قالت صحيفة ديلي ميل، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر مقاطع مصورة لتعذيب سجناء قال إنهم مدنيين سجناء تحقق معهم حركة حماس لاتهامهم بالمثلية والمعارض السياسية والتعاون مع إسرائيل. 
وقال جيش الاحتلال إنه عثر علي آلاف الساعات من اللقطات المروعة التي تظهر محققي حماس وهم يعذبون المدنيين الفلسطينيين في غزة، بينما يتم تغطية رؤوسهم بأكياس حاجبة للرؤية ومقيدين بسلاسل في أوضاع مؤلمة.


وقالت الصحيفة البريطانية "يبدو أن هذه الحوادث المروعة تم تصويرها عن غير قصد بواسطة كاميرات المراقبة داخل قاعدة عسكرية تابعة لحماس في شمال غزة، والتي هاجمتها القوات الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام.
وذكرت أن اللقطات تم اكتشافها على أجهزة كمبيوتر تم الاستيلاء عليها من المجمع المهجور داخل مخيم جباليا للاجئين، ومن غير الواضح سبب احتجاز الرجال.
وتابعت: لكن خبراء حقوق الإنسان حذروا في وقت سابق من أن فلسطينيين تعرضوا للاختطاف من منازلهم وتعذيبهم على أيدي عناصر حماس الذين يحكمون غزة.
ويشير الطابع الزمني الموجود في زاوية اللقطات إلى أن التعذيب حدث بين عامي 2018 و2020.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "ذا ميل أوف صنداي": "عثر جيش الدفاع الإسرائيلي على صور كاميرات المراقبة هذه في مارس، واستغرق الأمر شهورًا لفحصها جميعًا".
كانت منظمة العفو الدولية نشرت تقريرًا من 44 صفحة يزعم تبني حماس حملة لاختطاف مدنيين في أعقاب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس في عام 2014، بتهم المثلية والتعاون مع إسرائيل.
وحسب الصحيفة البريطانية روى حمزة هويدي (27 عامًا)، وهو أحد ضحايا التعذيب لدى حماس، لصحيفة "ميل أون صنداي" كيف تم اعتقاله بسبب احتجاجه ضد النظام في غزة.
وقال "كانوا يعذبونك حتى تنكسر ثم يقولون ما يريدون. كنت أسمع صراخ زملائي المتظاهرين في الغرفة المجاورة"، مضيفا: "حماس تسيطر على كل شيء، لقد صادروا جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص، "التعاون مع إسرائيل يستوجب عقوبة شديدة، كما أن المثلية الجنسية تؤدي إلى حكم الإعدام". 
وقال الفلسطيني أحمد فؤاد الخريب، المقيم الآن في الولايات المتحدة وهو زميل في مؤسسة المجلس الأطلسي للأبحاث: "إن التعذيب الشديد كان عنصرًا أساسيًا في استراتيجية حكم حماس لضمان ردع الناس وبث الخوف في نفوس أولئك الذين يتحدثون بصراحة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي القوات الإسرائيلية العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

للمرة الثالثة خلال العام الحالي.. الاحتلال يزعم اعتقال خلية خططت لاغتيال بن غفير

نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن من مكتب وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير ورد، أن جهاز الشاباك والشرطة كشفا خلية مكونة من أربعة مسلحين من الخليل، يُعرفون بانتمائهم لحماس، كانوا يخططون لاغتيال الوزير وابنه شوفال.

وبحسب التحقيقات، فقد حاولت الخلية جمع معلومات عن مكان تواجد الوزير، وتركيبة طاقم الحماية الخاص به، وإجراءات الأمان المتبعة حوله، كما خططت لاستهدافه أثناء تواجده في موقع عملية.

كما تم الكشف أن الخلية تابعت تحركات شوفال في مدينته، لمعرفة ما إذا كان حوله حراسة وإذا ما كان يحمل سلاحاً شخصيا.



وأواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال خلية كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين، واغتيال وزير ما يُمسى الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.

