عربي21:
2024-11-13@05:59:44 GMT

مخاطر سياسات ترامب عربيا وإسلاميا

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

رغم الانحياز السافر للإدارة الأمريكية في عهد الرئيس بايدن تجاه إسرائيل، ومدها بالسلاح والمال والمعلومات الاستخباراتية والتأييد السياسي، ومنح الإدارة الإسرائيلية الوقت الكافي لتنفيذ عمليات الإبادة الجماعية والتجويع، والضغوط على دول الجوار العربية لفلسطين للمشاركة في حصار غزة بطرق مختلفة، إلا أن هناك تخوفات من حدوث المزيد من الدعم الأمريكي لمخططات رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال فترة الرئيس ترامب سواء بضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل، أو ضمها كلية وتهجير سكان شمال غزة أو مناطق أكثر منها.



وتشير سياسات ترامب الاقتصادية إلى المخاطر التي يمكن أن تسببها للدول العربية والإسلامية، حيث أعلن عن نيته رفع الرسوم الجمركية على الواردات إلى الولايات المتحدة، بنسبة أكبر للواردة من الصين وأقل للواردة من الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى. وهو الأمر الذي يمثل عوائق ترفع من تكلفة دخول سلع تلك الدول للسوق الأمريكية، مما يقلل من تنافسيتها في السوق الأمريكية.

وباستعراض أعلى دول الصادرات العربية للولايات المتحدة في العام الماضي، نجدها من السعودية بقيمة 15.9 مليار دولار، والعراق 8.5 مليار دولار، والإمارات العربية 6.6 مليار دولار، والجزائر 3 مليارات دولار، والأردن 2.9 مليار دولار، ومصر 2.3 مليار دولار، وقطر ملياري دولار. إلا أن العبرة هنا في نسبة تلك الصادرات للسوق الأمريكية إلى مجموع صادرات تلك الدول، وهنا نجد أن الصادرات السعودية للسوق الأمريكية لم تمثل سوى نسبة خمسة في المائة فقط من مجموع صادراتها لدول العالم.

وبلغت النسبة 7.3 في المائة للعراق، و1.3 في المائة للإمارات، و6 في المائة لكل من الجزائر ومصر، و2 في المائة لقطر، لكنها بلغت 22.8 في المائة للأردن، إلا أنه يقلل من أثر ذلك وجود اتفاقية تجارة حرة بين البلدين نافذة منذ عام 2001 للسلع والخدمات والتي تتيح التبادل التجاري بدون جمارك.

مخاطر تجارية لماليزيا وباكستان وبنغلاديش

أما أعلى الدول الإسلامية تصديرا للولايات المتحدة فكانت ماليزيا بقيمة 46 مليار دولار، وإندونيسيا 26.8 مليار دولار، وتركيا 15.5 مليار دولار، وبنغلاديش 8.3 مليار دولار، ونيجيريا 5.7 مليار دولار، وباكستان 4.9 مليار دولار. إلا أنه بالنظر إلى نسبة تلك الصادرات للولايات المتحدة من مجموع صادرات تلك الدول للعالم، نجد النسبة 14.8 في المائة لماليزيا، و10.4 في المائة لإندونيسيا، و6 في المائة لتركيا، و14.8 في المائة لبنغلاديش، و9.8 في المائة لنيجيريا، و17.2 في المائة لباكستان. وهكذا فإن التأثير السلبي سيكون بصورة أكبر.

مع ماليزيا وبنغلاديش وباكستان

ورغم ارتفاع قيمة الدولار أمام العملات الأخرى مع إعلان فوز ترامب، وهو أمر يزيد تكلفة واردات الدول من المتحدة، وهي الواردات التي بلغت قيمتها 124 مليار دولار لدول منظمة التعاون الإسلامي السبعة الخمسين في العام الماضي، كما يزيد من تكلفة الدين الخارجي للدول التي يغلب الدولار الأمريكي على مكونات دينها الخارجي من العملات المختلفة، وهو أمر شائع بالديون الخارجية للدول العربية والإسلامية، إلا أن سياسة ترامب تهدف إلى إضعاف الدولار لتشجيع الصادرات الأمريكية في ظل العجز التجاري الضخم والمزمن.

