النوم يدمر القلب ويهدد بأمراض قاتلة في هذه الحالة.. أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
حذرت دراسة أمريكية حديثة من أن الحرمان من النوم الكافي لمدة 8 ساعات على الأقل يوميًا، والنوم لمدة 5 ساعات فقط ليلًا، يدمر صحة القلب والأوعية الدموية.
وداعًا للحبوب المنومة.. أكلات تعالج الأرق وتساعد على النوم الهادئ ليلًا تأثير الحرمان من النوم على القلبووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ذا صن" البريطانية، أوضح باحثو الدراسة أن تعويض النوم خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب قلة النوم خلال أسبوع العمل لا يعيد معدل ضربات القلب ومستوى ضغط الدم إلى طبيعته، مشيرين إلى أنه عندما يقتصر النوم على 5 ساعات في الليلة، تتدهور صحة القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك معدل ضربات القلب وضغط الدم.
وخلصت نتائج الدراسة إلى أن الذين قيدوا ساعات نومهم لمدة 5 ساعات كانوا يعانون من ارتفاع في ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب، حتى لو عوضوا عن ذلك في عطلة نهاية الأسبوع، لذا، اقترحوا أن يهدف المشاركون إلى النوم فوق هذا المقدار كل يوم للمساعدة في تجنب الحالة المميتة على المدى الطويل.
أخذ باحثو الدراسة قياسات ضغط الدم ومعدل ضربات القلب من 15 رجلا سليما تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عاما كل ساعتين لمدة 11 يومًا، وفي الليالي الثلاث الأولى، سُمح لهم بالنوم لمدة 10 ساعات للعودة إلى مستويات النوم الأساسية. ثم تم تقييدهم بخمس ساعات في الليلة لمدة خمس ليال، تليها ليلتان للشفاء، عندما سُمح لهم بالنوم 10 ساعات مرة أخرى.
وزاد معدل ضربات القلب بمعدل نبضة واحدة في الدقيقة مع كل يوم متتالي في المتوسط، حيث كان متوسط معدل ضربات القلب الأساسي 69 نبضة في الدقيقة، بينما كان متوسط معدل ضربات القلب بنهاية الدراسة في اليوم الثاني من التعافي نحو 78 نبضة في الدقيقة.
كما زاد ضغط الدم الانقباضي بنحو 0.5 ملليمتر زئبقي في اليوم، حيث كان متوسط ضغط الدم الانقباضي الأساسي 116 مم زئبقيا، وكان ما يقارب 119.5 مم زئبقيا بنهاية فترة الشفاء.
وبحسب المؤلف الرئيسي للدراسة، زاد كل من معدل ضربات القلب وضغط الدم الانقباضي مع كل يوم متتالٍ ولم يعد إلى المستويات الأساسية بحلول نهاية فترة الشفاء. لذلك، على الرغم من وجود فرصة إضافية للراحة، بحلول نهاية عطلة نهاية الأسبوع من الدراسة، فإن نظام القلب والأوعية الدموية لديهم لم يتعاف بعد.
أكد الأطباء أن هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن قلة النوم هذه مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل، حيث إن ما يكفي من الضربات المتتالية لصحة القلب والأوعية الدموية أثناء صغر سنك قد يجعل قلبك أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مستقبلًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم امراض القلب دراسة ذا صن أمراض القلب والأوعية الدموية القلب والأوعیة الدمویة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
قلبك أمانة تواصل تحقيق أهدافها برفع الوعي والاكتشاف المبكر للأمراض
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ان حملة "قلبك أمانة"، التي تهدف إلى رفع الوعي بأمراض القلب والأوعية الدموية والوقاية منها، والتي تم تنفيذها في 401 وحدة رعاية صحية أولية في 21 محافظة بجمهورية مصر العربية منذ عام ٢٠٢٣حققت أهدافها بفعالية.
%46 حالات وفاة سنويًا.. عادات يومية سبب في أمراض القلبنبيل فرج: مصر مصنفة من نسبة الخطورة المرتفعة لأمراض القلبدراسة حديثة: رابط جيني بين الاكتئاب وأمراض القلب لدى النساءيعالج أمراض القلب والأعصاب.. فوائد غير متوقعة لعشبة الزعرورعلاقة غريبة بين الفراولة وأمراض القلبنوع خضار غير متوقع يحمي من أمراض القلب .. تعرف عليهقبل النوم.. مشروب يحميك من أمراض القلبالعقم وأمراض القلب .. لماذا يجب عليك إغلاق الواي فاي قبل النوم؟لن تصدق.. الإفراط في تناول هذه الأطعمة يصيبك بأمراض القلبدراسة صادمة| الرجال المصابون بأمراض القلب مهددون بهذا المرض قبل النساء
وأوضح أن الحملة تأتي ضمن جهود الوزارة لتحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية وتعزيز الوقاية من الأمراض غير المعدية، لافتا إلى أن الحملة تضمنت مراحل متعددة شملت تدريب الفرق الطبية، وتحديث الإرشادات العلاجية، وتوفير المعدات الطبية اللازمة.
