بشير عبد الفتاح عن عودة ترامب إلى الرئاسة الأمريكية: تجربة استثنائية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد بشير عبد الفتاح، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن العالم يصف عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية بالتاريخية والتجربة الاستثنائية.
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن ترامب حقق إنجازًا رباعيًا، حيث نجح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وانتخابات مجلس النواب، والشيوخ، وحكام الولايات، مشيرًا إلى أن أغلب حكم الولايات من الجمهوريين، وهذا يُعطي ترامب صلاحيات بدون حدود، خاصة وأنه يمتلك السلطة التشريعة والتنفيذية، ويسعى للسيطرة على السلطة القضائية، معقبًا: "ترامب في ولايته الثانية سيكون أقوى من الفترة الأولى، وأقوى من أي رئيس أمريكي سابق".
وأوضح أن موقف ترامب من الشرق الأوسط يتشابه مع ملفات عديدة، حيث كان يتحدث عن أن وجوده في السلطة كان من شأنه أن يمنع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، ومنع الحرب في الشرق الأوسط، وتحدث عن وقف جميع الحروب في العالم عند وصوله إلى السلطة.
https://www.youtube.com/watch?v=l35KZma30KA
وقال إن السلطة ستنتقل إلى ترامب يوم 20 يناير المقبل، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو سعيد جدًا بوصول "ترامب" إلى السلطة، خاصة وأنه صديق مقرب، خلاف أن "ترامب" يريد أن تكون دولة الاحتلال أقوى دولة في الشرق الأوسط، ويتحدث عن ضرورة زيادة مساحة دولة الاحتلال لأنها صغيرة.
وأضاف أن ترامب يتحدث عن وقف الحرب ولكن بدون الحديث عن تفاصيل تنفيذ هذا الأمر، مشيرًا إلى أن سوابق "ترامب" في القضية الفلسطينية مُخيفة، مثل نقله السفارة الأمريكية إلى القدس، خلاف الاعتراف بسيادة دولة الاحتلال على الجولان، أما فكرة تهجير الشعب الفلسطيني فهذا أمر مُستبعد بسبب صلابة الموقف المصري.
وأشار إلى أن العالم لا يعرف طريقة "ترامب" لوقف الحرب في الشرق الأوسط، وهناك ترقب شديد في المنطقة لطريقة تنفيذ هذا الأمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط ترامب بشير عبدالفتاح الشرق الأوسط إلى أن
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تعتقل قائد الاحتجاجات على الحرب ضد غزة في جامعة كولومبيا
اعتقلت السلطات الأمريكية الشاب الفلسطيني محسن مهداوي، الذي قاد احتجاجات طلابية ضد الحرب في غزة داخل جامعة كولومبيا، وذلك أثناء تواجده في مكتب الهجرة بولاية فيرمونت، حيث كان من المقرر أن يخضع لمقابلة ضمن إجراءات منحه الجنسية الأمريكية، بحسب ما أفاد به فريقه القانوني.
وأوضح محامو مهداوي أن عملاء من إدارة الهجرة والجمارك قاموا باعتقاله في مكتب خدمات المواطنة والهجرة بمدينة كولشستر، رغم أنه يحمل إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة منذ عام 2015. وأعرب الفريق القانوني عن قلقه العميق لعدم معرفته بمكان احتجازه حتى الآن، مشيرًا إلى أنه تم التقدم بعريضة إلى محكمة اتحادية تطالب بإصدار أمر يمنع ترحيله من الولاية أو من البلاد.
ترامب يتهرب من تشديد العقوبات على روسيا ويتمسك بـ"إنجاز السيل الشمالي-2"
هارفارد تتحدى إدارة ترامب وترفض مطالب تمس استقلالها الأكاديمي وتمويلها الفيدرالي
ووصفت المحامية لونا دروبي الاعتقال بأنه "انتهاك دستوري صريح"، معتبرة أنه "يأتي انتقامًا مباشرًا من نشاط مهداوي في دعم القضية الفلسطينية، ومن هويته كفلسطيني"، وأضافت: "هذا الاعتقال محاولة صارخة لإسكات الأصوات التي تتحدث ضد الفظائع في غزة".
وبحسب وثائق المحكمة، وُلد مهداوي في مخيم لاجئين بالضفة الغربية، وانتقل إلى الولايات المتحدة في عام 2014. وقد حصل على الإقامة الدائمة بعد عام واحد من وصوله، وأكمل مؤخرًا دراسته الجامعية في كولومبيا، وكان من المفترض أن يتخرج رسميًا في مايو/أيار المقبل، قبل بدء برنامج الماجستير في الخريف.
ويأتي اعتقال مهداوي في وقت تتصاعد فيه وتيرة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين داخل الجامعات الأمريكية، ما يثير مخاوف متزايدة من استغلال السلطات الفيدرالية لهذه التحركات كذريعة لاستهداف نشطاء سياسيين، خصوصًا من أصول عربية وفلسطينية.