كاتب صحفي: المواطن عليه مسؤولية كبيرة تجاه مواجهة الشائعات
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي صلاح مغاوري، إنّ مواجهة الشائعات يجب أن تأتي في إطار منظومة متكاملة يشارك فيها المواطن وأجهزة الدولة، مشددًا على أن الإعلام المصري عليه دور مهم في دحض الشائعات.
ضرورة بناء الوعي على أسس سليمةوأضاف مغاوري، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دعاء جاد الحق، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المواطن المصري عليه مسؤولية كبيرة تجاه مواجهة هذه الشائعات وبناء الوعي داخل المجتمع، الذي يبدأ من المدرسة انتهاءً بالجامعات والأحزاب السياسية مرورا بالتجمعات النقابية والأجهزة المعنية بضرورة بناء الوعي على أسس سليمة.
وتابع أنّ منظومة الشائعات أصبحت تُبنى من جانب أجهزة مخابرات عالمية وأجهزة تعمل ليلا نهارا وتستخدم وسائل التواصل الاجتماعي التي استحدثت وأصبحت تؤثر في الرأي العام أكثر من ذي قبل بعدما كانت وسائل الإعلام مقتصرة على الإذاعة والتلفزيون والصحافة المكتوبة.
وأوضح أن معظم مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من الفئة العمرية الشابة وما قبلها التي يطلق عليها الفئة المراهقة نفسيا، التي تكون عرضة للتأثر أكثر من غيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح مغاوري السوشيال ميديا الشائعات الإعلام
إقرأ أيضاً:
كيف تنبّأ فيلم أمريكي بعصر الهوس بالمظهر قبل 25 عامًا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الهوس بالعلامات التجارية والسلع الاستهلاكية، هذا ما هدف إلى إظهاره فيلم "المختل الأمريكي" (American Psycho) الذي صدر في عام 2000، حيث جسد الممثل كريستيان بيل شخصية باتريك بيتمان، وهو المصرفي الاستثماري الثري والقاتل المتسلسل بشقته البسيطة في منطقة مانهاتن بأمريكا.
وكان بيتمان يستيقظ ليضع قناعًا جلديًا مبردًا على عينيه المنتفختين بينما يقوم بأداء تمارين شد عضلات البطن ألف مرّة، ومن ثم يشرح روتينه للعناية بالبشرة، الذي يتكونّ من تسع خطوات، وعندما يزيل قناع وجهه، ينزلق قناعه الحقيقي، كاشفًا عن نظرته المثيرة للقلق.
اليوم، يتسلل شبحه إلى الإنترنت من خلال السلوكيات الاستهلاكية المفرطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تجعل سلوكيات شخصيته الهوسية تبدو طبيعية نسبيًا.
أصبح المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي يوثقون روتينهم الصباحي الخاص باللياقة البدنية والعافية، أو نظامهم الليلي للعناية بالبشرة متعدد الخطوات، والذي يبدو أنه يتضمن مجموعة لا حصر لها من المنتجات.
وتشمل صيحة "morning shed" التي انتشرت عبر منصة "تيك توك" مثلاً إزالة طبقات من أقنعة الترطيب، ولصقات التجاعيد، وأشرطة شد الذقن، وشريط الفم، وأقنعة الوجة الضوئية، ولفائف الجسم، التي يبدو أنّها تُرتدى طوال الليل، كجزء من التحضيرات لبدء اليوم.
وقال الأستاذ المشارك في دراسات الإعلام والدراسات الأمريكية في جامعة أمستردام بهولندا، جاب كوجيمان، في مقابلة هاتفية إنه "فيلم شديد الصلة بالواقع الحالي، وصدر قبل زمن طويل من ظهور وسائل التواصل الاجتماعي".
لكن أفاد كوجيمان، الذي قام بتدريس النسخ الأدبية والسينمائية من "المختل الأمريكي" أنّ "الفكرة ترتكز على المبدأ ذاته، حيث يتم استخدام المظاهر الخارجية والمنتجات الاستهلاكية لإخفاء الفراغ الداخلي".
مجرّد أداءرغم أن الفيلم يتمحور حول قاتل متسلسل، إلا أنّ عرض "الاستهلاك المتسلسل" في تلك الحقبة، الذي كان يقتصر آنذاك على وسائل الإعلام التقليدية مثل الإعلانات المطبوعة والتلفزيونية، أصبح نذيرًا مثاليًا، لتطلّع المستهلكين المتزايد إلى منتجات تعكس قيمهم الذاتية.
وأوضح كوجيمان: "ما زلنا نشاهد فيلمًا عن قاتل متسلسل، لكنه مُبالغ فيه للغاية، وأداء كريستيان بيل رائع لدرجة أنه لا يُمكن أخذه على محمل الجد".