دبلوماسي سابق: القمة العربية الإسلامية رسالة لـ"ترامب" بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هدف المملكة العربية السعودية من الدعوة لقمة عربية إسلامية، هو تعبئة الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي؛ من أجل دعم حل الدولتين، مشيرًا إلى أن الحرب في قطاع غزة تهدف إلى الحيلولة دون قيام دولة فلسطينية، والإستيلاء على الضفة الغربية، وضمها إلى ما يسمى بدولة "إسرائيل الكبرى".
وأضاف "هريدي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن القمة العربية الإسلامية سترسل رسالة للرئيس ترامب تتمحور حول وجود كتلة من الدول ذات ثقل سياسي واقتصادي لديها موقف ثابت حول ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ولفت إلى أن الرئيس ترامب هو الرئيس الأمريكي الذي اعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان في ولايته الأولى، ورغم ذلك فموقف الدول العربية من أي دعاوي إسرائيلية لفرض السياسة الإسرائيلية على الضفة الغربية سيلقى أذانًا صاغية من الرئيس ترامب، خاصة وأن الرئيس الأمريكي لديه علاقة قوية بقيادات المنطقة مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير حسين هريدي المملكة العربية السعودية قمة عربية إسلامية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: القمة العربية الإسلامية رسالة ضيق إلى العالم من جرائم نتنياهو
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن القمة العربية الإسلامية منتظر منها تقديم رسالة للعالم كله، تتمثل في أن العالم الإسلامي ضاق ذرعًا بما يفعله رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البلاد العربية في مواجهة واضحة بتطهير سكاني دموي.
إسرائيل تتصرف باعتبارها دولة فوق القانونوأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن القمة العربية الإسلامية تعبر عن أن العالم الإسلامي والعربي رافض لكل ما يفعله نتنياهو من تصرفات تخرج عن القوانين الدولية والأخلاقية والدينية، مشيرًا إلى أن كل ما يحدث يشير إلى علامة سلبية تتمثل في أن دولة الاحتلال فوق القانون الدولي.
ولفت خبير السياسات الدولية، إلى أن النظام الدولي والولايات المتحدة الأمريكية تقف متفرجة على ما يحدث كل يوم، متابعًا: «إسرائيل تتصرف طوال الوقت وكأنها دولة فوق القانون، وليس هناك من يحاسبها، إذ أنها تعترض على عمل الأونروا، ما يظهر أن تل أبيب في مواجهة مباشرة النظام الدولي».