إعلام عبري: نتنياهو يعرض 5 ملايين دولار مقابل كل رهينة وحماس ترفض
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طالب حكومته خلال عقد اجتماع بإبرام صفقة تبادل جزئية، لكن حركة حماس رفضت هذا العرض، وهذا القرار اتخذ بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.
وأضاف نتنياهو خلال اجتماعه بحكومته: «الاقتراح الذي تتحدث عنه حركة حماس هو وقف الحرب والانسحاب من فلسطين بشكل كامل، وترك الحركة في السلطة، لكن في المفاوضات التي وقعت بيينا في الفترة الأخيرة اقترحت تقديم 5 ملايين دولار مقابل كل رهينة يتم إعادته».
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43603 شهداء، والإصابات إلى 102929 آخرين منذ 7 أكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل، استشهد 41 فلسطينيا، بينهم 13 طفلا، فيما لا يزال عدد آخر مفقودين، في مجازر وحشية ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جباليا شمال قطاع غزة وحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، باستشهاد 36 فلسطينيا، بينهم 13 طفلا، حيث قامت طائرات الاحتلال الحربية بقصف منزل مكتظ بالسكان والنازحين لعائلة «علوش» في منطقة جباليا البلد، ما أدى إلى تدمير المنزل بشكل كامل، وتم انتشال 36 شهيدا إضافة لعدد كبير من المصابين، تم نقلهم إلى مستشفى المعمداني، فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: ترامب سيقف بكل قوة مع العدو الصهيوني.. وسيحقق كل أهداف المجرم نتنياهو أهدافه
إعلام الاحتلال يكشف فضيحة تسريبات جديدة من مكتب نتنياهو
أول إجراء رئاسي بعد فوزه.. ترامب يبحث مع نتنياهو «التهديد الإيراني»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو العدوان الإسرائيلي يحيى السنوار رئيس وزراء الاحتلال السنوار الهجوم الإسرائيلي اغتيال السنوار استشهاد السنوار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".