تنفيذ صيانة شبكات الكهرباء بحي شرق أسيوط
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قام فريق قسم الكهرباء بحي شرق اسيوط بتنفيذ عملية صيانة مهمة في شارع الخلفاء، وذلك في إطار جهود ترشيد الطاقة وتحسين جودة الخدمة. تمت هذه العملية بناءً على توجيهات اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، بهدف تحسين أداء الشبكة الكهربائية في المنطقة وضمان استقرار التيار الكهربائي.
تولى عبداللطيف عبدالمنعم، رئيس حي شرق اسيوط، وسيد عباس وعاصم إبراهيم، نائبي رئيس الحي، متابعة تنفيذ هذه العملية الهامة.
كما قام فريق قسم الكهرباء بإجراء عملية صيانة في شارع مستشفى القدس. تأتي هذه الخطوة ضمن التزام الفريق بتقديم خدمات عالية الجودة والاهتمام براحة وسلامة المواطنين.
تم تجهيز فريق قسم الكهرباء بالأدوات والمعدات اللازمة لتنفيذ الصيانة بشكل دقيق وفعال. تضمنت الأعمال إصلاح الأسلاك الكهربائية المعطلة وتحسين اتصالات الشبكة الكهربائية. كما تم فحص واختبار المحولات والمفاتيح الكهربائية للتأكد من أدائها بشكل سليم.
وقد تم اعتبار مسألة ترشيد الطاقة من أولويات الفريق خلال هذه العملية. حيث تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة التي تضمن استخدام أفضل الممارسات البيئية وتقليل استهلاك الطاقة في المكان.
تم تنظيف وصيانة نظام الإضاءة في الشارع، بما في ذلك استبدال المصابيح التالفة بأخرى ذات كفاءة عالية من حيث استهلاك الطاقة. كما تم فحص وإصلاح أسلاك الكهرباء المتهالكة والتأكد من سلامة التوصيلات الكهربائية بشكل عام.
هذه الإجراءات تسهم في تحسين جودة الإضاءة في الشارع وتضمن توفير الطاقة بشكل فعال. كما تحقق الصيانة المنتظمة استدامة وعمرًا أطول لأنظمة الإضاءة وتقليل تكاليف الصيانة على المدى الطويل.
يُذكر أن فريق قسم الكهرباء ملتزم بمتابعة عمليات الصيانة والتحسين المستمرة في مختلف المناطق العامة، بهدف تحسين بيئتها وتوفير راحة وأمان للمواطنين. وتعد هذه الخطوة في شارع مستشفى القدس إحدى الجهود المشمولة في هذا الإطار، حيث نالت استحسان السكان المحليين الذين أبدوا امتنانهم للفريق على جهوده القيمة.
تأتي هذه الجهود في إطار تفعيل الخطط المستقبلية لتحسين بنية التوزيع الكهربائي وتوفير خدمة مستدامة وفعالة للمواطنين. تهدف صيانة شارع الخلفاء إلى توفير تجربة مريحة وآمنة لسكان المنطقة وتحسين جودة الحياة في المجتمع.
اسيوط, محافظة اسيوط, محافظ اسيوط, محافظة, محافظ, اللواء عصام سعد, رئيس جامعة أسيوط, الدكتور احمد المنشاوي, جامعة أسيوط, ديوان عام محافظة, رئيس, جامعة أسيوط, رئيس جامعة, الوحدة المحلية, مركز, مدينة, حي, قسم, قرية, مركز ومدينة, رئيس مركز ومدينة, رئيس الوحدة المحلية, الوحدة المحلية, رئيس حي, شرق, شرق اسيوط, غرب, غرب اسيوط, ديروط, القوصية, منفلوط, مركز اسيوط, ابوتيج, صدفا, الغنايم, البداري, ساحل سليم, الفتح, ابنوب,
حي شرق اسيوط يقوم بعملية صيانة شبكات الكهرباء حي شرق اسيوط يقوم بعملية صيانة شبكات الكهرباء حي شرق اسيوط يقوم بعملية صيانة شبكات الكهرباء حي شرق اسيوط يقوم بعملية صيانة شبكات الكهرباء حي شرق اسيوط يقوم بعملية صيانة شبكات الكهرباء حي شرق اسيوط يقوم بعملية صيانة شبكات الكهرباء
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى عالمياً في نصيب الفرد من الكهرباء النظيفة
سيد الحجار (أبوظبي)
رسخت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها الريادية في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، بعد الإنجازات الاستثنائية التي حققها البرنامج النووي السلمي الإماراتي، والتي جعلت الدولة في المرتبة الأولى عالمياً من حيث نصيب الفرد من الطاقة الكهربائية النظيفة التي تمت إضافتها خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وبحسب تقرير صادر عن شركة الإمارات للطاقة النووية، حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، فإن 75% من هذه الكهرباء أنتجتها محطات براكة للطاقة النووية التي طورتها الشركة في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، مشيراً إلى أن الإمارات تقدمت على أربع دول فقط حول العالم تمكنت من الحفاظ على مستوى الإضافات السنوية من نصيب الفرد من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، بحسب دراسة أجرتها مجموعة دولية متخصصة بالطاقة.
