إعلام الحوثيين يتحدث عن مشاركة سعودية في الهجمات الجوية الاخيرة على عمران وصنعاء - مليشيات الانقلاب تمّهد اعلاميا لنسف التهدئة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
اتهمت وسائل إعلام حوثية اليوم الاحد المملكة العربية السعودية بإسناد القوات الامريكية والبريطانية في تنفيذ الضربات الجوية الاخيرة التي طالت اهدافا تابعة للجماعة الإرهابية في عمران وصنعاء .
وذكر موقع "البوابة الإخبارية اليمنية " الذي يشرف على ادارته الناطق العسكري للجماعة الحوثية المدعو يحيى سريع بأن" الاقمار الصناعية كشفت اليوم الأحد عن مشاركة السعودية في الضربات الجوية الاخيرة التي طالت اهدافا حوثية في محافظتي عمران صنعاء.
وقال الموقع بان "مواقع متخصصة في التتبع ملاحي نشرت صورا لطائرة أمريكية متخصصة في الاستطلاع وتنفيذ الدورات البحرية من نوع "بوينغ بي -8 أي"وهي تعود إلى قواعد بالسعودية بعد اسنادها للقوات الأمريكية والبريطانية في تنفيذ الهجمات الجوية الاخيرة ضد المليشيات.
وتابع الموقع الحوثي :“اثارت مشاركة السعودية بالعدوان الأخير ردود أفعال في الأوساط اليمنية وسط دعوات للرد عليها”.
وقال الموقع الحوثي بان ذلك “يعد مشاركة السعودية في ما وصفه “بالعدوان الأمريكي – البريطاني ضد الجماعة الإرهابية“ وكذا “خرقا لاتفاق التهدئة الذي وصفها بـ “الهشة” المبرم منذ سنوات مع اليمن”.
وفي وقت سابق من اليوم الاحد أفادت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة "الحوثيين" ، بشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات جوية على العاصمة صنعاء، ومحافظة عمران.
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين وسكان إن نحو تسع غارات استهدفت صنعاء وضواحيها ومحافظة عمران.
هذا فيما قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الأحد، إن مقاتلات أميركية هاجمت أهدافا للحوثيين باليمن. وأضاف البنتاغون أن مقاتلات أميركية شنت غارات جوية عدة ليل السبت على منشآت تخزين أسلحة متطورة تابعة للحوثيين في اليمن.
وقال مسؤول دفاعي أميركي لوكالة "فرانس برس" إن الأسلحة كانت تستخدم لمهاجمة سفن عسكرية ومدنية في البحر الأحمر وخليج عدن
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سيناتور أميركي يدعو للتعاون مع السعودية والإمارات لهزيمة الحوثيين
قال السيناتور الجمهوري جو ويلسون إن الولايات المتحدة بحاجة إلى العمل مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة جماعة الحوثيين، وذلك بعد أيام من تصنيف واشنطن الجماعة "منظمة إرهابية".
وكتب ويلسون على منصة إكس أن "السعودية شريك وثيق وبنّاء وصديق عظيم ضد النظام الإيراني".
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أجرى اتصالا هاتفيا، الجمعة الماضية، برئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أحمد عوض بن مبارك، وبحث معه التعاون لوقف هجمات جماعة الحوثي في المنطقة.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الأميركية، فقد ناقش روبيو وبن مبارك أهمية إنهاء ما وصفاه بالتهديد الحوثي لأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة، و"مخاوفهم المشتركة بشأن الاعتقالات غير القانونية من قبل الحوثيين للموظفين الدبلوماسيين وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية".
وأشار روبيو -حسب البيان- إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية باعتباره خطوة حاسمة نحو الحد من أنشطة الجماعة، وأكد تطلعه إلى مواصلة دعم حكومة الجمهورية اليمنية في مواجهة الحوثيين.
إعلانوقد أعلن البيت الأبيض قبل نحو أسبوع أن ترامب قرر إدراج الحوثيين على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وذكر البيت الأبيض -في بيان له- أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، كما تهدد أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية.
ومنذ أبريل/نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من السعودية، وقوات جماعة الحوثي المدعومة من إيران والمسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء.