جامعة المنصورة تنظم احتفالية كبرى لإطلاق مبادرة "تمكين" للتوعية بحقوق ذوي الهمم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شهدت ساحة الشعوب بجامعة المنصورة اليوم الأحد ، إنطلاق فعاليات مبادرة "تمكين" بجامعات تحالف أقليم الدلتا، والتى أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع حملة مانحي الأمل العالمية، للتوعية بحقوق وواجبات الطلاب ذوي الهمم داخل الجامعات المصرية، وتوفير فرص متكافئة لهم.
بحضورالدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، ورؤساء جامعات تحالف إقليم الدلتا الدكتور رضا حجازى رئيس جامعة الريادة ووزير التربية والتعليم السابق، الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة، الدكتور يحي المشد رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور السعيد عبد الهادي رئيس جامعة حورس، الدكتور محمد حسين محمود قائم بعمل رئيس جامعة طنطا، نواب رئيس جامعة المنصورة: الدكتور محمد عطيه البيومي، الدكتور محمد عبد العظيم، الدكتور طارق غلوش، ولفيف من نواب رؤساء الجامعات المشاركة، د.
ويأتى انطلاق هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة للدولة لتعزيز حقوق ذوي الهمم، ودعم اندماجهم في المجتمع، ونشر الوعي بحقوقهم وواجباتهم في الجامعات المصرية.
وتضمنت فعاليات حفل انطلاق المبادرة افتتاح المعرض الفني، فعاليات التدشين في ساحة الشعوب، تقدم الطالب علي إسماعيل رئيس إتحاد طلاب جامعة المنصورة بتقديم شعلة فعاليات الأسبوع لرئيس جامعة المنصورة حيث قام خاطر بإيقادها معلناً بدء الفعاليات، ثم تلى ذلك طابور حاملي الشعلات من الجامعات المشاركة، رفع صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إطلاق البالونات، والأعلام، محاطاً بالحمام الأبيض تعبيرا عن المحبة و المودة بين جامعات الأقليم.
وألقى الدكتور شريف خاطر رحب فيها بحضور كل الوفود المشاركة معربا عن إعتزازه باستضافة جامعة المنصورة لهذا الحدث ، وتقدم بالشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى على دعمه الكامل واللامحدود لملف ذوي الهمم والعمل على دمجهم في كافة مناحي الحياة، ومد جسور التواصل مع أبنائنا من ذوي الهمم، ومنحهم فرص متكافئة تُمكنهم من المشاركة بفاعلية جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع، حيث أن الاهتمام بشباب الجامعات وتنمية قدراتهم يعُد ركيزة أساسية من ركائز إستراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشار الدكتورشريف خاطر أن فعاليات الأسبوع ستتضمن أنشطة فنية، ورياضية، وثقافية تجمع بين جميع الطلاب بهدف تعزيز الروابط الاجتماعية وإثراء تجربة التعلم الجماعي، متوجهاً بالشكر لكل فريق العمل المنظم لهذا الحدث بقيادة د. محمد عطية البيومى – نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
ثم بدأت فعاليات الإحتفال من داخل قاعة المؤتمرات الكبرى بكلية التجارة بالجامعة، بعرض تقديمي قدمه الدكتور شريف خاطر تضمن سرد لدور الدولة المصرية في حماية ذوي الهمم خلال العشر سنوات الأخيرة.
كما تضمن أيضا دور جامعة المنصورة وما تقدمه من خدمات تعليمية وبحثية ومجتمعية ودعم نفسي وإرشاد أسري لتعزيز تمكين ذوي الهمم، وكذلك الدور الرائد لمركز خدمات الأشخاص ذوي الهمم بالجامعة منذ افتتاحه في 2020، والذي يعد واحداً ضمن 24 مركزاً على مستوى الجامعات المصرية.
وعبرالدكتور رضا حجازي عن فخره بانتمائه لجامعة المنصورة، وسعادته بحضور هذا الحدث مؤكداً أن بصيص من الأمل يهزم الألم، ولاشئ مستحيل التحقيق، وأن الجميع قادرون باختلاف.
وعرض رؤية جامعة الريادة في دعم ذوي الهمم وتحسين نوعية حياتهم، ودمجهم في المجتمع، كما أعلن أن جامعة الريادة ستقوم بإنشاء مركزاً لخدمات الأشخاص ذوي الهمم ليكون المركز رقم 25 على مستوى الجامعات المصرية.
وأعرب الدكتورمعوض الخولي عن تقديره لجهود جامعة المنصورة في تدشين حملة تمكين لتحالف جامعات أقليم الدلتا، كما قدم سيادته لمبادرة جامعة المنصورة الجديدة لدمج ذوي الهمم التي تتضمن محاور: تطوير البنية التحتية بشكل كامل في كافة الجامعات المصرية لتتفق مع أكواد الإتاحة المخصصة لذوي الهمم، التوعية المجتمعية، تصميم برامج أكاديمية متخصصة، تطوير حلول مبتكرة، تطوير مراكز الدعم النفسي بالجامعات، حملات إعلامية.
