إزالة ٣٥ حالة تعدٍّ على مساحة ٢٨٣٠ م بمركز ومدينة القصاصين بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، أعمال المرحلة الثانية من الموجة ٢٤ لحملة إزالة التعديات، وذلك تحت إشراف اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة، وبالتنسيق مع وزارات التنمية المحلية والداخلية والدفاع والزراعة والري ومحافظة الإسماعيلية وجهات الولاية.
تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة التصدي بكل حزم لكافة أشكال التعديات على أراضي الدولة والأراضي الزراعية، واسترداد أراضي الدولة وإزالة التعديات عليها، وبالمتابعة المستمرة للدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية.
حيث شهد اليوم الأحد، تنفيذ ٣٥ حالة إزالة لتعدِّيات بالبناء المخالف بدون ترخيص على أراضي ملك الدولة وأراضي خاصة على مساحة ٢٨٣٠ م، ضمن المرحلة الثانية من الموجة ٢٤، والتي نُفذت بنطاق مركز ومدينة القصاصين الجديدة، تحت إشراف السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية وبحضور نائب رئيس مركز ومدينة القصاصين الجديدة وقوات إنفاذ القانون.
وكانت الإزالات عبارة عن إزالة ٣٥ حالة تعدٍّ بالبناء بدون ترخيص على أراضي أملاك خاصة، على مساحة ۲۸۳۰ م عبارة عن بناء أسوار ومباني بدون ترخيص.
ووجَّه محافظ الإسماعيلية رؤساء المراكز والمدن بضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني للإزالات بالتعاون مع جهات الولاية، ومنع التعدي مجددًا على الأراضي المُستردة، والتنسيق التام بين كافة الأجهزة التنفيذية من جهات الولاية والوحدات المحلية، لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة على التعديات بمراكز المحافظة، ووفقًا للبرنامج الزمني الذي تم إعداده بالتعاون مع الجهات الأمنية والتنفيذية وجهات الولاية المعنية.
مشددًا على التعامل الفوري حيال أي حالات تعدٍّ جديدة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وكذلك الحفاظ على الأراضي المستردة ومنع التعدي عليها وعلى الأراضي الزراعية من جديد.
ومن الجدير ذكره، أن الموجة ٢٤ لحملة إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأراضي أملاك الدولة يتم تنفيذها على ثلاث مراحل، حيث نفذت المرحلة الأولى من الموجة في الفترة من ١٢ أكتوبر حتى ١ نوفمبر ٢٠٢٤، و تنفذ المرحلة الثانية في الفترة من ٩ نوفمبر حتي ٢٩ نوفمبر وتنتهي المرحلة الثالثة في ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إزالة التعديات على الاراضي الزراعية ازالة التعديات اراضي الدولة الإسماعيلية الأراضي الزراعية على الأراضی
إقرأ أيضاً:
إنجاز المرحلة الأولى من مشروع جزيرة الجبيل
رشا طبيلة (أبوظبي)
كشف محمود دندشلي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في شركة ليد للتطوير العقاري، التي تتولى حالياً تطوير وإدارة مشروع جزيرة الجبيل في أبوظبي، أن المرحلة الأولى من المشروع سيتم إنجازها بالكامل قبل نهاية العام والتي تضم 1800 وحدة سكنية ومرافق خدمية.
وقال دندشلي، خلال جولة صحفية في جزيرة الجبيل، التي تمتد على مساحة 40 مليون متر مربع، إن %90 من المرحلة الأولى تم بيعها وتمتد على مساحة 5 ملايين متر مربع، في وقت تم فيه البدء في التخطيط للمرحلة الثانية وسيتم إطلاقها نهاية العام الجاري.
تضم وحدات المرحلة الأولى، 854 فيلا و164 قطعة أرض و303 تاون هاوس و465 شقة. وأشار دندشلي، إلى أن نسبة المساحة المخصصة للبناء في جزيرة الجبيل 20% فقط من إجمالي مساحة الجزيرة، وهي واحدة من أقل نسب مساحات البناء في المشاريع المماثلة في الدولة، ما يؤكد الهدف من المشروع في العيش بمجمع سكني منخفض الكثافة السكانية ووسط الطبيعة الخلابة التي تتميز بها الجزيرة من البحر والقنوات المائية وأشجار القرم.
وقال، إن مشروع تطوير الجزيرة الذي تبلغ قيمته 15 مليار درهم، يضم 6 مجتمعات فريدة، وهي مرفأ الجبيل وند الظبي وسيف الجبيل وسوق الجبيل وعين المها، إضافة إلى بدع الجبيل.
وبين أن مشروع بدع الجبيل يعد من أكثر المشاريع فخامة حيث تم البدء بالأعمال الإنشائية فيه، وسيضم فللاً فاخرة جميعها بإطلالات مائية مباشرة، ويتوقع إنجازه بالكامل في 2027.
وأشار دندشلي، إلى الموقع الاستراتيجي لجزيرة الجبيل بين جزيرتي ياس والسعديات وقربها من قلب العاصمة وقربها في نفس الوقت من مطار زايد الدولي.
ويمثل مشروع جزيرة الجبيل فرصة استثمارية مميزة، يعود ذلك إلى ظروف السوق والتوجهات الحالية في قطاع العقارات بأبوظبي، حيث توفر الجبيل مجموعة واسعة من الوحدات السكنية التي تشمل قطع أراضٍ ومنازل فاخرة وفللاً ومنازل تاون هاوس وشققاً سكنية مختلفة الأحجام، تلبي جميعها تفضيلات الاستثمار المتنوعة، وتتوفر هذه الوحدات السكنية بنطاقات أسعار مختلفة، ما يجعلها متاحة لشريحة واسعة من المشترين، لا سيما وأن الشقق ومنازل التاون هاوس تشكل فرصاً مميزة للعائلات الشابة والمشترين الجدد، بينما تمنح المنازل الفاخرة والفلل مستويات رفاهية استثنائية.
ومن المتوقع أن يصل عدد سكان الجزيرة إلى 10 آلاف نسمة، ما يوفر مجتمعاً مميزاً يستقطب الراغبين بشراء المنازل والإقامة فيها والمستثمرين.