تحصين 258 ألف طائر ضد أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية بالشرقية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية الداجنة و السمكية و العمل على زيادتها لتحقيق إنتاج وطنى من اللحوم الحمراء والألبان لتلبية إحتياجات السوق المحلي ، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية للطيور والأسماك لتحقيق النمو المطلوب والزيادة فى الثروة الداجنة والسمكية.
ومن جانبه أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إلى أن (إدارة الدواجن وأقسام الدواجن بالإدارات الخارجية ) بالمديرية قامت خلال شهر أكتوبر ٢٠٢٤ م بتحصين ( ٢١٦ ألف و ٦٦٧) طائر بالأجر ضد مرض إنفلونزا الطيور و ( ١٣ ألف و ١٠) طائر ضد الأمراض الوبائية الأخرى و (٢٩ ألف ) طائر بالحضانات ، بإجمالي تحصين ( ٢٥٨ ألف و ٦٧٧) طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور و الأمراض الوبائية الأخرى بمعرفة لجان التحصين التي قامت بالمرور علي ( ١٨٠٠) منزل بالقرى والمدن و مزارع الدواجن ، كما تم سحب عينات ما قبل البيع من مزارع الدواجن (١٠٨ مزرعة ) تم أخذ مسحات للفحص ( ٦١٠ مسحة ) لإجمالي عدد طيور ( ٨٢٣ ألف و ٦٧٥ ) طائر بالإضافة إلى إستخراج ( ٥٣٠) تصريح ما قبل البيع ، وذلك للحفاظ على الثروة الداجنة وتنميتها و تمت المتابعة الصحية البيطرية لـ (٢٣) مزرعة سمكية وذلك فى إطار متابعة الوضع الصحي لمزارع الأسماك.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري أن المديرية متمثلة فى( إدارة الإرشاد بالمديرية وأقسام الإرشاد بالإدارات الخارجية ) قامت بتنظيم (٤٥١) ندوة وجولة إرشادية بالتنسيق مع الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية ، بالإضافة إلى اللقاءات الإرشادية المباشرة ( ١١٤٠) لقاء إرشادي مباشر مع المواطنين بالأسواق والشوارع والقرى و (١٠٨) لقاء مكتبى للتوعية بمرض أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية والأمراض المشتركة للحفاظ علي صحة وسلامة الإنسان والحيوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية انفلونزا الطيور الشرقية الجهات الحكومية الأمراض الوبائية محافظ الشرقية السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
«نوادر الطيور في 100 صورة»..معرض مصوري الحياة البرية يحتفي بـ«كنوز مصر» المُحلِّقة
لكل صورة حياة نادرة يعرفها المصور وتوثقها عدسته، وتتجمع هذه القصص فى معرض لمصورى الحياة البرية، الذى يعرض حكايات الطيور من أماكن مختلفة فى مصر، حيث استغرق المصورون شهوراً فى البحث عن اللقطات الفريدة والغريبة للطيور من عصافير وصقور وغربان وغيرها، ثم تتجمع حكاياتهم جميعاً فى مكان واحد وهو مركز الهناجر للفنون، ليراها زوار المعرض يوم الافتتاح، وعلى هامش العرض أيضاً هناك مسابقات.
معرض مصورى الحياة البرية يحتفى بـ«كنوز مصر» المُحلِّقةأحمد الششتاوى، منظم المعرض الرابع لمصوري الحياة البرية، يحكى لـ«الوطن» أن افتتاح النسخة الرابعة لمعرض مصورى الحياة البرية، الذى بدأ يوم 7 فبراير ويستمر حتى ١٢ من الشهر نفسه، يضم أكثر من 100 مصور يُعرض لكل مصور صورة واحدة من الصور التى التقطها فى الأماكن الريفية والبرية فى الطبيعة المصرية، على مدار الشهور الماضية: «طبعاً بيكون قدم للاشتراك فى المعرض أكتر من 200 مصور تم اختيار أفضل الصور فقط، وفيه مشتركين غير مصريين بس عايشين فى مصر، والصور من مصر ولطيور مصرية فقط».
وعلى هامش المعرض، الذى يعكس حكايات ولقطات للطيور البرية، يقول «الششتاوى» إن هناك مسابقة للصور المقدمة للمعرض، وهناك أيضاً جوائز مالية ورحلات تصوير طيور إلى أسوان لأول 10 صور من حيث الأفضلية، مشيراً إلى أن عدد المشتركين فى هذه النسخة 107 مصورين، وكان التصوير فى كل مكان فى مصر تقريباً، أكثرها القناطر الخيرية والفيوم وأسوان والواحات وسيناء.
بالنسبة لطريقة المشاركة، أوضح المسئول عن تنظيم المعرض أنها تكون من خلال رابط الجمعية المصرية لمصورى الحياة البرية، يقدم منه المشاركون ثم بعدها يتم اختيار الصورة الجيدة فنياً، مثل أن تستوفى الشروط التالية من التكوين، والإضاءة، والمعالجة الجيدة، وأيضاً الجودة الجيدة والصالحة للطباعة.
والمسابقة تعرض صور طيور فقط، والهدف نشر هواية تصوير الطيور من أجل نشر ثقافة الحفاظ على الحياة البرية والطيور فى مصر: «كل معرض عدد المصورين بيكبر، وبالتالى انتشار كبير للهواية».
أحد المصورين المشاركين فى معرض مصورى الطيور والحياة البرية، هو هشام توحيد، الذى يحكى أن مشاركته فى المعرض تعد الثالثة على التوالى، وهذه المرة يأتى بصورة التقطها من الفيوم، وقبلها كانت هناك صور لطيور فى أسوان والقناطر، ويروى أن الذهاب لهذه الأماكن يكون لمناطق معينة تكون فيها تجمعات للطيور البرية، وبعيدة عن التجمعات السكانية، موضحاً: «الفيوم مثلاً.. وادى الريان وبحيرة قارون وقرية تونس الصور فيها أوضح، بعيدة عن السكان، وموجود فيها طيور مهاجرة أو برية، وفى أسوان باروح الخزان وجزيرة هيسا وجزر صغيرة هناك».
وقبل ذلك شارك «هشام» فى مسابقات مختلفة، مثل «توثيق القاهرة التاريخية فى القاهرة والإسكندرية وخاصة العمارة، وتصوير الشوارع والمهن»، إذ إنه يعمل فى مجال التصوير منذ أكثر من 25 عاماً، لكن آخر 15 عاماً جمع بين التصوير الإبداعى والفنى وتوثيق الأماكن التراثية.