اعتماد الدور الإشرافي والتنظيمي لهيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
دمشق-سانا
أكد فريق العمل الحكومي المعني باستراتيجية تنمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على اعتماد الدور الإشرافي التنظيمي للهيئة بحيث تكون بمثابة المرصد للتحديات التي تواجه المشاريع لجهة الترخيص والتسويق وغيرها.
الاجتماع الذي عُقد اليوم برئاسة الدكتور محمد الجلالي رئيس مجلس الوزراء، استعرض سير إجراءات خدمات دعم وتنمية المشروعات والإطار المؤسسي الناظم للمشروعات ودور هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لناحية رسم السياسات ووضع الخطط والبرامج التنفيذية، والأفكار المطروحة للوصول إلى تصور واضح ومسار تنفيذي محدد لتوسيع نطاق المشروعات الصغيرة وتبسيط إجراءاتها وطرق تقديم الدعم والتمويل اللازم لها.
وأكد الجلالي ضرورة تحديد الإطار المؤسسي والتنظيمي الملائم لعمل الهيئة بما يحقق الهدف المرجو منها، وتوحيد جهود الجهات المعنية كافة والمبادرات العاملة في هذا المجال وتهيئة المناخ اللازم لتشجيع إطلاق المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، موضحاً “أن غالبية من يأتي إلى الهيئة هم بحاجة إلى تمويل والإجراءات المتبعة حالياً فيها الكثير من الصعوبة، كما أن مراحل الحصول على التراخيص متعددة وغير مشجعة”.
ووصف الدكتور الجلالي الهيئة بالمرصد المنوط به اقتراح الحلول في حال وجود تحديات تعيق انطلاق وعمل تلك المشاريع، لذلك لا بد أن يقتصر دورها على النواحي الإشرافية والتنظيمية، حيث إن تدخل الهيئة بتفاصيل المشروع قد يؤدي إلى إعاقته أحياناً، مشيراً إلى أهمية الإسراع بتنظيم السجل الوطني للمشروعات الصغيرة، بهدف تسهيل تقديم مزايا وإعفاءات لقطاع معين لتنشيطه وتفعيله، بما ينسجم مع التوجهات الاقتصادية للحكومة.
النقاشات أكدت أن التوجه الحكومي الحالي أحوج ما يكون لدور تنظيمي وإشرافي وضابط لهذا القطاع المهم، بما يحقق الكفاءة فيه وضرورة تحديد أدوار الجهات العامة والجهات التمويلية بوضوح والتزام كل جهة بالدور المنوط بها، وكان واضحاً أن لدى إدارة الهيئة الحالية رؤى وأفكاراً لا تنسجم تماماً مع هذا التوجه، إذ ترغب في أن تكرس بعض الأدوار التنفيذية والجزئية، وهي قد تؤدي إلى خلط في أدوار بعض الجهات المعنية بمتابعة هذا القطاع الحيوي.
واتفق المجتمعون على اعتماد الدور الإشرافي التنظيمي للهيئة، بحيث تكون بمثابة المرصد للتحديات التي تواجه المشاريع لجهة الترخيص والتسويق وغيرها، وتم الطلب من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية إعداد مذكرة تتضمن توصيفاً دقيقاً لدور الهيئة بحيث يكون ذا طابع تنظيمي وإشرافي ومرصداً للإجراءات التي تعيق تنمية المشاريع متناهية الصغر، ومتابعة إعداد السجل الوطني للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة.
ويأتي الاجتماع بعد نحو أسبوعين من اجتماعه الأخير، حيث عاد فريق العمل الحكومي المعني باستراتيجية تنمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، للاجتماع مجدداً، بهدف وضع رؤية نهائية توضح دور هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوحيد وجهات النظر التي تم طرحها في الاجتماع الأخير حول دور الهيئة ومحددات عملها لجهة منحها دوراً تنفيذياً أو اقتصار عملها على الدور التنظيمي والإشرافي على هذا القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المشروعات الصغیرة الصغیرة والمتوسطة تنمیة المشروعات متناهیة الصغر
إقرأ أيضاً:
«الجيزة» تنظم دورات تدريبية للسيدات لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر
قامت محافظة الجيزة بتنفيذ دورات تدريبية لعدد 15 سيدة في مركز ومدينة أوسيم بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية لرفع كفاءة السيدات بالقرى.
إقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغرواشارت محافظة الجيزة، في بيان، إلى أنّ الدورات التدريبية جاءت تحت رعاية المهندس عادل النجار محافظ الجيزة فى إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية لرفع كفاءة السيدات وإكسابهن المهارات اللازمة، وتفعيل دور المرأة والأسرة لإقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
اجتياز الدورة التدريبيةواطلع محافظ الجيزة على تقرير إدارة بناء وتنمية القرية والخاص بالبرامج التي تناولتها الدورات والتي استمرت علي مدار 5 أيام، وتناولت برنامج تجفيف الخضروات بأحدث الطرق التي تتناسب مع سوق العمل، ومنح المشاركات شهادات لإتمام اجتياز الدورة التدريبية.
الدورات التدريبية ستغطى جميع قرى المحافظةوأوضح أن المتدربات بالدورات السابقة حصلوا على قروض للمشروعات وتمت الموافقة عليها من قبل اللجنة الرئيسية بديوان عام المحافظة لفتح آفاق عمل جديدة لهم، مشيراً إلى أنه سيجري عقد دورات تدريبية متتالية بالتنسيق مع مركز البحوث الزراعية لتغطي جميع قرى المحافظة ليستفاد منها أكبر عدد من المواطنين علما بأنه جرى حصر الفئات المستهدفة من المتدربين بمراكز المحافظة.