أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، “تمكن مقاتليها من استهداف قوة إسرائيلية قوامها 15 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد، والإجهاز عليهم من مسافة صفر بالأسلحة الخفيفة”.

وقالت القسام في بيان عبر قناتها على “تلغرام”: “تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جنديا بقذيفة RPG مضادة للأفراد، والإجهاز عليهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمال القطاع”.

وفي بيان منفصل أكدت “القسام” أن “مجاهديها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال.. الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة وإيقاع أفرادها بيت قتيل وجريح في منطقة البركة غرب بيت لاهيا شمال القطاع”.

وأشارت إلى “استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بقذيفتي الياسين 105 وتاندوم واستهداف جرافة عسكرية بعبوة رعدية قرب مسجد الشهيد عماد عقل وسط مخيم جباليا شمال القطاع”.

وأضافت “كتائب القسام” أنها “بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى دكت قوات العدو في محور نتساريم بقذائف الهاون من العيار الثقيل”، كما دكت “قوات العدو داخل موقع الرشيد للقيادة والسيطرة بعدد من صواريخ رجوم وقذائف الهاون من العيار الثقيل”.

هذا وارتفعت حصيلة الضحايا منذ بدء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي، إلى 43603 قتيلاو102929 مصابا”.

شرطة أمستردام تعتقل العديد من المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطينية

أفادت وكالة “رويترز”، “بأن الشرطة الهولندية فرقت مظاهرة مؤيدة للقضية الفلسطينية في أمستردام واعتقلت العديد من المتظاهرين”.

وذكرت الوكالة أن “مئات المتظاهرين تحدوا الحظر وتجمعوا في ساحة (دام) اليوم الأحد، في أمستردام، مرددين هتافات تطالب بإنهاء العنف في غزة وتحرير فلسطين”، وبحسب “رويترز” قامت الشرطة “باقتياد العديد من الأشخاص بعيدا عن مكان التجمع”.

وقالت بلدية أمستردام، “إن الشرطة بدأت في اعتقال المتظاهرين الذين رفضوا مغادرة الساحة التي تقع في قلب منطقة التسوق وسط المدينة”.

Opnieuw pakken agenten vlaggen af op de #Dam in #Amsterdam. Grote groep inmiddels ingesloten door de ME. pic.twitter.com/hFySmkkInE

— Owen (@_owenobrien_) November 10, 2024 آخر تحديث: 10 نوفمبر 2024 - 19:03

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حماس واسرائيل كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أبدت تل أبيب غضبها من اللهجة التي استخدمها المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى، آدم بولر، خلال مباحثاته مع حركة حماس، إذ اتهمته بأنه رفع سقف توقعات المقاومة الفلسطينية، ما دفعه إلى التراجع عن بعض تصريحاته لاحقًا.
هذا التطور يعكس المعضلة التي تواجهها الولايات المتحدة في محاولتها لعب دور الوسيط في الملف الفلسطيني-الإسرائيلي، خاصة في ظل تباين المصالح بين الطرفين. فمن جهة، تحاول واشنطن إبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع جميع الأطراف لتحقيق تقدم في ملف الأسرى، ومن جهة أخرى، لا تريد إغضاب إسرائيل التي تعتبر حماس كيانًا معاديًا.
محادثات غير معلنة

أحد أبرز جوانب هذه القضية هو أن محادثات بولر مع حماس تمت دون علم إسرائيل، وهو ما يعكس تغيرًا نسبيًا في طريقة تعامل واشنطن مع الملف الفلسطيني. عادة، تلعب الولايات المتحدة دور الداعم غير المشروط لإسرائيل، لكن هذه الخطوة قد تعكس محاولة أمريكية لاستكشاف حلول بديلة بعيدًا عن الضغوط الإسرائيلية المباشرة.
كما كشف بولر عن أن حماس عرضت صفقة شاملة تشمل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها، ونزع سلاحها، وعدم التدخل في السياسة، مقابل وقف إطلاق نار طويل الأمد يتراوح بين 5 إلى 10 سنوات. هذه الصفقة، في حال صحتها، تمثل تحولًا جذريًا في مواقف حماس، لكنها في الوقت نفسه تثير التساؤلات حول مدى جدية الأطراف في تنفيذها، خاصة في ظل انعدام الثقة المتبادل بين حماس وإسرائيل.
بولر في موقف حرج
ما زاد من التوتر هو التصريحات التي أدلى بها بولر في مقابلة مع قناة سي إن إن، حيث قال:
"الأشخاص الذين جلست معهم من حماس ليسوا شياطين بقرون على رؤوسهم، إنهم رجال مثلنا، إنهم أشخاص ودودون للغاية."
هذه التصريحات أثارت غضبًا كبيرًا داخل إسرائيل، حيث اعتبرتها تل أبيب محاولة لتبييض صورة حماس. وجاء رد بولر لاحقًا بالتأكيد على أن واشنطن ليست وكيلًا لإسرائيل، وأنها تتعامل مع هذه القضية من منظور المصالح الأمريكية المباشرة، وليس كخدمة لإسرائيل فقط.
تصريحات بولر تعكس رؤية جديدة نسبيًا داخل بعض دوائر صنع القرار في واشنطن، والتي ترى أن التعامل مع حماس يجب أن يكون أكثر واقعية، بدلًا من الاكتفاء باعتبارها "منظمة إرهابية" دون السعي لفهم توجهاتها واستراتيجياتها السياسية.
دلالات اللقاء
يبدو أن الاجتماع مع حماس، رغم كونه غير معلن، يأتي ضمن سياق أوسع لإعادة تقييم النهج الأمريكي في الشرق الأوسط. فمع تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد الضغوط على إدارة بايدن لإيجاد حلول للأزمات المستمرة، قد يكون فتح قنوات تواصل مع جميع الأطراف، بما في ذلك حماس، جزءًا من استراتيجية جديدة تهدف إلى تخفيف التصعيد في المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • جريمة بشعة تهز المغرب.. أم تقتل ابنتها ذبحا
  • إصابة جندي إسرائيلي بإطلاق نار شمال الضفة الغربية
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل 40 عاملا من الضفة خلال مكوثهم داخل أراضي الـ48
  • الشرطة البريطانية تعتقل مشتبهاً به في حادث تصادم سفينتين
  • الرئيس المصري يتحدّث عن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية
  • السيسي: لا يوجد حل للقضية إلا بتحقيق العدل وإقامة الدولة الفلسطينية
  • ضابط بريطاني يصدم المتظاهرين: الاحتجاج لفلسطين ممنوع.. لكن لإسرائيل مسموح | شاهد
  • العدو الصهيوني أطلق النار على جندي لبناني ويخطفه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية
  • اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال.. وتفكيك جهاز تجسس إسرائيلي