جفاف الجلد أبرزها.. العلامات الخمس الأولية لمرض السكري
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يعتبر التكوين السريع للبثرات، إلى جانب العطش وكثرة التبول، علامات على الإصابة بمرض السكري، وفي محادثة مع موسكو 24، حددت الطبيبة العامة ناديجدا تشيرنيشوفا خمس علامات أولية رئيسية لمرض السكري وهم (جفاف الجلد والأغشية المخاطية، زيادة الضعف، العطش، كثرة التبول، حدوث تقيح سريع).
وتذكر تشيرنيشوفا أن الأطباء يميزون بين مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني، وعادةً ما يظهر مرض السكري من النوع الأول في سن مبكرة، وبشكل أقل في مرحلة البلوغ، موضحة أن النوع الثاني هو في السنوات المتوسطة أقرب إلى كبار السن .
وأضافت الطبيبة أن مرض السكري من النوع الثاني غالبا ما يكون مصحوبا بجفاف الفم، مما يدفع المرضى إلى شرب المزيد ولكن جسمهم يحاول التخلص من السكر الزائد، فينشط الكلى، ونتيجة لذلك، يزداد التبول.
وهذا يؤدي فقط إلى تفاقم الشعور بالعطش، بالإضافة إلى ذلك، يساهم في زيادة جفاف الجلد، لأن الجسم يفقد الرطوبة بشكل مكثف، كما نصحت الطبيبة بعدم تجاهل حالات الضعف خاصة إذا تم الشعور بها رغم عدم وجود حمل زائد والحصول على قسط كاف من النوم.
وكقاعدة عامة، مع مرض السكري هناك دائما ضعف، ونقص الطاقة، وضعف الصحة قالت تشيرنيشوفا: "هذه أيضًا إحدى العلامات الأولى".
بالإضافة إلى ذلك، مع مرض السكري، تصبح أمراض الجلد البثرية أكثر تواترا، ووفقا للطبيبة المعالج، يتم تسهيل ذلك من خلال ارتفاع مستويات السكر في الدم والأنسجة لدى مرضى السكر، وهو بمثابة غذاء للبكتيريا المسببة للتقيح.
حتى الأضرار الطفيفة جدًا في شكل خدوش أو مسامير أو سحجات يمكن أن تلتهب بسرعة وتصبح تكوينات قيحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري كثرة التبول العطش زيادة الضعف جفاف الجلد مرحلة البلوغ السكر الكلى مرضى السكر مرض السکری
إقرأ أيضاً:
7 أسباب وراء جفاف الأنف في الشتاء.. علاجات بسيطة لتجنب مرحلة الخطر
جفاف الأنف من المشكلات الشائعة التي يواجهها الكثيرون في الشتاء لانخفاض درجات الحرارة ونسبة الرطوبة في الجو، فيكون الجفاف مصدر إزعاج يومي، لأنه يسبب الشعور بعدم الراحة، وتهيج الأغشية المخاطية، وأحيانًا يص إلى النزيف، وتختلف أسبابه بين تأثير الهواء البارد والجاف، وعلى الرغم من أن جفاف الأنف غالبًا ما يكون حالة بسيطة، إلا أنه في بعض الأحيان يكون علامة على مشكلات صحية أكثر خطورة.
أبرز أسباب جفاف الأنف وطرق علاجه بسهولة، وما هي العلامات التي تستدعي القلق كشفها خالد حرحش استشاري الأنف والأذن والحنجرة لـ«الوطن».
أسباب جفاف الأنف انخفاض الرطوبة في الجو: البرودة المصحوبة بجفاف الهواء تؤدي إلى فقدان الأنف لرطوبته الطبيعية. استخدام التدفئة الداخلية: أجهزة التدفئة تسحب الرطوبة من الهواء، مما يزيد من جفاف الأنف. التعرض المستمر للهواء البارد: هواء فصل الشتاء البارد يفتقر للرطوبة اللازمة للحفاظ على ترطيب الأغشية المخاطية. الإصابة بنزلات البرد أو الحساسية: العدوى أو الحساسية الموسمية تزيد من التهيج والجفاف في الأنف. استخدام الأدوية المزيلة للاحتقان: الاستخدام المفرط لهذه الأدوية يؤدي إلى جفاف الأنف وتفاقم الحالة. الزكام والتهابات الأنف: نزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية تسبب التورم والجفاف في الأنف. التدفئة المركزية: أنظمة التدفئة تعمل على سحب الرطوبة من الهواء وتؤدي إلى جفاف الأنف. علاج جفاف الأنف في المنزل استخدام بخاخ المحلول الملحي: لتنظيف وترطيب الأنف ويمكن تحضيره في المنزل بخلط ملعقة صغيرة من الملح مع كوب ماء دافئ. الاستنشاق بالبخار: يتم وضع ماء ساخن في وعاء واستنشاق البخار لمدة 10 دقائق لترطيب الأنف وتقليل الجفاف. شرب كميات كافية من الماء: للمساعدة في ترطيب الجسم والأغشية المخاطية. استخدام الزيوت الطبيعية: وضع نقطة من أي زيوت طبيعية داخل الأنف لترطيب الأغشية الجافة. تجنب أي مهيجات: مثل التدخين أو الروائح القوية وتزيد من تهيج الأنف وجفافه. متى يصبح جفاف الأنف خطيرا؟ويصبح جفاف الأنف خطيرًا في بعض الظروف البيئية المعاكسة، ويمكن أن يكون بسبب الآثار الجانبية للأدوية، ويتطلب الأنف مستوى معينا من الرطوبة ليعمل بشكل صحيح، لذا يمكن أن تؤدي الظروف الشديدة مثل الشتاء أو الحرارة ورطوبة الجو إلى جفاف الأنف فيجب زيارة الطبيب في تلك الحالات.