"مطارات عُمان" تعزز الترويج السياحي للسلطنة في "سوق السفر العالمي" بلندن
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت مطارات عُمان بفعالية ضمن جناح سلطنة عُمان في معرض سوق السفر العالمي بلندن 2024، حيث تسعى إلى دعم وتعزيز جهود وزارة التراث والسياحة في الترويج لمقومات السلطنة السياحية على المستوى الدولي ، وذلك خلال الفترة من 5- 7 نوفمبر الجاري؛ حيث يعد سوق السفر العالمي في لندن الأكثر تأثيرا في صناعة السفر .
وأكد المهندس حمود بن مصبح العلوي الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان بالإنابة أن هذه المشاركة تأتي تأكيدًا على التزام الشركة برؤية "عُمان 2040"، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد العُماني وتوسيع نطاق القطاع السياحي. وقال العلوي: "يسرُنا في مطارات عُمان أن تتواصل إسهاماتنا إلى جانب كافة شركائنا في قطاع السياحة بسلطنة عُمان، والتظافر مع الجهود الجبارة التي تقوم بها وزارة التراث والسياحة الموقرة خلال فعاليات الجناح العُماني في سوق السفر العالمي بلندن 2024. وتأتي هذه المشاركة تجسيدًا لرؤية عُمان 2040، التي تدعو إلى تنويع الاقتصاد وتوسيع قاعدة القطاع السياحي".
وأشار العلوي إلى أن مطارات عُمان تعمل على تطوير بنية أساسية متكاملة تسهم في تعزيز موقع السلطنة كوجهة مميزة للسياحة والتجارة، مؤكدًا أن هذه المشاركة تمثل فرصة هامة لتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين واستعراض ما تقدمه عُمان من تجارب سياحية متنوعة تلبي تطلعات الزوار من مختلف أنحاء العالم. وأضاف أن مشاركة مطارات عُمان إلى جانب الطيران العُماني تأتي في إطار سعيهما الدائم لتوفير تجربة سفر شاملة، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة تهدف إلى تقديم خدمة متميزة تساهم في الارتقاء بتجربة الزوار وتعزز من مكانة السلطنة في الأسواق العالمية.
واختتم العلوي حديثه بالتأكيد على أن مشاركة مطارات عُمان في هذا الحدث الدولي الكبير تمثل خطوة استراتيجية نحو تقديم تجربة سفر استثنائية تعكس الضيافة العُمانية، وتجعل من عُمان بوابة للتميز في قطاع الطيران والسياحة، مما يساهم في تحقيق الأهداف التنموية لرؤية عُمان 2040.
من جانبه قال المهندس أحمد بن سعيد العامري رئيس وحدة العمليات التجارية بالإنابة إن مشاركة مطارات عُمان في معرض السفر العالمي في لندن، تمثل تأكيدًا على التزامنا بتعزيز حضورنا الدولي وبناء شراكات استراتيجية مع شركات رائدة من مختلف دول العالم في قطارع المطارات والطيران.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
د. الشيماء المشد تكتب: الترويج للاستدامة البيئية
مع تزايد الوعي البيئي عالميًا، أصبح التسويق المستدام ضرورة للشركات التي تسعى للحفاظ على استمراريتها وبناء علاقات قوية مع عملائها. والمستهلكون اليوم يتوقعون من العلامات التجارية أن تكون مسؤولة بيئيًا وتساهم في حماية الكوكب، مما يجعل من تبني ممارسات تسويقية مستدامة استراتيجية حاسمة. هذه المقالة تستعرض كيفية تبني الشركات لممارسات تسويقية مستدامة، وأثر ذلك على صورة العلامة التجارية وسلوك المستهلكين.
يُعرف التسويق المستدام بأنه نهج يهدف لتطوير منتجات تلبي احتياجات المستهلكين الحالية دون التأثير على قدرة الأجيال المستقبلية على تلبية احتياجاتهم. ويشمل ذلك تقليل الأثر البيئي، استخدام الموارد المتجددة، وتعزيز ثقافة إعادة التدوير، مما يساهم في تحقيق التوازن بين النجاح الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
تحول العلامات التجارية نحو الاستدامة أصبح أمرًا لا مفر منه مع زيادة الطلب على المنتجات الصديقة للبيئة، حيث أظهرت الدراسات أن المستهلكين يفضلون دفع أسعار أعلى مقابل منتجات تراعي البيئة. بالإضافة إلى ذلك، تفرض الحكومات قيودًا وتشريعات تلزم الشركات باتباع ممارسات مستدامة.
ولتنفيذ استراتيجيات التسويق المستدام، يمكن للشركات تبني ممارسات مثل تصميم منتجات من مواد معاد تدويرها، تعزيز الشفافية في تقاريرها البيئية، الترويج لأنماط حياة مستدامة من خلال حملات توعوية، ودعم المبادرات البيئية. كما يتطلب الأمر تحسين كفاءة سلاسل الإمداد واستخدام الطاقة المتجددة.
وعلى الرغم من أهمية الاستدامة، تواجه الشركات تحديات مثل التكلفة العالية للتحول إلى ممارسات مستدامة، ومخاطر "الغسل الأخضر" الذي يضر بمصداقية العلامة التجارية، وصعوبة تحقيق التوازن بين الربحية والاستدامة. وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن يؤدي التسويق المستدام إلى تحسين صورة العلامة التجارية، ودفع الابتكار، وضمان التوافق مع التشريعات البيئية.
في الختام، التسويق المستدام ليس مجرد توجه عابر، بل هو استجابة ضرورية للتغيرات البيئية. والشركات التي تتبنى هذا النهج ستساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة، مما يعزز سمعتها ويزيد من قدرتها التنافسية في السوق.