وأشار الى أن الحملة نجحت في تدريب الأطباء المستهدفين، وذلك لتشكيل فرق تدريب على مستوى المحافظات. ومازال التدريب مستمرا لتغطية باقي المحافظات. أما المرحلة الثانية من الحملة، والمتعلقة بتدريب الفرق الطبية بوحدات الرعاية الصحية الأولية، فقد حققت نجاحا ملحوظا، في مجال الإرشادات المحدثة للأمراض غير المعدية، فيما شملت المرحلة الثالثة توزيع المعدات الطبية، لتلبية احتياجات الوحدات الصحية.
من جانبه، قال الدكتور نبيل فرج، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب، إن مصر تعتبر من الدول التي تعاني من ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب، ويشمل ذلك فئة الشباب، بخلاف الدول الغربية حيث تنتشر أمراض القلب بين كبار السن. وأوضح أن الدراسات في مصر أظهرت أن أمراض القلب والشرايين التاجية تبدأ قبل عشر سنوات مقارنة بأوروبا وأمريكا، مما يؤدي إلى وفيات مبكرة بنفس الفترة.
وأشار إلى أن الاكتشاف المبكر لأمراض القلب يتطلب إجراء فحص شامل لكل من لديهم عوامل خطورة تؤدي إلى الإصابة، مثل المصابين بارتفاع ضغط الدم، مرض السكري، زيادة الوزن، أو العامل الوراثي. وأوصى هؤلاء بالخضوع لفحوصات طبية دورية للتأكد من عدم إصابتهم بأمراض القلب.
وأكد أن المبادرات الصحية التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الماضية، مثل "100 مليون صحة" ومبادرة القضاء على فيروس سي، تعد الأفضل في تاريخ المنظومة الصحية بمصر. كما أشاد بمبادرة "قلبك أمانة" للتوعية والوقاية من أمراض القلب، مؤكدًا أهمية التعاون بين وزارة الصحة وشركات الأدوية لرفع الوعي والوقاية من الأمراض بما يعود بالنفع على النظام الصحي في مصر.
ومن جانبه أعلن الدكتور محمد جلال نائب الرئيس ورئيس صحة المستهلك بشركة باير الألمانية في الشرق الأوسط ان مبادرة "قلبك أمانة" للاكتشاف المبكر لمرضى القلب يعكس بشكل واضح التعاون المثمر مع وزارة الصحة والسكان لتحسين صحة المرضى، حيث تعتبر امراض القلب المسبب الرئيسى لحالات الوفاة في العالم ومن بينها مصر، مؤكدا أن الحملة مستمرة منذ عام ٢٠٢٣ في تقديم الدعم المتخصص للاكتشاف المبكر للمرض، وذلك باستخدام أجهزة حديثة مخصصة للاكتشاف المبكر لأمراض القلب فيما يأتي ذلك ضمن بروتوكول متكامل يشمل تقديم خدمة غير منقوصة لتحقيق هذا الهدف من خلال بناء القدرات المستدامة واستخدام أحدث اساليب التدريب.
وأضاف ان تلك المبادرة تأتى استكمالا لدور شركة "باير" لدعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية بمصر، لافتا الى إعلان الشركة منذ من قبل عن خطتها لتوطين صناعة الدواء للمساهمة فى دعم التنمية المستدامة في مصر، معبرا عن سعادته بأن تصبح تلك المبادرة جزء ضمن المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون صحة.
وأوضح الدكتور جلال، ان المبادرات التي تقوم بها شركة باير تأتى في إطار سياستها العالمية لدعم التنمية المستدامة في العالم من خلال تخصيص ١٠٠ مليون يورو لدعم وتحسين الأحوال الصحية لأكثر من ١٠٠ مليون مواطن على مستوى العالم، مشيرا الى ان تلك السياسة صادفت توافقها مع سياسة الدولة المصرية، حيث تشهد الرعاية الصحية والطبية في مصر تطورات إيجابية منذ 7 سنوات، موضحًا أن المبادرات الرئاسية أعطت عناية مضاعفة لصحة المواطنين، وتوفير أفضل أنواع العلاجات دون تفرقة، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.