الثورة نت:
2024-11-13@05:54:54 GMT

دراسة تكشف عن 5 مؤشرات لهشاشة العظام

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

دراسة تكشف عن 5 مؤشرات لهشاشة العظام

الثورة نت/..

كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من الأطباء، عن عدة طرق لتجنب ضعف وهشاشة العظام، والتي بدورها تؤدي إلى مضاعفات كبيرة قد تؤدي إلى الموت.

تعتبر هشاشة العظام مرضًا صامتًا، ويطلق عليه البعض اسم “القاتل الصامت”. وتتسبب هشاشة العظام في ما يقرب من 9 ملايين كسر سنويًا. أي كسر هشاشة العظام كل ثلاث ثوانٍ.

هشاشة العظام هي مرض يصيب العظام ويتميز بانخفاض كثافة العظام وقوتها، مما يؤدي إلى هشاشة العظام، ويزيد من خطر الإصابة بالكسور، وخاصة في العمود الفقري، والوركين، والمعصمين.

وترجع أسباب زيادة هشاشة العظام إلى نمط الحياة، وخاصة التدخين، وقلة النشاط البدني، وإدمان الكحول، بالإضافة إلى التقدم ​​في السن، إلى جانب عدم الاهتمام الكافي بهذا المرض، هو السبب وراء ارتفاع معدل الإصابة بهشاشة العظام.

إن المضاعفات الأكثر خطورة لهشاشة العظام هي الكسور، والتي يمكن أن تؤدي إلى الألم المزمن، والاستشفاء، والإعاقة، والاكتئاب، وانخفاض جودة الحياة، وزيادة الوفيات. ونذكر أهم مؤشرات هشاشة العظام:

1.فقدان الطول، آلام الظهر

قد تؤدي الصدمات أو السقوط الطفيف إلى كسور، وخاصة في الورك أو الرسغ أو العمود الفقري. وغالبًا ما تكون هذه الأنواع من الكسور هي العلامة الأولى للمرض.

إذا لاحظت أنك أصبحت أقصر، فقد يكون السبب هو كسور الضغط في العمود الفقري، وهذا أيضًا من الأعراض الشائعة لهشاشة العظام.

على الرغم من أنه من الطبيعي أن يفقد معظم الأشخاص طولهم مع تقدمهم في السن نحو 1 إلى 1½ بوصة (2.5 إلى 3.8 سم) على مدار العمر، فإن المصابين بهشاشة العظام الذين يعانون من كسور متعددة في العمود الفقري قد يفقدون 2 إلى 3 بوصات أو أكثر في إطار زمني سريع نسبيًا.

قد يؤدي الوضع المنحني، أو التغييرات الملحوظة في الوضع، إلى انحناء الظهر، مما قد يكون علامة على ضعف العمود الفقري وفقدان الكثافة.

آلام الظهر المستمرة هي مؤشر آخر، وهذا أيضًا نتيجة لكسور صغيرة أو ضغط على العمود الفقري.

2.نقص الكالسيوم و”فيتامين د”

لا يمكن علاج هشاشة العظام تمامًا، ولكن بعض عوامل نمط الحياة والنظام الغذائي يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة.

الكالسيوم و”فيتامين د” ضروريان لصحة العظام. يساعد الكالسيوم في الحفاظ على قوة العظام، بينما يساعد “فيتامين د” في امتصاص الكالسيوم. يجب على النساء فوق سن الخمسين والرجال فوق سن السبعين تناول ما لا يقل عن 1200 ملغرام من الكالسيوم يوميًا من الطعام، وإذا لزم الأمر المكملات الغذائية.

الطريقة السهلة للحصول على الكالسيوم هي من خلال منتجات الألبان، الحليب والزبادي ويعد الجبن من بين أغنى المصادر.

يوفر كوب واحد من الحليب نحو 300 ملغرام من الكالسيوم، وهو ربع الاحتياج اليومي. إذا كنت نباتيًا، فإن الكالسيوم موجود في العديد من الأطعمة النباتية، بما في ذلك فول الصويا والفاصوليا والبازلاء والعدس والبرتقال واللوز والخضروات الورقية.

يتم الحصول على “فيتامين د” في الغالب من المكملات الغذائية وأشعة الشمس، وهي أسهل طريقة للحصول على الجرعة الموصى بها. سينتج جسمك ما يكفي من “فيتامين د” إذا عرضت ذراعيك وساقيك ووجهك لأشعة الشمس المباشرة لمدة 10 إلى 30 دقيقة، بين الساعة 10 صباحًا و3 مساءً، مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.

3.قلة ممارسة التمارين الرياضية

يعتبر التمرين المنتظم نشاطًا ممتازًا يمكن أن يساعد في درء هشاشة العظام. وتعتبر تمارين تحمل الوزن، مثل المشي السريع والركض والرقص، رائعة لزيادة كثافة العظام. وتساعد تمارين القوة، مثل رفع الأثقال، في تحقيق الاستقرار والمرونة.

يجب الحرص على ممارسة تمارين تحمل الوزن لمدة 30 دقيقة على الأقل أربعة أيام في الأسبوع، مع ممارسة تمارين تقوية العضلات مرتين على الأقل في الأسبوع.

وخاصة بالنسبة للنساء، اللاتي يفقدن كثافة العظام أثناء وبعد انقطاع الطمث، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر بالغ الأهمية. إن ممارسة التمارين الرياضية قبل انقطاع الطمث من شأنها أن تقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام في السنوات اللاحقة.

