أول سفينة حاويات تعمل بالوقود الأخضر في العالم تصل مصر
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم الثلاثاء، استقبال ميناء شرق بورسعيد أول سفينة حاويات تعمل بالوقود الأخضر في العالم، في أولى رحلات السفينة التابعة للخط الملاحي ميرسك لميناء مصري مطل على شرق المتوسط، حيث كانت السفينة قادمة من رحلتها من آسيا مروراً بأفريقيا، ومنها إلى أوروبا.
وأضافت المنطقة، في بيان، أن سفينة الحاويات وصلت إلى ميناء شرق بورسعيد، المصنف ضمن أهم 10 موانئ على مستوى العالم وفقاً لتقرير البنك الدولي، والذي يعكس ثقة الخطوط الملاحية في موانئ الهيئة بشكل خاص، لما تشهده من عمليات تنمية وتطوير ملحوظ، والموانئ المصرية بشكل عام نتيجة للاستراتيجية الاقتصادية للدولة القائمة على تنمية المقدرات الوطنية وتعظيم الاستفادة منها.يذكر أن ميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية هو أحد الموانئ التي نالت النصيب الأكبر في نتائج التنمية، وانعكس ذلك على مؤشرات أداء الميناء، حيث تم التعاقد على إقامة مشروعات بأرصفته كاملاً، وجار العمل على بعض التوسعات لاستقطاب مشروعات أخرى، إلى جانب ملاصقة الميناء للمنطقة الصناعية المتكاملة بشرق بورسعيد، والتي تم تجهيزها لاستقبال العديد من المشروعات العملاقة في الفترة المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أول سفينة تعمل بالوقود الأخضر مصر ميناء شرق بورسعيد شرق بورسعید
إقرأ أيضاً:
عراقجي: لا تستطيع أمريكا الادعاء بإعادة الاستقرار للمنطقة بالهجوم على اليمن
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أميركا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار إلى المنطقة بالهجوم على اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء عراقجي في طهران، هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الذي يزور طهران حاليا.
وأدان وزير الخارجية الايراني، العدوان العسكري الأمريكي المتكرر على مختلف مناطق اليمن وقتل المواطنين اليمنيين وتدمير منازلهم والبنية التحتية في البلاد.
وأضاف: “إن العدوان العسكري الأميركي على اليمن، إلى جانب تصعيد الكيان الصهيوني لعمليات الإبادة الجماعية في غزة وعدوانه على لبنان وسوريا، ما هو إلا دليل آخر على تواطؤ أميركا مع تمرد الكيان ومواكبتها له في نشر انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكد “يجب على صناع القرار الأميركيين أن يدركوا أن السبب الرئيسي لانعدام الأمن في المنطقة هو استمرار الاحتلال والإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة، ولا يمكن لأميركا أن تدعي استعادة الاستقرار في المنطقة من خلال مهاجمة اليمن وقتل الشعب اليمني البريء، الذي جريرته الوحيدة هي التعبير عن التضامن والدعم للشعب الفلسطيني المظلوم”.
وانتقد تقاعس مجلس الأمن الدولي عن الوقوف أمام الانتهاكات الصارخة لمبادئ الميثاق والقانون الدولي من قبل الكيان الإسرائيلي وأميركا، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات فورية وفعالة لوقف انتهاك القانون الدولي.