من سينفذ الضربة الاستباقية الوقائية..السعودية أم المليشيا؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
خلال فترة الهدنة تمكن الحوثيون من تكديس ترسانة من الصواريخ والدرونز، والألغام ، ثم قاموا بنشرها هذه الأيام على الحدود ومناطق التماس مع الشرعية وسواحل البحر الأحمر.
تقول معلومات أنهم يستعدون لضربة ، ويصعد إعلامهم ظاهريا ضد انتشار القوات الأمريكية في المنطقة، فيما تحركاتهم توحي باستهداف مناطق النفط في مارب وشبوة وحضرموت، وربما ميناء ومطار المخا، في المقابل هناك قلق واستعداد سعودي كبير جدا من أي محاولة حوثية لضرب مراكز اقتصادية مهمة في الخليج أو هجمات على الحدود، ولكن من غير المؤكد من يضرب الضربة الأولى ؟ وما هو ثمن تخفيض تصعيد الحوثيين ؟ وهل سيهاجم الحوثيون بضربات استباقية ثم يفاوضون؟ أم ستنفذ السعودية ضربة وقائية ضرورية بالتعاون مع حلفائها الدوليين لمنع الحوثي من تفجير الوضع ؟
في هذه المعادلات المستجدة للأسف تغيب الشرعية اليمنية، بل تغيب أدوار كل الفاعلين اليمنيين، لأنهم لم يعودوا أرقاما يمكن أن يغيروا أي حدث ، لقد تم تفتيتهم ووضعهم في قمقم يوجهون لكمات رقيقة في وجوه بعضهم البعض.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف القمة الدولية لمكافحة الهجرة غير الشرعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف بريطانيا، اليوم الإثنين، قمة دولية يشارك فيها أكثر من 40 دولة، من بينها الولايات المتحدة، فيتنام، العراق، وفرنسا، بهدف وضع استراتيجية جديدة لمكافحة جرائم تهريب البشر وتعزيز التعاون في تأمين الحدود.
وأعلنت الحكومة البريطانية أن القمة تركّز على استخدام جميع الوسائل المتاحة لتعزيز جهود تقديم العصابات الإجرامية إلى العدالة، والحد من استغلال الفئات الضعيفة، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، ولأول مرة، سيتم استكشاف جميع العوامل المؤثرة في هذه الظاهرة، بدءًا من شبكات تمويل العصابات وصولًا إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في ترويج الهجرة غير النظامية.
وتشارك في القمة كبرى شركات التكنولوجيا مثل "ميتا"، "إكس"، و"تيك توك"، لمناقشة كيفية التصدي للمحتوى الإلكتروني الذي يروّج لرحلات الهجرة غير القانونية، مما يعكس بُعدًا جديدًا في مكافحة هذه الظاهرة.
إضافة إلى ذلك، ستركّز المناقشات على دور مركز الأمن البحري المشترك (JMSC) في دعم الولايات المتحدة من خلال توفير تقنيات مراقبة بحرية متطورة لرصد السفن المتورطة في تهريب البشر والمخدرات قبالة سواحل هايتي.
على الصعيد الداخلي، عززت بريطانيا حملتها ضد التهريب من خلال اعتقالات استهدفت زعماء شبكات التهريب، بما في ذلك تفكيك جماعة إجرامية سورية مسؤولة عن تهريب 750 مهاجرًا إلى أوروبا، والقبض على مواطن تركي يُشتبه في كونه المورد الرئيسي للقوارب الصغيرة، إضافة إلى اعتقالات في بلجيكا وويلز ضمن عمليات كبرى ضد شبكات تهريب دولية.