4.تناول الأطعمة الضارة

العادات السيئة كالتدخين، والإفراط في تناول الكحول، يمكن أن يضعف كثافة العظام ويزيد من خطر الإصابة بالكسور.

إن استراتيجيات الوقاية من السقوط وتدريب التوازن أمران حاسمان ويمكن أن يساعدا في تقليل خطر الإصابة بالكسور.

5.عدم إجراء الفحوصات بشكل دوري وتأخر العلاج

يجب على النساء البدء في فحص هشاشة العظام في سن 65 عامًا، في حين يجب على الرجال التفكير في الفحص إذا كان لديهم عوامل خطر لهشاشة العظام، والتي تشمل التدخين، واضطراب تعاطي الكحول، وبعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، والرجال فوق سن 70 عامًا معرضون لخطر أكبر.

يمكن أن يساعد التصوير الطبي مثل فحص كثافة العظام والأشعة السينية للعمود الفقري في تأكيد هشاشة العظام، واكتشاف كسور صغيرة. هذه الاختبارات الأساسية، جنبًا إلى جنب مع العمر والتاريخ الطبي، كافية لتشخيص واضح.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن التعرف على علامات التحذير المبكر وإجراء هذه التغييرات الاستباقية في نمط الحياة هي الخطوة الأولى للوقاية من المرض والحفاظ على صحة العظام.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: لهشاشة العظام العمود الفقری هشاشة العظام کثافة العظام خطر الإصابة فیتامین د یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل يزيد الحليب من خطر اصابة النساء بالنوبات القلبية.. دراسة تجيب

أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن هناك تهديدا صحيا قد يكون كامنا في الحليب يهدد بشكل كبير النساء بخطر الإصابة بـ"قاتل صامت" حيث  يمكن أن يزيد شرب الحليب من خطر الإصابة بالنوبات القلبية ومع ذلك، يقول الخبراء الصحيون إن الحليب مصدر جيد للبروتين والكالسيوم ولا يحتاج الناس إلى التوقف عن تناوله ولكن يمكن استبداله بالحليب قليل الدسم لتقليل تناول السعرات الحرارية.

ويعتقد الباحثون أن الكميات الكبيرة من اللاكتوز في حليب الأبقار قد تثير التهابات ضارة وتسبب تلفا في الخلايا، ما يسرع من شيخوخة القلب ومع ذلك، يظهر أن هذا الخطر يؤثر فقط على النساء.

وبحسب الدراسة، فإن الرجال لا يعانون من نفس التأثيرات نظرا لأنهم يستطيعون هضم السكر الموجود في الحليب بشكل أفضل.

واستخدم الباحثون في جامعة أوبسالا في السويد بيانات من 101 ألف شخص لدراستهم.

ووجدوا أن استهلاك 400 مل من الحليب كل يوم كان مرتبطا بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 5%.

وأشارت النتائج إلى أنه كلما زاد استهلاك النساء للحليب، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب لديهن بنسبة 12% مقابل 600 مل في اليوم، أو 21% مقابل 800 مل.

وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وتشمل هذه الأمراض الحالات التي تؤثر على القلب والجهاز الدوري، مثل السكتات الدماغية وأمراض القلب التاجية وقصور القلب. وفي بعض الأحيان قد لا تظهر هذه الحالات أي علامات أو أعراض إلى أن تتطور بشكل كبير، ما يدفع إلى تسمية أمراض القلب والأوعية الدموية بـ"القاتل الصامت".

وأفاد الباحثون بأن استبدال الحليب في النظام الغذائي بالزبادي سيكون خيارا أكثر صحة.

وأضاف مؤلف الدراسة البروفيسور كارل مايكلسون في مجلة BMC Medicine: "النظام الغذائي الصحي ضروري للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. ويدعم تحليلنا وجود ارتباط بين تناول الحليب بأكثر من 300 مل في اليوم وارتفاع معدلات أمراض القلب الإقفارية، واحتشاء عضلة القلب (النوبة القلبية) على وجه التحديد، عند النساء، ولكن ليس عند الرجال. وكان الخطر الأعلى لدى النساء واضحا بغض النظر عن محتوى الدهون في الحليب. إن استبدال الحليب غير المخمر بتناول كميات معتدلة من الحليب المخمر قد يقلل من المخاطر".

وتشمل منتجات الحليب المخمر الزبادي واللبن الرائب والقشدة الحامضة.

مقالات مشابهة

  • دراسة.. المكسرات تقلل من خطر الإصابة بالخرف
  • دراسة: نوع من المكملات الغذائية يقلل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
  • 5 دقائق رياضة يوميا تنقذك من «القاتل الصامت».. حافظ على صحتك
  • هام لصحة العين.. 5 فوائد لأكل الأناناس
  • هل يوجد رابط بين الزهايمر والسرطان.. دراسة تجيب!
  • ضروري لامتصاص الكالسيوم وتقوية العظام.. 4 أطعمة غنية بفيتامين D
  • هل يزيد الحليب من خطر اصابة النساء بالنوبات القلبية.. دراسة تجيب
  • العمود الفقري للكنيسة الأرثوذكسية.. المجمع المقدس يؤكد همية الالتزام بتعاليمه لضمان وحدة الكنيسة واستقرارها
  • كيف يمكن للحليب أن يهدد النساء بخطر الإصابة بالقاتل الصامت؟