الشاي بالسكر يساعد على تطبيع ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال الطبيب ألكسندر مياسنيكوف إن بعض الطرق غير الطبية تساعد في تطبيع حالة الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم، والشاي بالسكر يساعد على تحسين الحالة الصحية مع ارتفاع ضغط الدم وعلى سبيل المثال، يمكنك اللجوء إلى هذه الأداة عندما لا تكون هناك أقراص في متناول اليد ووفقا لألكسندر مياسنيكوف، في مثل هذه الظروف، يمكنك الجلوس في وضع شبه الجلوس في غرفة هادئة ومظلمة ومحاولة التفكير فقط في شيء جيد وسلمي.
وأوضح الدكتور مياسنيكوف توصيته: "بالطبع، هذا الضغط في حد ذاته لن يخفف، لكنه سيساعدك على الهدوء والعودة إلى طبيعتك"، وحث الأشخاص الذين لاحظوا أن ضغط دمهم (يصل إلى 130) على إعادة النظر في نمط حياتهم والتحقق مما إذا كانوا يمارسون نشاطًا بدنيًا كافيًا.
ويؤكد الخبير أنه حتى زيادة نشاط المشي يمكن أن يحسن الوضع، بالإضافة إلى ذلك تحتاج إلى التحكم في كمية الملح والتوابل وتجنب الاستهلاك المتكرر للكحول والأطعمة المصنعة، والوجبات السريعة، والأطعمة المصنعة، والأطعمة المعلبة ويجب أن يعتمد النظام الغذائي على المنتجات الطبيعية، ويجب أن تتناول المزيد من الفواكه والخضروات والأسماك.
في حالة تكرار نوبات ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الضغط، من الضروري استشارة الطبيب، نقلاً عن أخصائية المرأة الأولى .
كيف يمكنك أن تفهم أن ضغط دمك قد ارتفع؟
صداع شديد
ألم صدر
الدوخة والغثيان والقيء
صعوبة في التنفس
عدم وضوح الرؤية واضطرابات بصرية أخرى
الشعور بالقلق
طنين الأذن
دم من الأنف
اضطراب ضربات القلب
من المهم أن نتذكر أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يكون بدون أعراض ويجب على البالغين فحص ضغط الدم لديهم بغض النظر عما إذا كانت الأعراض غير السارة تظهر أم لا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم الشاي التفكير التوابل الوجبات السريعة النظام الغذائي صداع القلق طنين الأذن ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان
إسبانيا – كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة، عن كيفية إطلاق أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، لملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.
تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة. وتعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية. كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات.
وفي الدراسة، نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز. وخلصت الدراسة إلى أن هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب.
وتظهر النتائج أن البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما السليلوز يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر. أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
واعتمد الباحثون على مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وفي خطوة جديدة، صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل. وأظهرت التجارب أن الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية.
وتشير هذه النتائج إلى الدور الذي قد يلعبه المخاط المعوي في امتصاص الجسيمات البلاستيكية وتؤكد ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى لهذا التلوث على صحة الإنسان.
وأشار الباحثون إلى أن من الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.
نشرت الدراسة في مجلة Chemosphere.
المصدر: ميديكال إكسبريس