كما دعا جامعة المنصورة لإطلاق منصة رقمية تتضمن مواد تعليمية واستشاري لتدعيم ذوي الهمم في سوق العمل، لما لها من دور بارز وتميز على مستوى الجامعات المصرية في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي.
وعرض الدكتور محمد حسين لتجربة جامعة طنطا في دعم منسوبيها من الطلاب ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع الجامعي من خلال إطار منهجي مدروس يضمن توفير الإتاحة والدمج والتمكين والمشاركة، وتوفير كافة أوجه الدعم المادي والمهاري والمعنوي.
كما تضمن فعاليات الحفل عرض قصص نجاح عدد من ذوي الهمم لتجاربهم الشخصية، وكيف تعاملوا مع إعاقاتهم، ولم يستسلموا، بل تحدوا بإراداتهم كل العقبات، لتتحول الإعاقة إلى مصدر للإلهام والإبداع، مؤكدين أن الرضا والصبر والإرادة، تقود إلى ملحمة ملهمة، تجعل من ذوى الهمم شركاء فاعلين فى المجتمع، قادرين على الاندماج الكامل، وهم: د. مينا مشيل مدرس العمارة بهندسة المنصورة، الدكتوراسماعيل محمد سعد مدرس مساعد اللغة العربية بكلية الآداب،الدكتور ة رنا حامد أول طالبة من ذوي البصيرة تحصل على الدكتوراه في الأدب الإنجليزي من جامعة المنصورة، عصام حمدي مدير معسكر جمصه ممثلاً عن الإداريين بجمصة.
كما تم عرض قصص إلهام لنماذج من طلاب جامعات الإقليم من ذوي البصيرة دينا أحمد حامد الطالبة بقسم الإعلام بآداب جامعة طنطا، مصطفى أيمن الطالب بكلية الحقوق جامعة كفر الشيخ.
كما اختتمت فعاليات الاحتفالية بفقرات فنية لأوركسترا جامعة المنصورة للموسيقى والكورال بقيادة الفنان د. عمرو المرسي، الدكتور ضياء الدين عبد الكريم.
جدير بالذكر أن تحالف جامعات أقليم الدلتا هو واحد من سبعة تحالفات إقليمية شكلتها وزارة التعليم العالي في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في ضوء المُبادرة الرئاسية تحالف وتنمية، لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف الجامعات، وتوحيد الجهود لتحقيق التنمية، ووضع خُطط تنمية شاملة لكل إقليم، بناءً على دراسات علمية تلبي احتياجاته الخاصة، وتعمل على ربط البحث العلمي باحتياجات الصناعة المحلية، لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات المصرية، وتطوير مهارات خريجي الجامعات ليكونوا مؤهلين لتلبية مُتطلبات سوق العمل.
ويضم تحالف جامعات أقليم الدلتا عدد 14 جامعة و هم جامعات « المنصورة، طنطا، المنوفية، كفر الشيخ، الدلتا، دمياط، السادات، حورس، السلام، الدلتا التكنولوجية، المنصورة الجديدة، الريادة، المنصورة الأهلية، سمنود التكنولوجية»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قاعة المؤتمرات محافظة الدقهلية جامعة المنصورة اليوم رئيس جامعة المنصورة الجديدة وزارة التعليم رئيس جامعة الدلتا الجامعات المصرية رئيس جامعة طنطا انطلاق فعاليات احتفالية كبرى افتتاح المعرض شباب الجامعات رئیس جامعة المنصورة الجامعات المصریة أقلیم الدلتا الدکتور محمد ذوی الهمم من ذوی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يستقبل نائب رئيس "جامعة مانشستر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأحد البروفيسور «آلان باسي»، نائب رئيس جامعة مانشستر وعميد كلية الأحياء والطب وعلوم الصحة، خلال زيارته لجامعة المنصورة، في إطار تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجامعتين، بحضور الأستاذ الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، و الدكتور أشرف شومه، عميد كلية الطب، و الدكتور أحمد نجم، مدير برنامج المنصورة – مانشستر للتعليم الطبي، و الدكتور رفيق بركات، مدير المرحلة الثانية بالبرنامج.
تأتي الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك ومناقشة الموضوعات المتعلقة بالشراكة بين الجانبين، وبحث آليات تعظيم التعاون ليشمل الدراسات العليا.
ورحَّب الدكتور شريف خاطر بنائب رئيس جامعة "مانشستر" في رحاب جامعة المنصورة، مؤكدًا حِرص الجامعة على تعزيز التعاون مع جامعة مانشستر كشريك استراتيجي في القطاع الطبي على مدار عشرين عامًا، والذي كان من نتاجه إطلاق أول برنامج دولي للتعليم الطبي في الجامعات المصرية، وهو ما يتوافق مع استراتيجيتها في الانفتاح على الثقافات العالمية للاستفادة من التجارب والخبرات المشتركة.