وأعلن جهاز الأمن العام "الشاباك" أنه "اعتقل خمسة مشتبه بهم، ثلاثة فلسطينيين وإسرائيليين، تم تجنيدهم من قبل النظام الإيراني من أجل زعزعة استقرار أمن إسرائيل"، بحسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست".

وأضاف أنه جرى "اتهام اثنين من المشتبه بهم الفلسطينيين، وهما مراد كمامجة وحسن مجرمة، بتوجيه من مقيم أردني يعمل لصالح قوات الأمن الإيرانية"، قائلا إنه "تم تكليف الاثنين بتهريب أسلحة إلى إسرائيل وجمع معلومات عن هدفين للاغتيالات السياسية، وهما بن غفير وعضو الكنيست السابق يهودا غليك".

وزعم أن "الأنشطة الإرهابية التي قام بها المشتبه بهما ركزت على إحراق المركبات الإسرائيلية".
وذكرت أنه "تم تجنيد الإسرائيليين اللذين تم اعتقالهما، وهما من سكان الشمال، من قبل مشغل من جنين في حزيران/ يونيو الماضي، حيث قاما بإشعال النار في سيارة في حيفا وتصويرها.

وأوضح أن هذا الحادث كان "على الأرجح اختبارا تجريبيا أجراه المشغلون الإيرانيون، من أجل فحص مدى استعداد الإسرائيليين المذكورين لتنفيذ هجمات".

وقال الشاباك إنه "ينظر إلى تورط الإسرائيليين الاثنين في مؤامرات إرهابية بخطورة بالغة، حيث تم تسليم لوائح الاتهام خلال الأيام القليلة الماضية إلى المشتبه بهم الذين اعتقلتهم قوات الأمن الإسرائيلية".

بدوره، علق بن غفير ، ليشيد "بجهود الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في إحباط مؤامرة الاغتيال الإيرانية".

وقال بن غفير: "أشيد بأفراد جهاز الأمن العام والقوات الأمنية الذين كشفوا وألقوا القبض على الخلية الإرهابية التي كانت تنوي اغتيال وزير إسرائيلي، سأواصل العمل بلا خوف وبتصميم من أجل إحداث تغيير جذري في ظروف سجن الإرهابيين في السجون، ومواصلة الحرب ضد الإرهاب، وحماية حقوق الصلاة والسيادة اليهودية في جبل الهيكل، وضمان أمن وسلام المواطنين الإسرائيليين".



يذكر أنه في آذار/ مارس الماضي، ادعى الاحتلال اعتقال فلسطيني من القدس المحتلة، خطط لاغتيال بن غفير، وذلك دون الكشف عن هويته، قائلا إنه "سافر إلى خارج البلاد والتقى بجماعات من الخارج رصدت له تمويلا مقابل تنفيذ الاغتيال".

وفي أيار/ مايو 2022، أعلن "الشاباك" أيضا عن اعتقال خمسة فلسطينيين من القدس المحتلة بشبهة التخطيط لاغتيال المتطرف إيتمار بن غفير وشخصيات إسرائيلية أخرى.

مقالات مشابهة

  • حماس تستنكر مزاعم واشنطن حول اتخاذ إسرائيل اجراءات لتحسين الوضع الانساني بغزة
  • إعلام إسرائيل يكشف تسجيلات تثبت تحريض بن غفير على العرب والمسجد الأقصى
  • حماس تُعقب على هجوم إسرائيل "الوحشي" على بيت حانون بعد إدخال المساعدات
  • اندلاع حرائق شمال إسرائيل إثر سقوط مسيرة قرب بلدة ليمان بالجليل
  • الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب 13 بندقية M16 في منطقة الأغوار
  • الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب 13 بندقة M16 في منطقة الأغوار
  • للمرة الثالثة خلال العام الحالي.. الاحتلال يزعم اعتقال خلية خططت لاغتيال بن غفير
  • مكتب نتنياهو يزعم تلقي حماس وحزب الله نصوصا مسربة من اجتماعات حساسة
  • مكتب نتنياهو يزعم بتلقي حماس وحزب الله نصوصا سربت من اجتماعات حساسة