بشير عبدالفتاح: ترامب لديه مواقف صارمة ضد إيران
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير عبدالفتاح، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن دول الخليج سارعت بتهنئة دونالد ترامب بفوزه بولاية ثانية في الرئاسة الأمريكية، وهذا يرجع إلى وجود علاقة قوية تجمعه مع حكام الخليج، مشيرًا إلى أن السعودية والإمارات من أوائل الدول الخليجية التي هنأت "ترامب".
وأضاف الباحث بمركز الأهرام، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن ترامب لديه مواقف صارمة ضد إيران، ولديه استراتيجية الضغوط القصوى على طهران، حيث خرج من الاتفاق النووي مع طهران في الولاية الأولى، حيث كان ينص هذا الاتفاق على أن إيران لا يجب أن تُخصب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 3.5%، وهذه النسبة كافية للأغراض الطبية والصناعية في مقابل رفع العقوبات، ولكن "ترامب" ألغى هذا الاتفاق، وقام بزيادة العقوبات على طهران.
وأوضح أن ترامب كان لديه موقف مقلق أثناء الضربة الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران، حيث تحدث عن عدم ممانعته لضرب المنشآت النووية والنفطية في طهران، بينما كان يرى الرئيس الأمريكي جو بايدن أن هذا الأمر خط أحمر، خاصة وأن الكثير من المنشآت داخل الجبال، وهذه الضربة ستحدث بعض الضرر، ولكنها لن تنهي الملف النووي، مما سيؤدي إلى رد فعل عنيف من قبل إيران من خلال العمل على إنتاج السلاح النووي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بشير عبدالفتاح الرئاسة الأمريكية ترامب
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تسعى إلى تفكيك برنامج إيران النووي "بالكامل
طالب مايك والتز مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الأمن القومي يوم الأحد، إلى "التفكيك الكامل" للبرنامج النووي الإيراني.
وقال والتز لقناة سي بي إس الأميركية: "كل الخيارات مطروحة على الطاولة، وحان الوقت لكي تتخلى إيران تماما عن رغبتها في امتلاك سلاح نووي".
وحذر المسؤول الأميركي من أنه إذا امتلكت إيران أسلحة نووية، "سينفجر الشرق الأوسط بأكمله في سباق تسلح. وأضاف: "هذا أمر غير مقبول على الإطلاق لأمننا القومي".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كتب ترامب رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بهدف إجراء مفاوضات نووية محتملة.
وقال ترامب في مقابلة أجريت معه: "لقد كتبت لهم رسالة قلت فيها: مل أن تتفاوضوا لأنه إذا اضطررنا إلى الدخول عسكريا، فسيكون ذلك أمرا فظيعا".
وفي ولايته الأولى في منصبه، انسحب ترامب في عام 2018 من جانب واحد من اتفاق فيينا النووي لعام 2015، والذي كان يهدف إلى تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات. وبعد ذلك، لم تعد طهران أيضا تلتزم بشروط الاتفاق.