حماس: مجزرة جباليا تأكيدٌ لعمليات تطهير عرقي ينفذها العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن مجزرة عائلة علوش في جباليا التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني صباح السبت تأكيد لعمليات تطهير عرقي ترتكبها تلك القوات شمال قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها: إن العدو ارتكب مجزرة جديدة بإسقاط قنبلة ثقيلة على منزل عائلة علوش في جباليا البلد، المكتظ بأكثر من 50 من المدنيين الأبرياء جلهم من الأطفال والنساء، منهم نازحون هجّرهم العدو قسرياً من مخيم جباليا، تم دفنهم جميعاً تحت الأنقاض، قبل انتشال جثامين ثلاثين شهيداً منهم حتى الآن.
وشددت على أن مواصلة جيش العدو الفاشي جرائمه وعدوانه بعد أكثر من 400 يوم من حرب الإبادة، واستهدافه الوحشي للأحياء السكنية، وملاحقة النازحين إلى أماكن لجوئهم، وارتكاب أبشع المجازر بحقّهم؛ هو تأكيد لعمليات تطهير عرقي موصوفة، يمارسها خصوصاً في شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهر، في ظل حصار مشدد وتجويع مستمر وتدمير كامل لكل مقومات الحياة، بما فيها المستشفيات.
وأكدت أن ما يحدث في شمال غزة، من مجازر وحرب إبادة وحرب تجويع وانتهاكات واسعة لكل القيم والقوانين والأعراف، يستدعي موقفاً عاجلاً من قادة الدول العربية والإسلامية الذين يجتمعون في الرياض غدا وتحمل مسؤولياتهم بوقف هذه الجرائم.
وطالبت حركة حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، ومجلس الأمن الدولي، بالتدخل العاجل وإصدار قرارات واضحة بوقف المجزرة البشعة التي تُرتَكب بحق الآلاف من العائلات في شمال القطاع، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم ضد الإنسانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعترف بارتفاع عدد جرحى ومعوّقي جيشه إلى 78 ألفاً جراء الحرب
يمانيون../
اعترفت وزارة أمن العدو الصهيوني بارتفاع عدد الجرحى والمعوّقين في صفوف جيشها إلى 78 ألفًا جراء الحرب الأخيرة.
وأوضحت الوزارة أن معظم هؤلاء المصابين هم من جنود الاحتياط، وأن أكثر من 50% منهم دون سن الثلاثين. كما أكدت أن 62% منهم يعانون من إصابات نفسية، في حين أن 10% من الجرحى حالتهم تتراوح بين المتوسطة والخطيرة.
وفي الوقت الحالي، يتلقى 194 جندياً العلاج في المستشفيات الصهيونية، وفقًا لموقع الميادين.
وفي سياق آخر، تحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن قلق في هيئة أركان جيش العدو بشأن “النقص الشديد في القوى العاملة”، مع تقديرات تشير إلى وجود “ضغط كبير” على الجنود النظاميين، الذين من المحتمل ألا يعودوا إلى منازلهم في السنوات المقبلة. وتنبأت شعبة العمليات في جيش الاحتلال بتفاقم نقص القوى البشرية في المستقبل القريب، وهو ما لم يشهده الكيان منذ فترة الحزام الأمني في جنوب لبنان والذي استمر حتى بداية الانتفاضة الثانية.