ويأتي ذلك نتيجة تميز دولة الإمارات في تطوير برنامج سلمي للطاقة النووية وفق جدول زمني يعد الأكثر تميزاً في تاريخ قطاع الطاقة النووية العالمي، وذلك عبر تشغيل محطة للطاقة النووية على نحو تجاري خلال 8 سنوات فقط منذ بداية العمليات الإنشائي ولغاية تحميل الوقود النووي، وهو ما يعد عنواناً لسلسة إنجازات استثنائية تحققت في هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.
وكان عام 2024، عاماً مفصلياً في مسيرة شركة الإمارات للطاقة النووية، بعد تشغيل المحطة الرابعة من محطات براكة على نحو تجاري في سبتمبر الماضي، وبالتالي التشغيل الكامل لكافة محطات براكة، التي تنتج 40 تيراواط في الساعة سنوياً وبدون أي انبعاثات كربونية، وهو ما يعادل 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، والطلب السنوي لبعض الدولة، وكذلك ما يكفي لتشغيل 50% من السيارات الكهربائية الموجود اليوم في مختلف أنحاء العالم.
وساهم توجه الشركات المحلية الكبرى، مثل «أدنوك»، و«الإمارات العالمية للألمنيوم»، و«الإمارات للحديد والصلب»، وغيرها، للاعتماد على الكهرباء التي تنتجها محطات براكة لإنتاج منتجات خضراء تتيح لها ميزة تنافسية فريدة في الأسواق الإقليمية والعالمية، بشكل أكثر في تميز قطاع الطاقة النووية في الدولة، وأسهمت جهود دائرة الطاقة في أبوظبي والشركاء في شركة مياه وكهرباء الإمارات، في جعل أبوظبي أول سوق في العالم يوفر شهادات الكهرباء النظيفة من الطاقة النووية.
وفيما يخص التمويل المستدام، تعاونت شركة الإمارات للطاقة النووية مع بنك أبوظبي التجاري وبنك أبوظبي الأول لإنجاز أول تمويلات خضراء في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا، مما فتح الطريق أمام طريقة جديدة لتمويل مشاريع الطاقة النووية في جميع أنحاء العالم.
وأكدت شركة شركة الإمارات للطاقة النووية، أنه في دولة الإمارات قامت بدور ريادي على صعيد قيادة الجهود العالمية لخفض البصمة الكربونية وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة وفي مقدمتها الطاقة النووية لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية.
وفي موازاة ذلك، توجهت الشركات العالمية العملاقة، مثل «مايكروسوفت» و«أمازون» و«غوغل» للاستثمار في تطوير مفاعلات جديدة لتلبية الطلب الهائل على الكهرباء الذي تحتاج إليه لتشغيل الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات والذي من المتوقع أن يصل إلى 1000 تيراواط في الساعة سنوياً بحلول عام 2026، وهو ما يعادل الطلب السنوي على الكهرباء في اليابان.
ومع الزخم الكبير الذي تشهده الطاقة النووية على الصعيد العالمي، تتجه الأنظار إلى قطاع الطاقة النووية الإماراتي، بعدما أصبحت محطات براكة نموذجاً عالمياً يحتذى به من قبل الدول الساعية لتطوير برامج جديدة للطاقة النووية، وهو ما يفتح آفاقاً جديدة لشركة الإمارات للطاقة النووية التي بدأت انطلاقة جديدة في مسيرتها لتصبح مستثمراً استراتيجياً ومطوراً عالمياً لتقنيات الطاقة النووية المتقدمة، بحسب التقرير.