كما تعهد ترامب بطرد المهاجرين غير النظاميين والذين يزيد عددهم عن الثمانية ملايين شخص، ومن الطبيعي أن يكون من بينهم أفراد من الدول العربية والإسلامية، إلا أن النسبة الأكبر ستكون من دول الجوار الأمريكي في الأمريكيتين، وهو أمر من شأنه أن يزيد من نقص العمالة ويرفع تكلفتها مما يؤثر في رفع التضخم الذي ينتقل مع المنتجات الأمريكية في حالة تصديرها إلى دول العالم، وهي الصادرات التي بلغت قيمتها تريليونان و20 مليار دولار.

المزيد من المنافسة في أسواق النفط

وسيسعى ترامب إلى خفض الضرائب وهي السياسة التي يفضلها حزبه الحزب الجمهوري حزب رجال الأعمال، الأمر الذي يخفض إيرادات الموازنة ويدفع بالمزيد من الدين الحكومي في ظل موازنة مصابة بالعجز المزمن، وهو الأمر الذي يسحب من استثمارات الحافظة في الدول الناشئة عموما لشراء أدوات الدين الأمريكي. وعادة ما يرتبط عجز الموازنة بالتضخم، إلا أن سياسات ترامب الرامية إلى خفض الفائدة وتسهيل الاستثمار في قطاعات معينة مثل النفط والغاز يزيد من النمو والتشغيل، مما يزيد من إيرادات الضرائب إلى جانب الإيرادات من زيادة الرسوم الجمركية.

ومن الطبيعي أن يؤثر تشجيع ترامب على إنتاج النفط ودون أية حسابات للقيود البيئية إلى زيادة الصادرات البترولية الأمريكية، سواء من الخام أو المشتقات والتي تنافس الصادرات العربية من الخام في الأسواق الآسيوية والأوروبية.

أمر آخر يهم قيادات الدول، وهي التصرفات العنيفة التي تمارسها السلطات الأمريكية تاريخيا تجاه الأنظمة غير المتعاونة معها أو غير الصديقة، فما بالنا ما يتم توقعه من رئيس أعلن صراحة مسبقا أن النظم الخليجية لم تكن لتبقى لأسبوع في مقاعدها لولا الحماية الأمريكية، كما طالب بدفع تكلفة تلك الحماية حتى مع أعضاء الناتو في أوروبا، حيث استخدمت الولايات المتحدة في العقود السابقة العديد من الأساليب لتغيير تلك النظم، سواء بالتدخل العسكري كما حدث في أفغانستان والعراق، أو بالانقلابات العسكرية التي تدعمها، أو بالاحتجاجات والإضرابات العامة من خلال المنظمات غير الحكومية والأحزاب ووسائل الإعلام ومراكز البحوث التي تمولها، أو من خلال التصويت في البرلمان، كما حدث مع الإطاحة برئيسة البرازيل ديلما روسيف ورئيس بارجواى فرناندو لوجو عام 2012، ورئيس هندوراس مانويل زيلايا عام 2009، وموخرا الإطاحة برئيس وزراء باكستان عمران خان عبر التصويت في البرلمان بعد زيارته لروسيا بعد نشوب الحرب الروسية الأوكرانية.

