الجزيرة:
2025-02-07@01:53:06 GMT

هكذا يعبّر سكان نيويورك عن مخاوفهم من ترامب

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

هكذا يعبّر سكان نيويورك عن مخاوفهم من ترامب

على جدار أحد ممرات مترو الأنفاق في مانهاتن، يكتب سكان نيويورك كلمات وخواطر وأفكارا صغيرة على أوراق ملاحظات لاصقة، في محاولة منهم لدرء المخاوف التي نشأت لديهم من انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

على هذه المربعات الصغيرة من الورق المتعدد الألوان، يمكن قراءة رسائل مختلفة بينها "دعونا نكون أكثر لطفا"، أو "هل سيتم طردي؟"، أو "تخلصوا من ترامب"، أو "محكوم يُنتخب رئيسا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 أسباب تكبح قوة ترامب بينها الديون والحرب التجاريةlist 2 of 2أوهام نحيا فيها ويكشفها لنا فوز ترامبend of list

الفكرة ليست جديدة تماما، بل تعود إلى عام 2016، لكنها كانت بصيغة مختلفة، وأطلق عليها حينها مات تشافيز اسم "علاج المترو".

في ذلك الوقت، "لم تكن هناك أوراق لاصقة"، على ما يوضح هذا الرجل البالغ 36 عاما أمام الركاب من سياح وعائلات وعمال، الذين يتوقفون للقراءة أو الكتابة.

ويضيف "كنت أتحدث مع الناس فقط. لكن بعد انتخاب ترامب لولايته الأولى في ذلك العام، غيّرتُ ذلك. أردتُ مساعدة الناس على التعبير عن أنفسهم ومشاركة أفكارهم والالتقاء معا".

الفكرة ليست جديدة تماما بل تعود إلى عام 2016 لكنها كانت بصيغة مختلفة (الفرنسية)

من هنا، أطلق تشافيز مفهوم "العلاج بأوراق الملاحظات" الذي انتشر في أماكن أخرى في الولايات المتحدة، وأيضا في أماكن بعيدة مثل العاصمة البلجيكية بروكسل ومدينة مالمو السويدية، قبل أسبوع، قبيل الانتخابات الرئاسية التي شهدتها الولايات المتحدة الثلاثاء.

صوّت ناخبو مدينة نيويورك بغالبية ساحقة لصالح الديمقراطية كامالا هاريس ضد مواطنها دونالد ترامب، لكن الإقبال هذا العام كان أدنى بكثير مقارنة مع مستوى التصويت لصالح جو بايدن في عام 2020.

يؤكد مات شافيز "ألاحظ أن الناس يكتبون أكثر عن مخاوفهم، ولكن أيضا عن قوتهم وقدرتهم على الصمود".

جاءت إسراء يالتشين، مصممة الغرافيك من أصل تركي، مع ابنتها التي صورتها وهي تلصق مربعا من الورق على البلاط الأبيض لمترو أنفاق نيويورك.

تتذكر هذه الأمّ البالغة 50 عاما أنها جاءت في عام 2016 بعد انتخاب الملياردير الأميركي للمرة الأولى، عندما كانت حاملا بابنتها ليا. وقالت "هذه المرة، نكتب إلى الناس ليبقوا أقوياء".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: ترامب ونتنياهو يجتمعان لإعادة الدفء للعلاقات بعد برودة عهد بايدن

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الاجتماع الوشيك بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يهدف إلى إظهار وجود علاقات وثيقة بينهما بعد أكثر من عام من الحرب بين إسرائيل وحماس التي أدت إلى توتر شديد في العلاقة بين نتنياهو والرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

وذكرت الصحيفة، في تحليل نشرته اليوم الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يركز اجتماع ترامب ونتنياهو على المفاوضات الجارية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، وجهود إيران لإنتاج سلاح نووي، وشحنات أسلحة جديدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو يرغب في إظهار وجود علاقة وثيقة مع ترامب بعد أن أدت حربه في غزة إلى توتر العلاقات مع بايدن، موضحة أن ترامب ونتنياهو كان بينهما شراكة وثيقة خلال فترة ولاية ترامب الأولى. وفي تصريحات للصحفيين مطلع الأسبوع الجاري، قال الرئيس الأمريكي إنه يتطلع إلى الاجتماع.

محلل سياسي فلسطيني: ترامب يسعى لتغيير حدود إسرائيل خارج اتفاقيات 1948منظمة العفو: ترحيب ترامب بنتنياهو المطلوب جنائيا ازدراء للعدالة الدوليةوزير الخارجية الأسبق: نتنياهو أول زائر أجنبي للبيت الأبيض بعد تنصيب ترامبمبعوث ترامب: مكان إقامة الفلسطينيين قضية حساسة والعمل جاري على حلها

غير أن محللين أوضحوا أن نتنياهو سيذهب إلى اجتماعه وهو على خلاف مع ترامب بشأن العديد من القضايا الرئيسية بينها كيفية مواجهة الطموحات النووية الإيرانية ومدى سرعة إنهاء الحرب في غزة.

ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب أوضحت أنها تريد أن ترى جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس يعودون ثم الانتقال إلى صفقة كبرى، وكل هذا يتوقف على إنهاء القتال في قطاع غزة.

وقالت نيويورك تايمز في تقريرها إنه مع تعرض حكومة نتنياهو اليمينية للخطر إذا انتهت الحرب مع بقاء حماس في السلطة هناك، وفي غياب أي خطة أخرى لغزة، يتوقع المحللون أن يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي تأخير الانتقال إلى المرحلة التالية من الصفقة، والتي تدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار.

ونقلت عن شيرا إيفرون، المحللة في منتدى السياسة الإسرائيلية، وهي مجموعة بحثية مقرها نيويورك، قولها: "لقد أبرم نتنياهو هذه الصفقة"، في إشارة إلى الاتفاق المكون من ثلاث مراحل مع حماس. 

وأضافت "إنه يحاول دائما كسب وقت ويؤجل الأمور لاحقا - وهو أمر يتقنه. يريد ترامب الوصول إلى الهدف وإنهاء الحرب".

وبحسب الصحيفة، فإن موقف نتنياهو ضعيف أيضا على المستوى الدولي، إذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال تتهمه بارتكاب جرائم حرب أثناء الصراع مع حماس.

وقال توماس نايدز، السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل: "إن المخاطر عالية حقا بالنسبة لرئيس الوزراء، لكي نكون واضحين. الرئيس ترامب يحمل كل الأوراق وهو واضح حقا أنه يريد رؤية جميع الرهائن يعودون إلى ديارهم ". 

وأشار إلى أن المفاوضات بدأت في التحرك إلى ما هو أبعد من المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، والتي تعهدت حماس خلالها بالإفراج عن 33 سجينا مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة والحرية لمئات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة إن ما زاد من القلق في المنطقة أيضا هي التقارير التي وردت أمس الاثنين وتفيد بأن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية يعتقدون أن إيران تسعى إلى إنتاج سلاح ذري أكثر بدائية يمكن تطويره بسرعة إذا قررت القيادة في طهران القيام بذلك.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا القرار قد تم اتخاذه، وقد أشار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى أنه يرغب في بدء مفاوضات مع إدارة ترامب حتى مع استمرار العلماء النوويين في البلاد في جهودهم.

ووفقا للصحيفة، من المرجح أن يناقش ترامب ونتنياهو طرقا أخرى لمنع إيران من النجاح في بناء قنبلة، بما في ذلك إمكانية اتخاذ إجراء عسكري ضد المنشآت النووية في طهران. ودعا نتنياهو إلى اتخاذ إجراء عسكري في الماضي، لكن إسرائيل كانت تتراجع دائما بعد ضغوط من الولايات المتحدة.

كما يتضمن جدول أعمال اللقاء طلب نتنياهو من الولايات المتحدة المضي قدما في مجموعة من عمليات نقل الأسلحة المعلقة إلى إسرائيل والتي تبلغ قيمتها أكثر من 8 مليارات دولار من القنابل والصواريخ والمدفعية والأسلحة الأخرى. ولا تزال هذه الطلبات في عملية مراجعة غير رسمية في الكونجرس. 

وقال مسؤول أمريكي كبير، طلب عدم ذكر اسمه لأنه ليس مخولا بالتحدث علنا عن شحنات الأسلحة، إن إدارة ترامب بدأت في تقديم الإخطارات غير الرسمية اللازمة إلى الكونجرس لبدء عمليات نقل الأسلحة. وقد أوقف بايدن شحنة واحدة من أكبر القنابل المصنوعة في الولايات المتحدة إلى إسرائيل وسط غضب إزاء القصف الذي شنته القوات الإسرائيلية في غزة، وأمر ترامب البنتاجون بالمضي قدما في نقل الشحنة.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية تراجعوا عن تصريحات ترامب بتهجير سكان غزة
  • "نيويورك تايمز": مستشارو ترامب يتوقعون اختفاء فكرة "ملكية غزة"
  • نيويورك تايمز .. لهذا السبب قد يتخلى ترامب عن مخطط غزة
  • نيويورك تايمز: ترامب لا ينوي إرسال قوات إلى غزة أو إنفاق أموال عليها
  • «نيويورك تايمز»: إدارة ترامب تتراجع عن تصريحات السيطرة على غزة
  • نيويورك تايمز: اقتراح ترامب بالسيطرة على غزة يثير انتقادات فورية
  • رفضوا مغادرة بيوتهم.. سكان الخرطوم يروون للجزيرة ما عاشوه خلال الحرب
  • سكان جباليا لا يجدون شيئا في بيوتهم التي دمرها الاحتلال
  • نيويورك تايمز: ترامب ونتنياهو يجتمعان لإعادة الدفء للعلاقات بعد برودة عهد بايدن
  • غزة في مرحلة ما بعد الحرب: نيويورك تايمز تكشف عن 4 خيارات للحكم