‏خلال فترة الهدنة تمكن الحوثيون من تكديس ترسانة من الصواريخ والدرونز، والألغام ، ثم قاموا بنشرها هذه الأيام على الحدود ومناطق التماس مع الشرعية وسواحل البحر الأحمر.
تقول معلومات أنهم يستعدون لضربة ، ويصعد إعلامهم ظاهريا ضد انتشار القوات الأمريكية في المنطقة، فيما تحركاتهم توحي باستهداف مناطق النفط في مارب وشبوة وحضرموت، وربما ميناء ومطار المخا، في المقابل هناك قلق واستعداد سعودي كبير جدا من أي محاولة حوثية لضرب مراكز اقتصادية مهمة في الخليج أو هجمات على الحدود، ولكن من غير المؤكد من يضرب الضربة الأولى ؟ وما هو ثمن تخفيض تصعيد الحوثيين ؟ وهل سيهاجم الحوثيون بضربات استباقية ثم يفاوضون؟ أم ستنفذ السعودية ضربة وقائية ضرورية بالتعاون مع حلفائها الدوليين لمنع الحوثي من تفجير الوضع ؟
في هذه المعادلات المستجدة للأسف تغيب الشرعية اليمنية، بل تغيب أدوار كل الفاعلين اليمنيين، لأنهم لم يعودوا أرقاما يمكن أن يغيروا أي حدث ، لقد تم تفتيتهم ووضعهم في قمقم يوجهون لكمات رقيقة في وجوه بعضهم البعض.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

ضياء الدين بلال: سَاعَتَان مع البُرْهَان…!

جلسنا لساعتينٍ أو أكثر مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ومن قبله السيد مالك عقار والفريق أول ياسر العطا والقائد مني أركو مناوي والدكتور جبريل إبراهيم والفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
كانت الصراحة والوضوح سيِّدة الموقف.

طرحنا عليهم الكثير مِمّا يُثار ويُقال ويُشاهد ويُعاش في مسارات الحرب مُعاناة المُواطنين في منازلهم ومنازحهم وملاجئهم، وهم يتعرّضون لأبشع حربٍ وأفظع عُــدوانٍ.

يحدث ذلك من مجموعات مُتوحِّشة لا ترحم كبيراً، ولا ترأف بصغيرٍ، ولا تُراعي حُرُمات دِين، ولا تقاليد مُجتمع.
قُلنا لهم:
هل الدولة عاجزةٌ عن تحقيق الانتصار الموعود أو إنجاز سلام مُنصفٍ يُخرج هذه الوحوش الضارية من المدن والقرى؟!

إلى متى ستستمر هذه المُعَاناة، وإلى أيِّ مدىً جغرافي سيتّسع نطاق العدوان؟!
مع البرهان، قدّم الرجل روايته الكاملة.. قالها:

إنها ليست حرباً، هي عدوانٌ شاملٌ تستعين فيه المليشيا بمرتزقة من ١٨ دولة.
تحدث عن الحرب في كل مراحل تشكلها منذ بدايات التغيير قبل خمسة أعوام إلى ميقات الانفجار في ١٥ أبريل ٢٠٢٣.
كانت البداية في الأيام الأولى للتغيير حينما تَمّ وضع ١٠٠ مليون دولار قدمت لسلطة الثورة في حساب عبد الرحيم دقلو بدلا أن توضع في خزينة الدولة..!

أوضح لنا بالحقائق والشواهد، حجم المُـؤامرة على الدولة السودانية في مواردها وأرضها وموقعها وجيشها.
وحجم التّحديات والعقبات
الموضوعة من قِبل حلفاء المليشيا في طريق القضاء التام على الورم السرطاني.
حِصَارٌ مَفروضٌ على السِّلاح والذخائر جوّاً وبحراً لفرض هزيمة على الجيش الوطني، تُخضع زمام أمره لآل دقلو أو إرغامه على تفاوض استسلامي مهين ومذل.

وعمليات شراء واسعة النطاق لذِمَم الأفراد، ومواقف الدول الصغيرة والكبيرة، ووضع الجراد على أفواه ثعابين الحياد المزعوم.

ومع كل ذلك، كان البرهان يتحدّث بثقةٍ قوية، وبنبرةٍ حاسمةٍ بأنّ النصر آتٍ لا محال مهما تكالب الأعداء، وتعرّض الجيش لانتكاساتٍ، فهي عابرةٌ، لن تُمكِّنهم من افتراس الدولة ، وابتلاع خيراتها، وتجيير سُلطتها لملكية أسرة مُحدّدة، وإخضاع ثرواتها لصالح دول بعينها، وتفكيك جيشها واستبداله بمليشيا إجرامية متوحشة كلما وطئت أقدامها الثقيلة قرية أو مدينة، خرج المواطنون سِراعاً هَرَبَاً بأرواحهم وأموالهم وأعراضهم إلى أماكن الجيش.

مليشيا كلما تحدّث ناطقوها ومُناصروها عن الحرية والديمقراطية، حَطّ الذباب على شفاههم..!
قالها: (قايلني مكنكش في السلطة وعاوز الحكم!!؟ والله لو بمرادي ورغبتي أخلع حذائي وأغادر اليوم قبل الغد، ولكنها مسؤولية بلد وواجب وطن لن نُسلِّمه لهم)..!

مَـــدّ يده إلى الأمام وابتسم ابتسامته تلك، وقال: (ما تشوفوا سنجة وجبل مويه والزوبعة دي، أنا شايف النصر أمامي كما أراكم جُلوساً الآن وبيننا الأيام ).

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصادر: الحوثيون يوقعون على خارطة الطريق السعودية في مفاوضات مسقط
  • إلى الأهل فى شندى مرة اخري (2)
  • بأمر سامٍ : منح الجنسية السعودية لرجل في منطقة الحدود الشمالية
  • ضياء الدين بلال: سَاعَتَان مع البُرْهَان…!
  • سَاعَتَان مع البُرْهَان…!
  • تغيب ربة منزل بالفيوم عن منزلها منذ اسبوعين بسبب خلافات اسرية
  • بسبب خلافات أسرية.. تغيب ربة منزل منذ 15 يوما بالفيوم
  • تقرير.. زلزال الحوز كشف عن ضعف الجاهزية الاستباقية للبنيات الاستشفائية وفك العزلة
  • تحرير محضر تغيب وشريحة هاتف.. مفاجآت في مقتل فتاة كرداسة على يد والدتها وشقيقها
  • النصر يواجه الأهلي طرابلس يوم غد الخميس في نهائي كأس ليبيا بمجمع سليمان الضراط