الحكام وهاجس مصير صدام والقذافي
لعل سكوت تلك الأنظمة العربية والإسلامية عن المجازر المستمرة في شمال غزة خلال الأسابيع الأخيرة، وقبلها التغاضي عن منع الغذاء والدواء والوقود لشهور، وتخطي عدد الشهداء 43 ألف شهيد، أحد الشواهد العملية على توقع صمت واستكانة تلك القيادات إزاء أي خطوات أمريكية جديدة تتم على حساب حق الشعب الفلسطيني خلال المرحلة المقب
ولأن قيادات الدول العربية والإسلامية لا يهمها سوى الاستمرار في مقاعد الحكم، أو على الأقل إتاحة المجال لها للهروب بما جمعته من ثروات عند حدوث اضطرابات ببلادها والإفلات من المصير الذي لقيه الرئيس العراقي صدام حسين أو الزعيم الليبي معمر القذافي، فلا يهمها موقف ترامب من القضية الفلسطينية. فهي مستعدة لتنفيذ ما يطلبه ترامب منها، مثلما صمتت أو تواطأت عندما اعترف في فترته الأولى بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية لها، واعترف بضم الجولان السورية إلى إسرائيل، ومنح الشرعية للاستيطان الإسرائيلي، وتراجع عن حل الدولتين عندما صرح بأنه يقبل ما يقبله الطرفان وهو يعرف رفض إسرائيل لحل الدولتين، وأغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وأوقف تمويل منظمة الأونروا لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، وطبع علاقة المغرب والسودان والإمارات والبحرين مع إسرائيل.

ومن هنا تزداد مخاوف الشعوب العربية والإسلامية من الخطوات المقبلة التي يمكن أن يقوم بها ترامب لمساعدة إسرائيل، والتي يمكن أن تكون مباركة ضم أجزاء من الضفة الغربية أو كلها إليها، وضم شمال غزة لإسرائيل بعد تفريغه من السكان، وتهجير الفلسطينيين إلى الأردن أو إلى دول عربية منها مصر، وإنشاء قناة بن غوريون عبر غزة كبديل قناة السويس، والاستيلاء على آبار الغاز الطبيعي أمام شواطئ غزة ذات الاحتياطيات الكبيرة، وإنشاء منطقة آمنة على الحدود اللبنانية مع إسرائيل، وتقليص قوة إيران لحسر نفوذها في سوريا وغيرها، والتطبيع السعودي مع إسرائيل، وضم المزيد من الدول الإسلامية إلى عملية التطبيع مع إسرائيل.

ولعل سكوت تلك الأنظمة العربية والإسلامية عن المجازر المستمرة في شمال غزة خلال الأسابيع الأخيرة، وقبلها التغاضي عن منع الغذاء والدواء والوقود لشهور، وتخطي عدد الشهداء 43 ألف شهيد، أحد الشواهد العملية على توقع صمت واستكانة تلك القيادات إزاء أي خطوات أمريكية جديدة تتم على حساب حق الشعب الفلسطيني خلال المرحلة المقبلة، وهو ما يتطلب التفكير فيما يمكن أن تقوم به الشعوب العربية والإسلامية لتعطيل تلك الخطوات.

x.com/mamdouh_alwaly

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه إسرائيل العربية ترامب الفلسطينية إسرائيل امريكا فلسطين العرب ترامب مقالات مقالات مقالات رياضة تفاعلي سياسة سياسة سياسة مقالات رياضة صحافة صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العربیة والإسلامیة ملیار دولار مع إسرائیل فی المائة شمال غزة یمکن أن یزید من إلا أن

إقرأ أيضاً:

هؤلاء المليارديرات ساهموا يحملة ترامب.. كيف سيؤثرون على السياسة الأمريكية؟

نشرت صحيفة "تليغراف" تقريراً حول تحالف من الأثرياء الأمريكيين، بينهم بعض من أكبر المليارديرات في البلاد، الذين قد يلعبون دوراً مهماً في السياسة الأمريكية بعد فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بولاية ثانية.

وأفادت الصحيفة في تقريرها، الذي ترجمته "عربي21"، بأن العديد من الأثرياء كانوا مترددين في دعم ترامب قبيل انتخابات 2016، إلا أنه تمكن من جذب عدد من هؤلاء الأثرياء البارزين الذين تبلغ ثرواتهم الإجمالية أكثر من 400 مليار دولار، مما يمنحهم القدرة على التأثير بشكل كبير في السياسات الأمريكية المستقبلية، فقد يتقلد بعض هؤلاء المليارديرات مناصب رسمية في إدارة ترامب المقبلة، بينما يفضل آخرون العمل خلف الكواليس بعيداً عن الأضواء.

