الثورة نت/..

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ” الكرملين” ، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أنه من غير المرجح أن يكون للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية تأثير على مستقبل العالم.

وأضاف بيسكوف في تصريح صحفي “من غير المرجح أن يكون للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة تأثير على العالم المستقبلي، بل الاتجاهات السائدة الحالية هي التي سيكون لها التأثير الأكبر”.

ووفقا لبيسكوف، فإن “أهم ما يميز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن الإدارات الأمريكية السابقة، أن ترامب يتحدث عن السلام وليس عن المواجهة”.

وأشار بيسكوف إلى أن “الإشارات إيجابية للرئيس المنتخب دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية، قال إنه يرى كل شيء من خلال الصفقات، وإنه قادر على عقد صفقات تقود الجميع إلى السلام. على الأقل يتحدث عن السلام. إنه لا يتحدث عن المواجهة”.
وأوضح بيسكوف أن مواقف الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، يمكن التنبؤ بها حتى يغادروا البيت الأبيض، بعكس ترامب الذي يعد أقل قابلية للتنبؤ في هذا الصدد، وإلى أي مدى سيلتزم بالتصريحات التي أدلى بها خلال حملته الانتخابية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ساركوزي يواجه المحكمة بتهم تمويل القذافي حملته الانتخابية

يعود الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي إلى المحكمة الاثنين المقبل برفقة 3 وزراء سابقين، على خلفية شبهات تتعلق بتلقيه تمويلا من الزعيم الليبي السابق معمر القذافي لحملته الانتخابية التي أوصلته إلى السلطة عام 2007.

وفي هذه القضية، يُشتبه أن ساركوزي أبرم -عبر مقربين منه- "اتفاق فساد" مع القذافي، يمول بموجبه الأخير حملته الانتخابية، مقابل تلميع صورته على الساحة الدولية.

وفي حين يخضع ساركوزي للمحاكمة، حتى العاشر من أبريل/نيسان المقبل، بتهمة الفساد واختلاس أموال عامة وتمويل غير مشروع لحملته والانتماء إلى عصابة إجرامية، يواجه عقوبة بالسجن 10 سنوات وغرامة مقدارها 375 ألف يورو، فضلا عن الحرمان من الحقوق المدنية (وبالتالي عدم الأهلية) لمدة 5 سنوات.

ويظهر أمام المحكمة بسجل جنائي، بعد 3 أسابيع من الحكم النهائي عليه بتهمة الفساد في قضية أخرى، بخضوعه للرقابة عبر سوار إلكتروني لمدة عام.

ولطالما نفى ساركوزي تلقيه دعما ماليا من ليبيا وطعن بهذه الاتهامات مرات عدة ووصفها بـ"الكاذبة"، بينما أكد محاميه أن الرئيس السابق "ينتظر بفارغ الصبر جلسات الاستماع التي تستمر 4 أشهر"، مضيفا أنه "سيقاوم الإطار المفتعل الذي رسمه الادعاء".

إعلان

لكن في مارس/آذار 2011، قال سيف الإسلام نجل القذافي "يجب على ساركوزي أن يعيد المال الذي قبله من ليبيا لتمويل حملته الانتخابية".

حقائب مال

وفي هذا الصدد، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الدبلوماسي الفرنسي باتريك حاييم زاده -الذي عمل في ليبيا مطلع الألفية الثانية- قوله إنه "من المتعارف عليه لنظام القذافي تمويل زعماء دول أجانب أو شخصيات سياسية في الحكم أو المعارضة عبر حقائب من النقود"، مشددا على أنه يعود إلى القضاء الفرنسي "القول إذا ما كان ساركوزي أحد المستفيدين" من ذلك.

ولفت إلى أنه في عام 2005، انضم ملحق أمني مرتبط بوزارة الداخلية إلى السفارة الفرنسية في طرابلس، مما أتاح إنشاء قناة مباشرة بين وزارة الداخلية والمسؤولين الأمنيين الليبيين.

مشيرا إلى أنه مع وصول ساركوزي إلى الإليزيه عام 2007، اتخذت العلاقة منحى جديدا مع إقامة محاور جديدة للتعاون وإمكانات لإبرام عقود مهمة، خصوصا في المجال العسكري.

كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الباحث المساعد في المعهد البريطاني "رويال يونايتد سرفيسز" جلال حرشاوي، قوله إن تمويل ليبيا لحملة ساركوزي "أمر معقول تماما".

وشرح أن ذلك يأتي نظرا إلى تقليد شراء زعماء أفارقة سياسيين في فرنسا، في إشارة إلى مساهمة الرئيس الغابوني السابق علي بونغو بتمويل حملات انتخابية لساسة أبرزهم جاك شيراك عام 1981، ونفى حينها الرئيس الفرنسي الراحل هذه التهم.

مقالات مشابهة

  • ما هي أبرز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي يجب مراقبتها في 2025؟
  • هل سيعلن ترامب: “دولة الخلافة الأمريكية” ؟؟!
  • دونالد ترامب الابن يحتفل مع حبيبته الجديدة في رأس السنة
  • ساركوزي يواجه المحكمة بتهم تمويل القذافي حملته الانتخابية
  • توافق الرغبة الأمريكية مع إسرائيل بشأن الحرب على غزة
  • ترامب يصف فترة بايدن الرئاسية بـالكارثية
  • ترامب: فترة بايدن الرئاسية كانت كارثة بالمطلق على الولايات المتحدة
  • بن جامع من نيويورك: العالم يواجه تحديات كبيرة تهدد السلام والأمن الدوليين
  • الانتخابات الرئاسية.. رحلة في تاريخ لبنان السياسي منذ الاستقلال
  • عملية دهس في نيو اورليانز وانفجار يهز لاس فيغاس الأمريكية