معلومات عن العسل الطبيعي و كيف نميزه عن المغشوش
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يعلم الجميع أن العسل يحسن الحالة عند الإصابة بامراض البرد ويساعد على التخلص من السعال وبالإضافة إلى ذلك هو أكثر فائدة من السكر. ولكن هل هذا صحيح؟
لقد اتضح أن العسل انواع مختلفة، وهناك العسل البري أيضا.
وتشير الدكتورة يكاتيرينا بارانوفا، إلى أنه لكي يحافظ العسل على خصائصه المفيدة:
- يمكن تسخينه إلى 40 درجة مئوية فقط.
- يمكن تناوله مع خبز الجودار، وفي هذه الحالة يؤثر إيجابيا في الجهاز الهضمي، وخاصة في حالة الإمساك.
- من المهم جدا عدم تسخينه كما يحصل عند إنتاج المعجنات التي تصنع في درجة حرارة تصل إلى 200 درجة مئوية. لأنه في هذه الحالة تنتج مركبات قد تكون سامة.
- العسل منتج من أصل حيواني. ويمكن أن يعاني النحل الذي ينتجه من عدد من الأمراض. لذلك تتطلب تربية النحل معالجة دقيقة لخلايا النحل من البكتيريا. وكما هو الحال مع الحيوانات الأخرى، تستخدم مضادات الحيوية لهذا الغرض.
إقرأ المزيد تناول العسل الطبيعي يوميا يطيل العمر- يعتقد أنه يمكن تخزين العسل إلى الأبد. ولكن تفقد الإنزيمات والمركبات المفيدة الموجودة فيه خصائصها ونشاطها بمرور الوقت.
- يفضل تناول العسل مع شمعه، لأنه فعلا يساعد على علاج أمراض اللثة. فالشمع يحتوي على مادة تؤثر إيجابيا في منظومة المناعة.
- يجب تخزين العسل في أوانٍ زجاجية داكنة وفي مكان مظلم بدرجة حرارة 5-10 درجات مئوية.
- أسهل طريقة لتحديد جودة العسل هي تذوقه. توجد في الجزء الخلفي من اللسان مستقبلات، يمكن بفضلها الشعور بحرقة خفيفة ونوع من اللزوجة وليس مجرد المذاق الحلو فقط معياراً.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة عسل مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
طرح مشروع خط الغاز الطبيعي بين قطر وتركيا مجددا
أنقرة (زمان التركية) – تستعد تركيا مرة أخرى لطرح مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي بينها وبين قطر، والذي يمر عبر السعودية والأردن وسوريا ووصولا إلى بلغاريا عبر تركيا.
بدأت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية الاستعدادات لتلبية احتياجات سوريا من الطاقة، عبر إصلاح خط كهرباء بيريجيك-حلب الرابط بين تركيا وسوريا.
وبمجرد أن يبدأ الخط بالعمل بكامل طاقته، تهدف تركيا إلى توفير الكهرباء لـ 150 ألف أسرة في سوريا، وسيكون أمن إمدادات الطاقة عاملاً مهماً لتسريع عودة اللاجئين السوريين.
وعلى الناحية الأخرى، ستطرح أنقرة مجددا مشروع خط الغاز، الذي تم طرحه على جدول الأعمال في عام 2009 ولكن تم تأجيله لاحقًا لأسباب فنية واقتصادية وجيوسياسية مختلفة.
وفي ذلك الوقت، كان المشروع يهدف إلى نقل احتياطيات قطر الهائلة من الغاز الطبيعي إلى الأسواق الأوروبية عبر تركيا، لكن المسار المخطط للخط ليمر عبر سوريا لم يتسن تحقيقه بسبب عدم الاستقرار السياسي في المنطقة ومعارضة النظام السوري للمشروع.
والخط، الذي كان مخططا له سابقا أن يبلغ طوله 1500 كيلومتر، سيدخل قطر-السعودية-الأردن وسوريا ثم تركيا من غازي عنتاب، ويخرج إلى أوروبا من بلغاريا.
وإذا تم تنفيذ خط أنابيب الغاز الطبيعي، الذي من المقرر أن تبلغ سعته 30 مليار متر مكعب على الأقل، فسيتم تجاوز العتبة الحرجة في هدف تركيا المتمثل في أن تصبح قاعدة الطاقة في المنطقة.
وقطر هي الدولة التي تمتلك ثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، حيث يبلغ 25 تريليون متر مكعب.
وبينما تهدف قطر إلى تنويع خيارات الطرق المتاحة لها في صادرات الغاز الطبيعي المسال وزيادة نفوذها في سوق الطاقة، تولي تركيا أهمية كبيرة لمشاريع خطوط الأنابيب بما يتماشى مع استراتيجيتها لتصبح مركزًا للطاقة.
وفي الوقت الذي تتكثف فيه الجهود الأوروبية لتنويع أمن إمدادات الطاقة والمنافسة على موارد الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط، يعتبر مشروع خط الأنابيب التركي-قطر خطوة استراتيجية فيما يتعلق بتوازنات الطاقة الإقليمية والعالمية.
Tags: - بلغاريااسطنبولالاتحاد الأوروبيالسعوديةتركياغاظطبيعيقطركهرباءنفط