إيلون ماسك، رجل أعمال ومستثمر
صافي الثروة: 290 مليار دولار
كشفت الصحيفة أن إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، كان له دور حاسم في حملة إعادة انتخاب الرئيس السابق ترامب، حيث قدم دعماً مالياً كبيراً لحملته الجمهورية، وحث متابعيه على منصة "إكس" التي يمتلكها على دعمه، وقد ناقش ماسك وترامب إمكانية تولي ماسك منصباً في الإدارة المقبلة للإشراف على "وزارة كفاءة الحكومة"، وهي مبادرة تهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي وتقليص البيروقراطية الفيدرالية.

وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، يعبّر عن قلقه حيال قضايا مثل الهجرة غير الشرعية والأيديولوجيات "اليقظة"، ويرى أن التدخلات الحكومية قد تعيق مشاريع المستقبلية، مثل إرسال البشر إلى المريخ، وتطوير السيارات ذاتية القيادة، وزرع شرائح في الأدمغة البشرية لدمجها مع الذكاء الاصطناعي.


جون بولسون، مدير صندوق تحوط
صافي الثروة: 3.8 مليارات دولار
وأضافت الصحيفة أن عدداً من الأثرياء الذين يؤيدون ترامب يسعون للحصول على مناصب مؤثرة في الإدارة المقبلة. من بينهم جون بولسون، مدير صندوق التحوط في نيويورك، الذي برز بعد تحقيقه أرباحاً ضخمة من خلال الرهان على انهيار سوق العقارات قبل الأزمة المالية العالمية، ما جلب له مكاسب تصل إلى أربعة مليارات دولار.

ووفقاً للصحيفة، فإن بولسون قد يتم تعيينه وزيراً للخزانة في إدارة ترامب المقبلة، حيث يسعى لتخفيف القيود الضريبية المقرر انتهاء العمل بها في عام 2025، بالإضافة إلى تقليل الإنفاق على الطاقة الخضراء ودعم إنتاج الطاقة المحلية.

ستيف وين، مطور عقاري
صافي الثروة: 3.7 مليارات دولار
ولفتت الصحيفة إلى أن ستيف وين، إمبراطور الكازينوهات في لاس فيغاس وصاحب المنشآت المجاورة لفندق ترامب، يعد من أبرز الداعمين للحزب الجمهوري.

وقد شغل منصب نائب رئيس لجنة تنصيب ترامب في عام 2016، بالإضافة إلى قيادته لجنة التمويل الجمهوري، لكنه استقال في 2018 إثر اتهامات بسوء السلوك الجنسي، والتي تم تسويتها العام الماضي دون إقرار بالذنب، كما اتهمته وزارة العدل في 2022 بمحاولة التأثير على ترامب لصالح الصين لحماية مصالحه، ولكن المحكمة أسقطت القضية.

هوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد
صافي الثروة: 1.5 مليار دولار
وأفادت الصحيفة أن هوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المالية كانتور فيتزجيرالد، أصبح شخصية بارزة بعد أحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001، التي فقد خلالها العديد من موظفيه.

وأوضحت الصحيفة أنه يرأس حالياً فريق الانتقال الخاص بترامب، المسؤول عن اختيار الشخصيات القيادية للإدارة المقبلة، وأعلن لوتنيك عن دعمه لفرض تعريفات جمركية على الصين كبديل عن فرض الضرائب على المواطنين الأمريكيين.


نيلسون بيلتز، رجل أعمال ومستثمر
صافي الثروة: 1.7 مليار دولار
وذكرت الصحيفة أن نيلسون بيلتز، المستثمر المعروف بتأثيره الكبير في الأوساط الجمهورية، قد استضاف فعاليات لجمع التبرعات لصالح حملة ترامب في عام 2020. وأضافت الصحيفة أنه رغم انتقاد بيلتز لترامب عقب أحداث شغب 6 كانون الثاني/ يناير الماضي، إلا أنه أعرب عن دعمه له في الانتخابات المقبلة.

