تغييرات جذرية منتظرة.. هل يسمح ترامب لإسرائيل بضرب المنشآت النفطية الإيرانية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، والذي يقدمه الإعلامي همام مجاهد، على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "تغييرات جذرية منتظرة".. هل يسمح ترامب لإسرائيل بضرب المنشآت النفطية الإيرانية؟.
كشف التقرير إلى أنه لن تتوقف التكهنات والنقاشات بشأن انعكاسات دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل أيام على شتى الملفات المتقاطعة مع السياسة الخارجية الأمريكية، فمن المنتظر أن تحدث تغييرات جذرية في قلب السياسة الخارجية الأمريكية، نتيجة فوز ترامب، وعلى رأس هذه الملفات الصراع الإسرائيلي مع إيران.
ولفت التقرير أن تصريحات متعددة لأشخاص مقربين من دونالد ترامب تشير بقوة إلى أن الرجل سيسمح لإسرائيل بضرب المنشآت النفطية في إيران، مشددا على أن الأذرع السياسية والعسكرية لإيران في المنطقة تمثل خطرا متفاقما على أمن إسرائيل، وكي يحقق ترامب هدفه بإنهاء حروب المنطقة يتعين عليه أولا منع كل سبب يؤدي للحرب، وعلى رأس هذه الأسباب أن يحرم إيران من قوتها التي تمد بها بأذرعها في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يدخل تحديا جديدا.. ماذا يعني إلغاء وزارة التعليم؟
في إطار برنامجه السياسي المسمى «Agenda47»، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خططا تهدف إلى إلغاء وزارة التعليم الأمريكية، ووفقا لهذه الخطط، سيتم تحويل جميع الملفات المتعلقة بالتعليم إلى الولايات، وذلك في خطوة يهدف من خلالها إلى تقليص دور الحكومة الفيدرالية في القطاع.
دوافع ترامب لإلغاء وزارة التعليممنذ حملته الانتخابية، عبر دونالد ترامب عن رغبته في إغلاق وزارة التعليم ونقل السلطة إلى الولايات، لتعزيز كفاءة التعليم والإتاحة لأولياء الأمور والمجتمعات المحلية المزيد من التأثير في سياسات التعليم، وفقًا لما ذكره في تصريحاته، فإن الحكومات المحلية ستكون أكثر قدرة على تلبية احتياجات الطلاب، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية.
وتتماشى هذه الخطوة مع توجه ترامب العام لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية و«تفكيك البيروقراطية» الحكومية، بهدف تعزيز الكفاءة والابتكار.
تأثير إلغاء الوزارة على التعليمسيترتب على إلغاء وزارة التعليم تغييرات جذرية في نظام التعليم الأمريكي، حيث أن الوزارة تشرف على تمويل مدارس وتوزيع المساعدات المالية والقروض التعليمية للطلاب، كما تدير الوزارة برامج الفيدرالية مثل الدعم للمدارس التي تخدم الطلاب ذوي الدخل المنخفض.
ولذلك إذا تم إلغاء الوزارة، سيتعين نقل هذه المسؤوليات إلى وكالات أخرى، أو توزيعها على الحكومات المحلية والولايات لضمان استمرار الدعم المالي والتعليم للطلاب في الولايات المختلفة.
هل سيحدث ذلك فعلاً؟ورغم تأكيد ترامب على نيته إغلاق الوزارة، فإن العديد من الخبراء يشيرون إلى أن هذه الخطوة غير واقعية، لأن من أجل تنفيذ هذه الخطة، سيحتاج ترامب إلى دعم من الكونجرس، وهو ما قد يكون صعب المنال، خاصةً في ظل المعارضة من بعض الأعضاء.
وحتى خلال فترة رئاسته الأولى، فشلت محاولات دمج وزارتي التعليم والعمل، ما يدل على التحديات السياسية التي ستواجه أي محاولات جديدة لتقليص دور الحكومة الفيدرالية في التعليم، وفقًا لشبكة «ABC» الأمريكية.