تقرير: نتنياهو يعترف بمسؤولية إسرائيل عن عملية "البيجر" ويكشف عن معارضة لها ولاغتيال نصر الله
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عن معارضة جهات كبيرة في تل أبيب تنفيذ عملية "البيجر" في لبنان واغتيال أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، وفق هبئة البث الإسرائيلية "مكان".
وحسب "مكان"، ففي أول اعتراف إسرائيلي لعملية "البيجر"، تحدث نتنياهو عن معارضة جهات كبيرة في الأجهزة الأمنية والمستوى السياسي الذي كان مسؤولا عنها تنفيذ هذه العملية واغتيال نصر الله.
وأوضحت "مكان" أنه خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اتهم نتنياهو جهات لم يسمها داخل البلاد وخارجها، بترويج الأكاذيب بخصوص صفقة لإطلاق سراح الأسرى، كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي "وجوب نفي هذه الأكاذيب".
وفقا لـ "مكان"، فإن وزير الدفاع المقال يؤاف غالانت هو من عارض تنفيذ عملية "البيجر" في لبنان وعارض اغتيال نصر الله.
يذكر أنه يومي 17 و18 سبتمبر الماضي، تم تفجير معدات اتصالات، بما في ذلك أجهزة الاستدعاء (بيجر) وأجهزة الاتصال اللاسلكي، في مناطق مختلفة من لبنان. وبحسب البيانات الرسمية أسفر ذلك عن مقتل 37 شخصا وإصابة أكثر من 3 آلاف. واتهم حزب الله والسلطات اللبنانية، إسرائيل بالمسؤولية عن الحادث.
وفي 27 سبتمبر اغتالت إسرائيل نصر الله بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، فيما تعهد حزب الله بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.
هذا وتشن إسرائيل عملية عسكرية على لبنان منذ 23 سبتمبر، نفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق. والهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.
في حين يطلق "حزب الله" يوميا الصواريخ نحو شمال إسرائيل، ويتصدى لمحاولات توغل الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، وسط جهود دولية لخلق حل دبلوماسي بين الطرفين، وتطبيق القرار 1701.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل أطلاق سراح الأسري الاتصال اللاسلكي السلطات اللبنانية اغتيال نصر الله نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو تبنى عملية البيجر: كان هناك من اعترض في الحكومة
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في جلسة مجلس الوزراء إن "هناك مسؤولين كبارا في الجهاز الأمني والمستوى السياسي المسؤول عنهم يعارضون عملية تفجير أجهزة "البيجر" وأيضا القضاء على نصر الله".
وعلى حد قوله: "عندما أردت تصفية نصر الله، والدخول إلى رفح وأشياء أخرى - كان هناك من عارض ذلك في مجلس الوزراء.
وبحسب نتنياهو: كان أحد الادعاءات هو عدم رغبة الولايات المتحدة في التعاون. لم أوافق وذهبت طوال الطريق".
وتابع: هناك من الداخل والخارج يكذبون بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن. يتم الكذب على العائلات. حماس لم تفعل سوى تشديد مواقفها منذ مقتل المختطفين الستة."