رحبت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة متخصصة في الدراسات العليا البحثية في الذكاء الاصطناعي في العالم، بأكبر دفعة من الطلاب وأكثرها تنوعاً منذ تأسيسها عام 2019.
كان التنافس على الالتحاق بالجامعة محتدماً حيث تم استلام أكثر من 4000 طلب وبلغ معدل القبول 4.6 بالمئة.
يذكر أن عدد الطلاب في الجامعة تضاعف مع التحاق هذه الدفعة ليصل إلى ما يقرب من 300 طالب وهو نمو يبرهن على مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي.


وقال البروفيسور تيموثي بالدوين عميد الجامعة بالإنابة إن "الجامعة تكرس جهودها لتسخير التكنولوجيا لمواجهة التحديات العالمية. من هنا، تكمن أهمية هذه الدفعة المتنوعة من الطلاب في إطار المساهمة في النهوض بالذكاء الاصطناعي وتأثيره الإيجابي في المجتمع وفي هذا القطاع، وندعم الجيل القادم من القادة في هذا المجال وكلنا أمل بأننا سنفتخر بهم ونحن نراهم يتركون تأثيراً إيجابياً في مجال الذكاء الاصطناعي على الصعيد العالمي في مجالات الرعاية الصحية والمناخ والتعليم، فضلًا عن مجالات أخرى".
ينحدر الطلاب، الذين يبلغ عددهم 142 طالباً، من 34 دولة حيث التحق 95 طالباً ببرامج الماجستير و47 طالباً ببرامج الدكتوراه وذلك في الرؤية الحاسوبية وتعلّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية.
وقد واصلت الجامعة جذب الطلاب المتفوقين من مختلف أنحاء العالم، حيث استقطبت 22 طالباً من أفضل 100 جامعة وفق التصنيفات المعترف بها دولياً مثل تصنيف علوم الحاسوب "سي إس رانكينج" وتصنيف "كيو إس" العالمي للجامعات وتصنيف "التايمز" العالمي للتعليم العالي وتصنيف أفضل الكليات الصادر عن هيئة أخبار الولايات المتحدة والتقرير العالمي.
كما وسّعت الجامعة انتشارها الدولي من خلال الترحيب بالطلاب من دول جديدة بما في ذلك أرمينيا وبلغاريا ودومينيكا وليبيا وصربيا وأوروغواي.
ولا بد من الإِشارة إلى أن من العوامل الرئيسية التي تجذب الطلاب الدوليين للالتحاق بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هي تنوّع طلابها وهيئتها التدريسية فضلاً عن تصنيفها ضمن أفضل 20 جامعة في العالم في مجالات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية.

أخبار ذات صلة دراسات عليا في علوم «الروبوتات» والحاسوب بـ«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق برنامج التدريب البحثي المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دفعة التنوع جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي

تمكن العلماء في الصين من تحقيق إنجاز علمي بارز في مجال دعم ذوي الإعاقة البصرية، حيث قاموا بتطوير جهاز ذكي قابل للارتداء يساعد المكفوفين وضعاف البصر على التنقل بحرية واستقلالية تامة.

ويعتمد الجهاز على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين المستخدمين من التنقل دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين.

ويعمل الجهاز، الذي تم الكشف عن تفاصيله في دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Machine Intelligence، باستخدام مزيج من الفيديو، الاهتزازات، والإشارات الصوتية لتوفير إرشادات لحظية للمستخدم، مما يساعده على التعرف على محيطه واتخاذ القرارات بشكل فوري أثناء التنقل.

ويعتمد النظام على كاميرا صغيرة تُثبت بين حاجبي المستخدم، حيث تقوم هذه الكاميرا بالتقاط صور حية لبيئة المستخدم المحيطة، ثم يحلل المعالج الذكي هذه الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي ليرسل أوامر صوتية قصيرة وواضحة عبر سماعات توصيل عظمي.

وتتمثل ميزة هذه السماعات في أنها لا تعزل المستخدم عن الأصوات المحيطة، مما يتيح له الاستماع إلى محيطه بشكل طبيعي أثناء تلقي الإرشادات الصوتية.


ولزيادة مستوى الأمان، تم تزويد الجهاز بحساسات دقيقة تُرتدى على المعصمين، وهذه الحساسات تهتز تلقائيًا في حال اقتراب المستخدم من جسم أو حاجز، مما يعطي إشارة لتنبيه المستخدم بتغيير اتجاهه لتفادي الاصطدام.

وتم تطوير هذا الجهاز من خلال تعاون بين عدة مؤسسات أكاديمية وعلمية بارزة، من بينها جامعة شنغهاي جياو تونغ، مختبر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، جامعة شرق الصين للمعلمين، جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، والمختبر الوطني الرئيسي لعلم الأعصاب الطبي في جامعة فودان.

وما يميز الجهاز أيضاً هو خفة وزنه وتصميمه المدمج الذي يراعي راحة المستخدمين أثناء تنقلهم طوال اليوم. حيث يسمح للمستخدمين بالتنقل بحرية دون إجهاد، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.


وخضع النظام لاختبارات أولية في الصين شملت 20 متطوعاً من ضعاف البصر، وأظهرت النتائج أن معظم المشاركين تمكنوا من استخدام الجهاز بكفاءة بعد تدريب بسيط استغرق ما بين 10 إلى 20 دقيقة فقط.

وفي نسخته الحالية، يتمكن الجهاز من التعرف على 21 عنصراً شائعاً في البيئة المحيطة مثل الكراسي والطاولات والمغاسل وأجهزة التلفزيون والأسِرّة وبعض أنواع الطعام. ومع تطور الأبحاث، يطمح الفريق البحثي إلى توسيع قدرات الجهاز ليشمل التعرف على المزيد من العناصر في المستقبل.

ويعد الجهاز خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلالية التامة للمكفوفين في تنقلاتهم اليومية، ويعد نموذجًا للتطورات المستقبلية التي قد تحدث في مجال التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين، مما يبشر بمستقبل أكثر إشراقًا لهذه الفئة من المجتمع.

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تستقبل طلاب مدرسة الشهيد محمد الجنايني
  • جامعة طنطا تواصل حصد المراكز المتقدمة في دورة الشهيد الرفاعي
  • جامعة طنطا تواصل حصد المراكز في دورة الشهيد الرفاعي للجامعات
  • جامعة طنطا تواصل حصد المراكز المتقدمة في دورة الشهيد الرفاعي للجامعات المصرية الــ 52
  • 22 برنامجًا دراسيًا وفرص توظيف واعدة: جامعة حلوان الأهلية تستعد لاستقبال دفعة 2025-2026
  • 10 آلاف من طلبة مدارس دبي يشاركون في أسبوع الذكاء الاصطناعي
  • جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • جامعة أسوان تطلق النسخة السابعة من أكبر حدث طلابي في صعيد مصر: "UEA7"
  • طب أسنان بحلوان الأهلية تنظم فعاليات اليوم العالمي لصحة الفم
  • رئيس جامعة القاهرة يشارك الطلاب ماراثون الدراجات ومباراة كرة قدم خماسية