وأشار "خاطر" إلى حِرص الجامعة على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوسيع آفاق التعاون مع الجامعات ذات السمعة المرموقة والترتيب المتقدم في التصنيفات الدولية في إطار استراتيجية التعليم العالي.
ومن جانبه، عبَّر البروفيسور "آلان باسي" عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا عراقة جامعة المنصورة ومكانتها المرموقة عالميًّا، وتقدّم مستويات الدراسة بها إلى الدرجة التي جعلتها نموذجًا ناجحًا للتعاون المشترك، كما عبَّر عن اعتزازه بالشراكة الممتدة مع جامعة المنصورة، مؤكدًا أنها نموذج يُحتذى به بين الجامعات المصرية.
وقد استعرض الدكتور شريف خاطر وصفًا تفصيليًا لموقع جامعة المنصورة ومساحتها التي تصل إلى 300 فدان، حيث يدرس بها 180 ألف طالب وطالبة في مرحلة البكالوريوس، و40 ألفًا في مرحلة الدراسات العليا، في 18 كلية، وتحتوي على العديد من البرامج التعليمية المعتمدة، كما حصلت على الاعتماد المؤسسي كأوَّل جامعة مصرية تعتمد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بمصر، وحصلت 10 من كلياتها على الاعتماد، كما أن لديها قطاع طبي يضم 13 مستشفى ومركزًا طبيًا متخصصًا، له سمعة ومكانة مرموقة محليًّا وعالميًّا.
كما عَرَض البروفيسور "آلان باسي" لتاريخ جامعة مانشستر كواحدة من أعرق الجامعات في المملكة المتحدة، التي تأسست في عام 1824، وتقع في مدينة مانشستر، التي تُعتبر مركزًا حضاريًّا وثقافيًّا هامًا، وتعتبر من الجامعات البحثية الرائدة التي تقدّم مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية والمهنية، مشيرًا إلى أنها تتميز بتوفير بيئة تعليمية متقدمة تدعم البحث العلمي وتطوير المهارات لدى الطلاب، كما يوجد بها عدد كبير من الكليات والمعاهد التي تغطي مختلف التخصصات الأكاديمية، من خلال أربع مدارس تشمل كلية الطب والعلوم البشرية، كلية الهندسة والعلوم الفيزيائية، كلية العلوم الإنسانية، وكلية علوم الحياة.
وقال الدكتور طارق غلوش، إن إدارة الجامعة تُقدِّر العلاقات الدولية كعنصر حيوي في تعزيز مكانة الجامعة على الساحة العالمية، كما أشار إلى أن الجامعة بصدد إنشاء كلية الدراسات العليا للبرامج البينية متخصصة في تقديم برامج دراسات عليا تتسم بالمرونة والتكامل بين التخصصات المختلفة، في ضوء حِرص الجامعة على تطوير البرامج التعليمية البينية التي تتوافق مع وظائف المستقبل وتطور المهارات في سوق العمل، والذي كان من نتاجه تحقيق الجامعة المركز 67 عالميًّا، والثاني محليًّا في نتائج أول نسخة لتصنيف التايمز العالمي للتخصصات البينية.
وأشار الدكتور أشرف شومه، إلى أن كلية الطب قامت بتخريج 14 دفعة من برنامج المنصورة مانشستر للتعليم الطبي حتى الآن، مؤكدًا على تميّز مستوى خريجي البرنامج، والذي انعكس بحصولهم على فرص عمل مميزة وتواجدهم في كبرى المؤسسات الطبية في مصر والعالم، حيث تحرص الكلية على إكساب الطلاب أسسًا شاملة في العلوم الطبية ومنهجية البحث العلمي، كما يتلقى الطلاب التدريب الإكلينيكي المتاح من خلال المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة.
وفي نهاية اللقاء، أهدى الدكتور شريف خاطر درع جامعة المنصورة للبروفيسور "آلان باسي" تقديرًا لجهوده الدؤوبة لتعظيم سبل التعاون مع جامعة مانشستر.
يُذكر أن برنامج زيارة نائب رئيس جامعة مانشستر شمل لقاءً مع إدارة برنامج المنصورة ومديري الفرق المختلفة، وأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب، ثم جولة في كلية الطب لتفقّد المدرجات والمعامل المخصصة لطلاب مانشستر، ثم زيارة لمركز جراحة الجهاز الهضمي كنموذج للمستشفيات الجامعية التي يتم فيها التدريب العلمي للطلاب، ثم ختامًا تفقد مشروع إنشاء المبنى التعليمي الطبي المتميز "مانشستر" بكلية الطب، الذي تم إنشاؤه على مساحة 1400 متر مربع، وملحق إضافي بمساحة 120 مترًا مربعًا، بارتفاع 8 طوابق، ويضم أربعة قاعات للمحاضرات التعليمية، قاعتين للساعات المعتمدة، معملين للمهارات، ومعملين للمحاكاة، بالإضافة إلى 40 غرفة للمجموعات التعليمية الصغيرة، والذي من المتوقع تسليمه ودخوله الخدمة التعليمية في العام الدراسي المقبل.