توقف أكثر من ربع إنتاج النفط الأمريكي في خليج المكسيك بسبب إعصار “رافاييل”
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن مكتب السلامة وإنفاذ الاشتراطات البيئية في الولايات المتحدة، عن توقف أكثر من ربع إنتاج النفط الخام، ونحو 17 في المئة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة أعقاب الإعصار “رافاييل.”
ونقلت وكالة أنباء “رويترز” عن المكتب في بيان له، القول: “إن إعصار “رافاييل” الذي ضرب خليج المكسيك، وانتقل بعد ذلك إلى وسط الخليج دفع شركات النفط إلى إخلاء العشرات من منشآت الإنتاج والحفر”.
وأضاف المكتب: “إنه تم إجلاء عمال النفط والغاز من 41 منصة إنتاج من أصل 371 إلى جانب تحريك سبع سفن للحفر بعيداً عن مسار الإعصار”.
ويشكل خليج المكسيك الأمريكي 15 في المائة من إجمالي إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة، واثنين في المائة من إنتاج الغاز الطبيعي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: خلیج المکسیک
إقرأ أيضاً:
خبير أمريكي: تأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه “رسالة تكرس الحقيقة والواقع على الأرض”
أكد الخبير الأمريكي ديفيد آرونسون، عضو مركز الأبحاث الأمريكي “The Heritage Foundation”، أن تأكيد الولايات المتحدة مجددًا على سيادة المغرب على الصحراء يعد بمثابة “رسالة قوية” تكرس “الحقيقة والواقع على الأرض”، ما يعزز المسار نحو السلام والاستقرار الإقليمي.
وفي تصريح له، أشار آرونسون إلى أن إعلان الولايات المتحدة الأخير يندرج في إطار تجديد التأكيد الذي قدمه الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب للملك محمد السادس، ويعكس استمرار الدينامية الإيجابية التي بدأها الاتفاق الثلاثي لعام 2020. وأضاف أن هذا الموقف يفتح آفاقًا جديدة للسلام في المنطقة.
وفي سياق المباحثات التي جرت يوم الثلاثاء في واشنطن بين وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ووزير الدولة الأمريكي ماركو روبيو، جدد الأخير تأكيد الولايات المتحدة على دعمها الكامل لسيادة المغرب على الصحراء، وهو موقف سبق أن اعتمدته الإدارة الأمريكية تحت قيادة ترامب، والذي لاقى دعما من عدة دول أخرى.
وأضاف آرونسون أن العلاقات الثنائية بين المغرب والولايات المتحدة، التي توطدت تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي السابق ترامب، تعد بنموذج مثالي للتعاون المستقبلي. وأكد أن البلدين يتقاسمان قيمًا ومصالح مشتركة، بما في ذلك الالتزام الراسخ بالسلام والأمن والازدهار.
واستحضر الخبير الأمريكي التاريخ العريق للعلاقات المغربية-الأمريكية، حيث كان المغرب أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة في عام 1777. وأكد أن هذه العلاقة الاستراتيجية ستستمر في التطور، خاصة في مجالات التعاون العسكري والاقتصادي، مشيرًا إلى الاتفاقيات مثل “الاتفاق الثلاثي” و”تمرين الأسد الإفريقي” كأمثلة حية على هذا التعاون المتنامي بين البلدين.