جيف ياس، رجل أعمال ومستثمر
صافي الثروة: 42.9 مليار دولار
وقالت الصحيفة أن جيف ياس، رئيس شركة سوسكيهانا للتداول، المعروف بتأييده للعملات الرقمية، وعلى رأسها البيتكوين، قد يرى في إدارة ترامب المقبلة فرصة لتعزيز مكانة العملات الرقمية، غير أن استثماره الكبير في شركة بايت دانس، مالكة تطبيق تيك توك، قد يضعه في موقف معقد في ظل الجهود المبذولة لحظر التطبيق في الولايات المتحدة.

بيتر ثيل، رائد أعمال ومستثمر رأس مال مغامر
صافي الثروة: 14 مليار دولار
وأضافت الصحيفة أن بيتر ثيل، أحد الداعمين الأوائل لترامب والمستثمر في شركة فيسبوك، قد يؤثر على الإدارة المقبلة بشكل غير مباشر من خلال علاقته الوثيقة بالسيناتور جيمس ديفيد فانس. وذكرت الصحيفة أن ثيل يشتهر بانتقاداته الحادة للديمقراطية ودعمه للقضايا المحافظة اجتماعياً، مع تركيز استثماراته في مجالات الدفاع التكنولوجية.


ميريام أديلسون، طبيبة وسيدة أعمال
صافي الثروة: 36.8 مليار دولار
ونوهت الصحيفة إلى أن ميريام أديلسون، أرملة شيلدون أديلسون، تُعد من أبرز داعمي ترامب، خصوصاً فيما يتعلق بسياساته تجاه إسرائيل، مثل الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران. وأوضحت الصحيفة أنها لا تزال داعمة لترامب وتسعى لتعزيز تأثيرها في السياسة الأمريكية لصالح القضايا الإسرائيلية.

تيموثي ميلون، وريث ثروة ميلون المصرفية
صافي الثروة: 14.1 مليار دولار
وأفادت الصحيفة أن تيموثي ميلون، وريث إحدى الثروات المصرفية الكبرى، يعد من أبرز المتبرعين لحملة ترامب، وهو يعتنق مواقف محافظة تقليدية، بما في ذلك دعمه لبناء الجدار الحدودي وانتقاده لبرامج الرعاية الاجتماعية التي يراها عبئاً على الاقتصاد.

دانا وايت، الرئيس التنفيذي لمنظمة الفنون القتالية المختلطة
صافي الثروة: 500 مليون دولار
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى دانا وايت، الرئيس التنفيذي لمنظمة UFC، الذي يُعد من المقربين لترامب. ورغم أنه ليس مليارديراً، إلا أن دعمه لجمهور ترامب المحافظ وتنظيمه للفعاليات لصالح حملته جعله من الشخصيات البارزة بين الجمهوريين الشباب، مما يضفي عليه تأثيراً كبيراً في السياسة المحافظة.

مقالات مشابهة

  • المغرب: عجز مالي بقيمة 40,5 مليار درهم
  • الأسهم الأوروبية تتراجع وسط مخاوف من مخاطر سياسات ترامب
  • ثروة إيلون ماسك ترتفع 70 مليار دولار منذ فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية
  • ماسك يضيف 70 مليار دولار لثروته منذ فوز ترامب
  • وسط مخاوف من مخاطر سياسات ترامب.. أسهم أوروبا تتراجع
  • الصين تدعم التكنولوجيا والتصنيع بقيمة 291 مليار دولار خلال 9 أشهر
  • هؤلاء المليارديرات ساهموا في حملة ترامب.. كيف سيؤثرون على السياسة الأمريكية؟
  • هؤلاء المليارديرات ساهموا يحملة ترامب.. كيف سيؤثرون على السياسة الأمريكية؟
  • "الغرف العربية": استهداف رفع حجم الصادرات الزراعية المصرية ليتجاوز 20 مليار دولار