

أما في ولاية وهران، فقد تم ببلدية حاسي بن عقبة امتصاص مياه الأمطار من داخل مسكن بحي العربي بن مهيدي. وكذا من قرب متوسطة الاخوة حميدات.

وفي ولاية الشلف، تم إمتصاص مياه الأمطار من داخل مسكن بالمكان المسمى عين اللوز ببلدية تنس.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: امتصاص میاه الأمطار من داخل

إقرأ أيضاً:

الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربون

أظهرت دراسة علمية أن نباتات الأرض وتربتها وصلت إلى ذروة احتجاز ثاني أكسيد الكربون منذ عام 2008، وأن نسبة الامتصاص كانت في انخفاض منذ ذلك الحين، وهو ما يزيد من احتمالات انهيار المناخ بشكل غير متوقع.

وحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "واذر" (Weather)، أظهرت تحليلات قياسات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أن نباتات الأرض وتربتها وصلت إلى ذروة امتصاص ثاني أكسيد الكربون في عام 2008، وأن الامتصاص كان في تراجع منذ ذلك الحين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينlist 2 of 2جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول الناميةend of list

وأشارت الدراسة إلى أن حرائق الغابات والجفاف والعواصف والفيضانات وانتشار الآفات والأمراض الجديدة والإجهاد الحراري للنباتات كلها عوامل تقلل من كمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها.

وقام الرئيس التنفيذي السابق لوكالة حماية البيئة الأسكتلندية جيمس كوران بتحليل التقلبات في تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وأظهر أنه منذ عام 2008 انخفضت كمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها النباتات بمعدل 0.25% سنويا.

وأشار كوران إلى أن "الانبعاثات يجب أن تنخفض الآن بنسبة 0.3% سنويا، وهذه مهمة شاقة لأنها تزيد عادة بنسبة 1.2% سنويا".

دور النباتات يَصعب

وتشير الدراسات إلى أنه كلما ارتفعت حرارة الأرض بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري كلما تراجعت قدرة النباتات على تنقية الهواء من ثاني أكسيد الكربون، وهو دور محوري تقوم به النباتات لخفض حرارة كوكب الأرض من جديد.

إعلان

ويؤدي تقلص النمو النباتي على سطح الأرض أيضا إلى خفض كمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها نباتات اليابسة. ويقدر العلماء إجمالي متوسط كمية ثاني أوكسيد الكربون التي تمتصها نباتات اليابسة سنويا بنحو 53.5 مليار طن.

كما تشير بعض الدراسات إلى أن الهكتار الواحد من الغابات يمتص نحو ألف كيلوغرام من الكربون يوميا، وينبعث منه 730 كيلوغراما من الأكسجين.

وتمتص المحيطات والغابات والتربة الانبعاثات البشرية من غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال عمليات طبيعية تحدث بانتظام لتنظيم مناخ الأرض، ولكن مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب، يشعر العلماء بقلق متزايد من انهيار هذا الأمر.

مقالات مشابهة

  • لمسة إنسانية .. الحماية المدنية ببورسعيد تنقذ كلبا عالقا | شاهد
  • تعزيز التعاون بين الجزائر والمجر في مجال الحماية المدنية
  • بالصور.. الحماية المدنية تُنقذ كلبا علق فوق مظلة ببورسعيد
  • الحماية المدنية بالقليوبية تسيطر على حريق بشقة سكنية فى كفر شكر دون خسائر بشرية
  • تقلبات جوية وأمطار ورياح.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة
  • الحماية المدنية تتمكن من السيطرة على حريق شقة فى باكوس بالإسكندرية
  • للوقاية.. مع شرارة وبداية الحريق داخل الشقة اتبع تعليمات الحماية حفاظا على الأرواح
  • الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربون
  • تقلبات جوية وتحذير من الشبورة.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة
  • طقس أول رمضان.. ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة مع تقلبات جوية