نعت وزارة الثقافة المصرية وعدد من المثقفين ودور النشر العربية الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، الذي توفي الأحد عن عمر 87 عاما.
هذا وحسب المجلس الأعلى للثقافة، “ولد أبو سنة عام 1937 بمحافظة الجيزة وتخرج في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر قبل أن يعمل محررا بالهيئة العامة للاستعلامات، ثم مشرفا على البرامج الإبداعية والنقدية بإذاعة القاهرة، ثم مديرا عاما لإذاعة البرنامج الثقافي”.
و”أصدر ديوانه الأول عام 1965 بعنوان “قلبي وغازلة الثوب الأزرق”، وتوالت بعده سلسلة طويلة من الدواوين منها “حديقة الشتاء”، و”أجراس المساء”، و”تأملات في المدن الحجرية”، و”البحر موعدنا”، و”موسيقى الأحلام”، كما أصدر مسرحيتين شعريتين تستلهمان جوانب من التاريخ، وهما “حمزة العرب”، و”حصار القلعة”.
وكتب “أبو سنة دراسات نقدية ذات صلة بالشعر وجمعها في كتب، منها “دراسات في الشعر العربي”، و”أصوات وأصداء”، و”قصائد لا تموت..مختارات ودراسات”، إضافة إلى كتابه “فلسفة المثل الشعبي”، ونال جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1984، وجائزة الدولة التقديرية عام 2011 في الآداب، وجائزة النيل عام 2024”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشاعر قاسم حداد شاعر مصري
إقرأ أيضاً:
قرقاش يؤكد أهمية عملٍ عربي جماعي لمواجهة خطر الميليشيات على الدولة الوطنية
أبوظبي : سلام أبوشهاب
أكد الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أنّ الشراكات الاقتصادية الشاملة التي تتبناها دولة الإمارات هي شهادة على أهمية التعددية الاقتصادية والعالم الأكثر ترابطاً وازدهاراً، ويعني ذلك أهمية تبني نهج متعدد الأوجه يستند إلى الواقعية وإعطاء الأولوية لتحسين حياة الناس العاديين وعبر خفض التصعيد وترسيخ الحوكمة.
كما أكد الدكتور قرقاش في كلمته الرئيسية التي ألقاها صباح اليوم بملتقى أبوظبي الاستراتيجي الحادي عشر بقصر الإمارات في أبوظبي، أهمية عملٍ عربي جماعي ومتعددِ الأطراف لمواجهة خطر الميليشيات على الدولة الوطنية وسيادتها ومؤسساتها، لأن خطر المليشيات والمجموعات المسلحة لا يمكن التهاون معه.
وقال المواجهة التي اندلعت بين إيران وإسرائيل لا يمكن أنْ تمثّل علامة استقرار في المنطقة، ولا بد من كسر هذه الحلقة المفرغة والتقدم نحو مستقبل يتسم بالاستقرار.
وأكد أن القضية الفلسطينية برغم أهميتها ليست الأزمة الوحيدة في المنطقة، ولا بد من دعم الدولة الوطنية وسيادتها واحتكارها لاستخدام السلاح.
وقال الإمارات مهتمة بدور الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في معالجة المناخ واستدامة الطاقة وتشجيع الابتكار، كما تعمل الامارات على التعددية الاقتصادية (مجموعة العشرين، بريكس)، ما يؤكد التزام الإمارات بالتعاون المشترك لمواجهة التحديات العالمية.
وأوضح أن الأولوية ينبغي أن تذهب نحو تحسين حياة الناس العاديين وبناء مستقبلهم في أوطانهم، مشيراً إلى أن الإمارات تدعم دبلوماسية المساعدات الإنسانية، وكان هذا واضحاً في مشاركة الإمارات الفعالة في المساعدات الإنسانية في غزة ولبنان.
وقال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التاريخية إلى الولايات المتحدة رسخت العلاقات المؤسسية بين الإمارات والولايات المتحدة، في مجالات التكنولوجيا والتقنيات الناشئة والطاقة والدفاع.