التحقيق مع عناصر من الشرطة بسبب السمبوسة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
فتحت الشرطة الهندية تحقيقا بحق خمسة من عناصرها يُشتبه في تناولهم معجنات "سمبوسة" كانت محضرة لتقديمها لمسؤول سياسي محلي، على ما أفادت تقارير إعلامية.
وقع الحادث الشهر الماضي خلال زيارة قام بها سوخافيندر سينغ سوخو، الرئيس التنفيذي لولاية هيماشال براديش (شمال)، إلى المقر الإقليمي لإدارة التحقيقات الجنائية، الشرطة القضائية المحلية.
كان مضيفوه قد خططوا لتقديم قطع السمبوسة للوزير، وهي معجنات صغيرة لذيذة من اللحم أو الخضار المغطاة بالعجين تشكّل طعاما محببا في الهند.
لكن في ظروف تهدف التحقيقات إلى توضيحها، التهم خمسة من عناصر الشرطة قطع السمبوسة المذكورة قبل أن تُقدم على الوزير.
في ظل التساؤلات عما إذا كان ما حصل خطأ بسيطا أم خطوة متعمدة، وصفت إدارة التحقيقات الجنائية الحادثة في تقرير لها بأنها "عمل موجه ضد الحكومة".
وأشارت الوثيقة، التي نشرت مضمونها صحيفة "إيكونوميك تايمز"، إلى أن "هذا التقرير يلحظ أيضا أن الموظفين المعنيين تصرفوا بمبادرة منهم، وسط قلق من حصول خطأ متعمد".
وقالت صحيفة "إنديان إكسبريس" إن عناصر الشرطة الخمسة تم استدعاؤهم لاستيضاح موقفهم مما حصل. وينبغي لهم المثول أمام رؤسائهم مع إمكان اتخاذ إجراءات تأديبية في حقهم. المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشرطة إجراء تأديبي السمبوسة
إقرأ أيضاً:
بسبب الإعتداءات الإسرائيلية على اليونيفيل.. شكوى جديدة من لبنان إلى مجلس الأمن
قدّمت وزارة الخارجية والمغتربين، بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى جديدة الى مجلس الأمن الدولي رداً على اعتداءات إسرائيل المتكررة على قوات اليونيفيل، وانتهاكها الإضافي للخط الأزرق من خلال إزالة برميلين من البراميل التي تمثل خط الانسحاب.
وأشارت الشكوى بشكل خاص الى الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف سيارة مدنية في محيط حاجز "الأوّلي" التابع للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا بتاريخ 7/11/2024، وأدّى الى جرح خمسة عناصر من قوات اليونيفيل كانوا متوجهين من المطار الى الجنوب لاستلام مهامهم بعيد وصولهم إلى لبنان، بالإضافة إلى جرح ثلاثة عناصر من الجيش ومقتل ثلاثة مدنيين. وتزامن هجوم "الأولي" مع إقدام حفارتين وجرافة تابعتين للجيش الإسرائيلي، في اليوم نفسه، على تدمير جزء من سياج هيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة.
وأكد لبنان أن هذه الاعتداءات الجديدة تعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل ومواقعها، وهي تضاف الى أكثر من ثلاثين اعتداءً إسرائيليا على قوات حفظ السلام في لبنان خلال شهر تشرين الأول 2024 وحده. وجدد لبنان مطالبة مجلس الأمن بإدانة هذه الاعتداءات، ومساءلة إسرائيل ومحاسبتها، واتخاذ إجراءات فعّالة لضمان حرمة مواقع اليونيفيل وسلامة عناصرها بشكل يمكـّنها من تنفيذ ولايتها بشكل كامل وفاعل، وضمان تنفيذ القرار ١٧٠١.