من سينفذ الضربة الاستباقية الوقائية..السعودية أم المليشيا؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
خلال فترة الهدنة تمكن الحوثيون من تكديس ترسانة من الصواريخ والدرونز، والألغام ، ثم قاموا بنشرها هذه الأيام على الحدود ومناطق التماس مع الشرعية وسواحل البحر الأحمر.
تقول معلومات أنهم يستعدون لضربة ، ويصعد إعلامهم ظاهريا ضد انتشار القوات الأمريكية في المنطقة، فيما تحركاتهم توحي باستهداف مناطق النفط في مارب وشبوة وحضرموت، وربما ميناء ومطار المخا، في المقابل هناك قلق واستعداد سعودي كبير جدا من أي محاولة حوثية لضرب مراكز اقتصادية مهمة في الخليج أو هجمات على الحدود، ولكن من غير المؤكد من يضرب الضربة الأولى ؟ وما هو ثمن تخفيض تصعيد الحوثيين ؟ وهل سيهاجم الحوثيون بضربات استباقية ثم يفاوضون؟ أم ستنفذ السعودية ضربة وقائية ضرورية بالتعاون مع حلفائها الدوليين لمنع الحوثي من تفجير الوضع ؟
في هذه المعادلات المستجدة للأسف تغيب الشرعية اليمنية، بل تغيب أدوار كل الفاعلين اليمنيين، لأنهم لم يعودوا أرقاما يمكن أن يغيروا أي حدث ، لقد تم تفتيتهم ووضعهم في قمقم يوجهون لكمات رقيقة في وجوه بعضهم البعض.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الصحفيين اليمنيين: الحوثيون يمارسون التعسف الممنهج ضد الصحفيين وشركات الإعلام
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، الخميس، التعسف الممنهج الذي تعرضت له شركة يمن ديجتال ميديا ومالكها طه المعمري والعاملين فيها بالعاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وذكرت النقابة في بيان لها، أن المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء رفضت استئناف حكم الإعدام الصادر بحق المعمري ومصادرة أمواله
كما وجهت المحكمة تهماً كيدية جديدة للمعمري، وأصدرت أحكاماً بحق 14 صحفياً ومصوراً وعاملاً في الشركات، مما دفع النقابة إلى تحمل سلطة الأمر الواقع بصنعاء المسئولية عن هذا التعسف والقمع الممنهج.
ودعت النقابة كل الشركات العاملة في صنعاء إلى عدم شراء أو استئجار الأدوات الخاصة بشركة يمن ديجتال ميديا.
كما دعت المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير للتضامن مع المعمري والضغط من أجل إيقاف هذا التعسف وحفظ حقوق الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي.