وصل وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، اليوم الأحد، إلى محافظة حضرموت، عقب مقتل وإصابة ضباط سعوديين.

 

وقالت مصادر عسكرية لـ "الموقع بوست"، إن وزير الدفاع، وصل لمدينة المكلا، للإطلاع على حادثة قتل ضابطين سعوديين وإصابة ثالث في المنطقة العسكرية الأولى بسيئون ومتابعة التحقيقات والوصول إلى المتهم بعملية القتل.

 

وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، استمرار التحقيقات في قضية مقتل وإصابة الضباط السعوديين، بالتنسيق مع القوات المشتركة لمعرفة دوافع ومسببات الحادثة، والقبض على منفذ العملية النكراء وتقديمه للعدالة.

 

ووصف الداعري الحادثة في برقية عزاء لنظيره السعودي، بأنها “عملية إجرامية غادرة” وأن الحادث لا يمثل منتسبي القوات المسلحة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت الداعري العسكرية الأولى السعودية الحرب في اليمن وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة

كشفت دراسة تحليلية جديدة صادرة عن مركز دراسات يمني عن تصاعد الدعوات المطالبة بإصلاح أو استبدال مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بعد مرور ثلاث سنوات على تشكيله دون تحقيق تقدُّم ملموس في مهامه السياسية والعسكرية والاقتصادية.

 

وقالت الدراسة التي أصدرها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية إن الذكرى الثالثة لتشكيل المجلس، التي صادفت السابع من أبريل الجاري، مرّت وسط شبه إجماع وطني على فشل المجلس في إدارة المرحلة، وعجزه عن الوفاء بالتكليفات التي أنيطت به بموجب إعلان نقل السلطة عام 2022.

 

وذكرت الدراسة أن تشكيل المجلس جاء بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي، وبدعم مباشر من السعودية والإمارات، في إطار مساعٍ لإعادة هيكلة السلطة الشرعية اليمنية. غير أن الواقع العملي كشف عن انقسامات حادة بين مكونات المجلس، وتدهور متسارع في أداء مؤسسات الدولة.

 

وأوضحت الدراسة أن المجلس فشل في دمج التشكيلات العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، بينما استغل "المجلس الانتقالي الجنوبي" وجوده في المجلس للتوسُّع عسكريًا في محافظات شبوة وأبين وسقطرى، ولتعزيز حضوره في حضرموت.

 

كما أكدت الدراسة أن الأداء الاقتصادي للمجلس كان مخيبًا للآمال، إذ عجز عن إدارة الموارد المالية، وفقد قدرته على تصدير النفط، ما أدّى إلى انهيار الريال اليمني وتفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين.

 

وأشارت إلى أن هذا الفشل تزامن مع اتساع نطاق الفساد، واستحواذ أعضاء المجلس على موارد الدولة، في ظل تراجع ملحوظ للدعم الخليجي والدولي، وتصاعد نفوذ الحوثيين على المستوى الإقليمي والدولي، خصوصًا في أعقاب الهجمات في البحر الأحمر.

 

وبيّنت الدراسة أن مستقبل مجلس القيادة يرتبط بعدة محددات، منها موقف التحالف العربي (السعودية والإمارات)، ومدى التفاهم حول القضية الجنوبية، واتجاهات العلاقة مع الحوثيين، فضلًا عن الموقف الشعبي وقيادات الجيش الوطني.

   

واقترحت الدراسة ثلاثة مسارات محتملة للتغيير: أولها إصلاح المجلس عبر التوافق على رؤية موحدة تركز على استعادة الدولة وتوحيد القوى العسكرية. أما المسار الثاني فيقترح تقليص عدد أعضاء المجلس إلى ثلاثة، في خطوة ترى الدراسة أنها تُمهِّد لتمكين المجلس الانتقالي وتعزيز توجهاته الانفصالية. بينما يتمثل المسار الثالث في استبدال المجلس بمجلس عسكري من القيادات الفاعلة ميدانيًا.

 

وقالت الدراسة إن هناك تيارًا شعبيًا متزايدًا يدعو لسحب التفويض من المجلس، وعودة نائب الرئيس السابق الفريق الركن علي محسن الأحمر لقيادة المرحلة، أو تشكيل مجلس عسكري يتولى زمام المبادرة في مواجهة الحوثيين.

 

وفي ختامها، شددت الدراسة على أن فشل المجلس في تحقيق أهدافه الرئيسية يُحتِّم إما إصلاحًا عميقًا في بنيته وسلوك مكوناته، أو استبداله بهيكل قيادي قادر على التعامل مع التحديات الراهنة وإنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة 15 شخصاً بنزاع عشائري عنيف في محافظة صلاح الدين
  • مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين بحادث إطلاق نار في فرجينيا
  • على حدود العراق.. مقتل ضابطين إيرانيين وجندي ليس بإطلاق نار
  • مقتل 6 حوثيين وإصابة 16 آخرين في هجمات أمريكية على اليمن
  • عاجل | شرطة ولاية فرجينيا الأميركية: مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين في حادث إطلاق نار بمدينة فريدريكسبورغ
  • دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
  • أونمها: مقتل وإصابة 9 أشخاص بالحديدة جراء انفجار الألغام خلال مارس الماضي
  • حمدان بن محمد يبحث تعزيز التعاون مع وزير الدفاع الهندي في نيودلهي
  • تدشين دورة ( TOT ) تدريب المتدربين حول منتجات الطاقة المتجددة في محافظة حضرموت مديرية القطن
  • مقتل وإصابة 14 شخصاً بهجوم على مركز لإعادة التأهيل في المكسيك