«القيم الحضارية».. بحث لـ ريم مختار خلال مؤتمر «الآثريين العرب»
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شاركت ريم مختار الباحثة في الشؤون الكنسية، في مؤتمر الآثريين العرب، والمقام تحت رعاية جامعة الدول العربية.
وخلال المؤتمر تحدثت عن القيم الحضارية التي يمكن استخلاصها من مجمع إفسوس، أحد أهم المجالس الكنسية في التاريخ المسيحي، معقبة: "نستطيع من خلالها معالجة المواقف الصعبة أو الخطيرة التي تهدد سلامة وأمن الأفراد والمجتمعات، إذ تشكل هذه القيم مصدرًا غنيًا للحكمة والتعليمات في مجال إدارة الأزمات، ويمكن الاستفادة منها فى بناء مجتمعات أكثر قدرة على مواجهة التحديات والصعوبات".
وأشارت إلى أن الاستراتيجيات التى اتبعها البابا كيرلس السكندري في إدارة الأزمات، أثبتت فعاليتها عبر التاريخ، وساهمت فى تخفيف حدة العديد من الكوارث والأزمات، ولعبت دورًا مهمًا فى الحفاظ على وحدة الكنيسة، والتصدى للبدع والانشقاقات، والحفاظ على وحدة الإيمان.
وقالت إن بحث "القيم الحضارية في إدارة الأزمة- دروس من مجمع إفسوس عام 431م" يشير إلى الجهود التي بذلها البابا كيرلس الأول فى مجمع إفسوس للحفاظ على وحدة الكنيسة، والاستراتيجيات التى اتبعها فى إدارة الأزمة واتخاذ القرارات الصائبة في أصعب الظروف.
شارك في المؤتمر الدكتور عصام أحمد آدم صالح مفتش الآثار بوزارة السياحة والآثار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إدارة الأزمات الأزمة القيم الحضارية استراتيجيات الاتصال
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة يحذر: الحديث عن الذات الإلهية دون علم يهدد العقيدة
أكد الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أهمية التزام المسلمين بتنزيه الذات الإلهية عن كل ما يمس كمالها وجلالها، مشددًا على ضرورة الوقوف عند حدود النصوص الشرعية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية، دون التطرق إلى أمور غيبية لا يدركها العقل البشري.
وقال جمعة: "إن تنزيه الله عز وجل يقتضي الإيمان بما جاء في قوله تعالى: 'لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ' (الشورى: 11)، مؤكدًا أن الله واحد أحد، لا ندّ له ولا شبيه ولا نظير، ولا صاحبة له ولا ولد، ولا شريك له في ملكه".
خطورة الخوض في الحديث عن الذات العليةوأشار وزير الأوقاف السابق إلى أن الحديث عن الذات الإلهية دون علم أو استناد إلى النصوص الشرعية يفتح الباب للإيهام أو الغموض، مما قد يؤدي إلى انحرافات عقائدية خطيرة. وأضاف: "يجب على المسلمين أن يدركوا أن الرب رب والعبد عبد، وأن العقول البشرية، مهما بلغت من الفهم، لا تستطيع الإحاطة بذات الله أو إدراك كنه صفاته".
التحذير من الاجتهادات غير المعتبرةوحذر جمعة من الاجتهادات الشخصية أو الإيحاءات الفلسفية التي تتناول الذات العلية بغير ضوابط شرعية، مؤكدًا أن العقيدة الإسلامية واضحة في بيانها لصفات الله عز وجل وتنزيهه عن كل نقص أو مشابهة للمخلوقات.
التزام النصوص الشرعيةواختتم وزير الأوقاف السابق تصريحاته بدعوة الجميع إلى الرجوع إلى النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة عند الحديث عن العقيدة، مشددًا على أن العلم الصحيح هو السبيل الوحيد لتجنب الوقوع في الزلل، وأن الله سبحانه وتعالى أعلى وأجل من أن تحيط به العقول أو تدرك كنه ذاته.