أحيت إدارة فريق مولودية الجزائر، اليوم الأحد، الذكرى الـ23، لفيصانات باب الواد، من خلال ترحمها على ضحايا هذه الكارثة الطبيعية.

ونشرت إدارة المولودية، عبر حسابها الرسمي، صورة للأحداث التي عاشتها العاصمة  قبل 23 عاما، وبالتحديد في الـ10 نوفمبر 2021.

وأرفقت مسؤولي العميد هذه الصورة، بدعاء، ترحمت من خلاله على ضحايا هذه الكارثة الطبيعية التي اودت بالعديد من الأرواح.

???????? نوفمبر ???????????????? ????
اللهم اجعل قبور موتانا وموتى المسلمين روضة من رياض الجنة اللهم عافهم واعفُ عنهم وسخر لهم الدعوات واجعلهم في نعيمٍ لا ينفد وأُنسٍ لا ينضب وهناءٍ لا ينقطع وأنِر قبورهم بضيائك واغمرهم برحماتك ونقهم من خطاياهم بغفرانك واجعل ميعادهم بأحبابهم في جنات الخلود ???????? pic.twitter.com/knuNQabcPt

— Mouloudia Club d’Alger (@THEDEAN1921) November 10, 2024

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لبنان والسعودية: العودة الطبيعية بعد انتفاء سبب المقاطعة

كتبت سابين عويس في" النهار": في أول تعبير جدّي للانخراط السعودي المتجدد في الوضع اللبناني، زيارة وزير خارجية المملكة فيصل بن فرحان لبيروت، وهي أول زيارة لمسؤول سعودي رفيع منذ خمسة عشر عاماً، تأتي في إطار التحولات السياسية الكبرى في المنطقة منذ الحرب الإسرائيلية على لبنان وسقوط نظام الأسد في سوريا، على خلفية انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، مفتتحاً العصر الأميركي الجديد في المنطقة.

قد تكون النتيجة الأولى لزيارة بن فرحان خرقها الحظر القائم على لبنان، ما يشي بإمكان رفع الحظر عن رعايا المملكة أيضاً، منبئاً بحقبة جديدة تعيد الحرارة إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، من دون توقعات عالية حيال حجم الدعم الذي سيتلقاه لبنان، وما إن كان سيتجاوز البعد السياسي ليتناول الشق المالي في ضوء اعتماد لبنان الدائم على المملكة في المساهمة في معالجة الأزمات اللبنانية إن عبر ودائع في المصرف المركزي، أو عبر المساهمات المالية الكبيرة في مؤتمرات الدعم، ولا سيما للجيش، علماً بأن هذه المرة ستختلف عن المرات السابقة، بعدما أوضحت المملكة في أكثر من مناسبة أن الدعم لن يكون إلا عبر مأسسة العلاقات بين البلدين وعبر المشاريع والمصالح الاقتصادية المشتركة.

في رقم معبّر جداً لحجم المساعدات السعودية للبنان، وفي إطار مقارنة جرت مع المساعدات الإيرانية في عز المواجهة السعودية الإيرانية على الأرض اللبنانية، كشفت تقارير سعودية أن مجموع الأموال التي ضختها المملكة في شرايين الاقتصاد اللبناني إن عبر استثمارات مباشرة أو غير مباشرة أو منح وقروض وهبات وودائع في المصارف بلغ نحو 70 مليار دولار بين عامي 1990، تاريخ انتهاء الحرب الأهلية وعام 2015، علماً بأن المساعدات تقلصت كثيراً في العقد الأخير، وبدا ذلك واضحاً بامتناع المملكة عن المشاركة في مؤتمر باريس الأخير في تشرين الأول الماضي، وإن كانت المملكة أجرت استثناءات في بعض المراحل ولا سيما على صعيد الاستيراد من لبنان، أو اللبنانيين العاملين فيها وعددهم يفوق 350 ألفاً يحوّلون ما قيمته نحو 4،5 مليارات دولار سنوياً إلى عائلاتهم في لبنان، علماً بأن حجم الاستثمارات اللبنانية في المملكة يقارب 13 مليار دولار، أو على صعيد متابعة المساعدات الإغاثية إن لمواجهة أزمة النازحين السوريين أو المتضررين من انفجار المرفأ.

يعوّل لبنان الرسمي والخاص على عودة السعودية إلى لبنان، ولو في الشكل الذي تختاره ومن خارج السياق التقليدي، لما لتلك العودة من تأثير إيجابي على الاقتصاد يعيد للبنان دوره ومهمته في محيطه العربي.
 

مقالات مشابهة

  • مولودية البيض تخطف فوزا ثمينا أمام “السياسي” و”السياربي” تطيح بـ بارادو
  • تقرير أممي: فيضانات وبرد قارس يهددان 1.6 مليون نازح في اليمن
  • رغم الكارثة، وقاحة لا مثيل لها
  • استبدال فرشاة الأسنان خلال هذه المدة وتجنبك الكارثة
  • وناس يهنّئ مولودية الجزائر على فوزها في الداربي بطريقته الخاصة
  • مولودية الجزائر تحسم الداربي أمام اتحاد العاصمة بثلاثية نظيفة
  • لبنان والسعودية: العودة الطبيعية بعد انتفاء سبب المقاطعة
  • غزة بعد وقف اطلاق النار.. حجم الكارثة يتكشف
  • بمؤازرة الجيش.. عائلات تتفقد منازلها في الناقورة ورئيس البلدية يكشف حجم الكارثة
  • ترامب: نخطط لتعويض الخسائر الاقتصادية التي سببتها إدارة بايدن الفاشلة