عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يلتقي قائد القوات المشتركة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
زار عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، مقر قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، حيث كان في استقباله، قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، وعدد من القيادات العسكرية.
و في اللقاء، عبر الدكتور عبدالله العليمي، عن عميق الاسف والتعازي الحارة بالنيابة عن فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس، والحكومة، والشعب اليمني، لقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وقيادة وزارة الدفاع السعودية، والقوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية عن الاعتداء الارهابي والآثم والذي تسبب باستشهاد ضابط وصف ضابط وإصابة ضابط ثالث من افراد القوات المسلحة السعودية والتي كانت تؤدي واجبها في تدريب وإسناد القوات اليمنية في المنطقة الاولى بمدينة سيئون.
وأكد العليمي، أن هذه الاعمال الجبانة والغادرة لا تعبر الا عن مرتكبها، الذي لايمثل الشرفاء من منتسبي القوات المسلحة اليمنية الذين يقدرون الدور العظيم والكبير للاشقاء في قوات تحالف دعم الشرعية وتضحياتهم الجسيمة الى جانب الشعب اليمني، ولا يمكن ان تؤثر على طبيعة العلاقة المتينة بين اليمن والمملكة التي تعززت بالدماء الطاهرة والمواقف الأخوية الراسخة.
كما عقد الدكتور عبدالله العليمي، اجتماعاً مع قيادة القوات المشتركة استعرض خلاله الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وجوانب التكامل والتنسيق والدعم المستمر من دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة فاعلة من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة للحكومة اليمنية لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة في استعادة الدولة و انهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية وإحلال السلام والاستقرار في اليمن.
وثمن عضو مجلس القيادة الرئاسي، دور قيادة قوات تحالف دعم الشرعية، والتضحيات الكبيرة والجسمية التي قدمها الأشقاء في المملكة العربية السعودية دفاعاً عن تطلعات الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، وتخفيف معاناته الإنسانية، ودعما لجهود التنمية وإعادة الاعمار في اليمن .
من جانبه، عبر قائد القوات المشتركة عن شكره، لعضو مجلس القيادة الرئاسي على زيارته..مؤكدا ان هذا الحادث الغادر لا يمثل الشرفاء من منسوبي وزارة الدفاع اليمنية الذين يقدرون الدور الإيجابي والمهم الذي تقوم به قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية ومساندة الأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني..مشيراً الى ان التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لن يحيد عن تحقيق أهدافه من اجل مصلحة اليمن و شعبها الكريم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد 15 شهرًا.. البرهان وسط جنوده.. (القيادة جوة)!!
بعد 15 شهرًا..
البرهان وسط جنوده.. (القيادة جوة)!!
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
بعد أكثر من 15 شهرًا، يعود رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة لعرين القيادة العامة للقوات المسلحة، وذلك في الساعات الأولى من صباح أمس (الأحد).
ظهور الجنرال في القيادة العامة ذلك المكان الذي استعصى على الميليشيا محاولة إسقاطه رغم ما أفرغوه من صواريخ وقذائف وحتى الرصاص، كان له دلالاتٍ كبيرة.
ووصل الرئيس للقيادة، حيث استقبله رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين وعدد من قادة الوحدات العسكرية.
صمود وتضحيات
وبشّر رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة الشعب السوداني من القيادة العامة، وقال: (إنّ المعركة ماضية نحو نهاياتها، وأن التمرد إلى زوال).
وحيا البرهان صمود وتضحيات الضباط والجنود وشهداء (معركة الكرامة) من القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين.
وقال الرئيس إنّ الانتصارات التي تحققت مؤخرًا، كانت نتاج التفاف الشعب حول قواته المسلحة، مشيرًا إلى تضحيات الضباط والجنود الذين صمدوا لمدة ٢٠ شهرًا داخل القيادة العامة، وهم يدافعون عن عزة وكرامة الشعب السوداني.
ورافق رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة في زيارته للقيادة عضو المجلس السيادي الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام، ومدير منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ركن ميرغني إدريس، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
هزيمةٌ نفسية
وقال الفريق أول ركن البرهان: (إنّ القوات المسلحة في أفضل حالاتها، وسنمضي بعزيمة شعبنا نحو القضاء على التمرد في كل السودان).
كما حيا سيادته أيضًا تضحيات وصمود ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة والقوات المشتركة في مدينة الفاشر، الذين لقنوا العدو دروسًا في البسالة والشجاعة والثبات.
ويرى خبراء عسكريين أنّ زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة اليوم لمقر القيادة العامة، أعطت النصر الذي حققته القوات المسلحة بالتقاء الجيوش وفك الحصار عن هذه المنطقة، جملةً من الأبعاد تتلخص في: التأكيد على نهاية مرحلة وبداية مرحلة أخرى حاسمة في (معركة الكرامة)، وبذلك جاءت إفادات الفريق أول البرهان وهو يخاطب هيئة الأركان وعدد من القادة خلال الزيارة.
وأضافوا أنّه من المعلوم كذلك، صمود الرجال الذين ظلوا مرابطين في القيادة من أعلى هرم رئاسة الأركان حتى آخر جندي، وبالتالي كان لا بد أن يحييهم القائد العام ويجلس إليهم، وفي ذلك دفعٌ معنويٌ كبير لكافة أفراد القوات المسلحة حتى الذين هم خارج مقر القيادة في مواقع أخرى.
واعتبروا أنّ زيارة القائد العام ومرافقيه من قادة القوات المسلحة والمخابرات ومنظومة الصناعات الدفاعية هزيمة نفسية للميليشيا المتمردة التي كانت تروج لإسقاط القيادة والسيطرة عليها.