حزب الله يستهدف تجمعات جنود العدو في موقع العباد ومرتفع القبع بصواريخ نوعية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن حزب الله اللبناني مساء اليوم الأحد، عن استهداف تجمعات جنود العدو في موقع العباد لمرتين متتاليتين، ومرتفع القبع للمرة الثالثة، بصليات صاروخية كبيرة ونوعية.
وقال حزب الله في بياناتٍ عِدة: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مساء السبت، تجمعًا لِقوات العدو الصهيوني في موقع العباد، بصلية صاروخيّة نوعية، وأصابت أهدافها.
وشنّت المقاومة الإسلامية مساء السبت، هجومًا جوّيًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لِقوات العدو الصهيوني في موقع العباد، وأصابت أهدافها بدقة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:50 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لِقوات العدو في مرتفع القبع عند الأطراف الجنوبيّة الشرقيّة لبلدة مركبا للمرة الثالثة، بصلية صاروخيّة.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی موقع العباد حزب الله
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: الظلم محرم بين العباد.. والعدل من أعظم القيم
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن العدل من أعظم القيم التي رسّخها الإسلام، مستدلًا بالحديث القدسي الذي رواه أبو ذر الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله عز وجل: "يا عبادي، إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرّمًا، فلا تظالموا".
وأوضح أحمد عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن هذه الصيغة اللغوية "تظالموا" تشير إلى تبادل الظلم بين الناس، مما يؤكد ضرورة عدم الاعتداء على حقوق الآخرين. وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى، رغم كونه الخالق المدبّر الذي لا يُفرض عليه شيء، إلا أنه حرّم الظلم على نفسه تأكيدًا على خطورته وأثره المدمر في المجتمعات.
كما تطرق أحمد عمر هاشم إلى حاجة الإنسان المستمرة لهداية الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم"، مشددًا على أن طلب الهداية من الله أمر ضروري لكل فرد، وأن الإنسان لا غنى له عن العون الإلهي في كل مراحل حياته.
وفي ختام حديثه، دعا أحمد عمر هاشم إلى التأمل في معاني الحديث القدسي والعمل بمقتضاه، عبر تجنب الظلم والسعي الدائم للهداية والاستغفار، لأن كل إنسان مسؤول عن أعماله وسيحاسب عليها يوم القيامة.