شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، توقيع بروتوكولي تعاون، بين جامعة الفيوم كجهة أولى، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والبنك الزراعي المصري كجهة ثانية، لتأهيل وتدريب طلاب الفرق النهائية بالجامعة، على ريادة الأعمال، ودعم فكر العمل الحر بين الشباب.

قام بتوقيع البروتوكولين ممثلا عن الجامعة، الدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وباسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ممثلا عن الجهاز، والمهندس علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري ممثلا عن البنك، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، ونواب رئيس جامعة الفيوم، ووفد من ممثلي جهاز المشروعات، والبنك الزراعي المصري.

يهدف البروتوكولين إلى تأهيل وتدريب عدد من شباب جامعة الفيوم، على ريادة الأعمال ودعم فكرة العمل الحر، في إطار إستراتيجية التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، والتى تهدف لتوعية الشباب بالبحث عن أفكار جديدة تسهم في الارتقاء بمستوى الدخل الاقتصادي لهم خلال مرحلة ما بعد الجامعة.

أوضح محافظ الفيوم، أنه تم الاتفاق بين الأطراف الموقعة على البروتوكولين، جامعة الفيوم كطرف أول، وجهاز تنمية المشروعات، والبنك الزراعي المصري طرف ثان، على مساندة شباب الجامعة ودعمهم من خلال الدورات التدريبية المتخصصة بمجال ريادة الأعمال، بجانب توفير الدعم اللازم لفتح مشروعاتهم من خلال القروض التى يوفرها البنك الزراعي، إضافة للتوعية بأهمية العمل الحر، بما يسهم في خدمة شباب الجامعة، وتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشروعات حقيقية.

 وأضاف المحافظ، أن البرتوكولين يعملان على تحفيز روح الابتكار ونشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال بين كل طوائف المجتمع، خاصة الشباب الذين يمثلون العماد الأساسي لتحقيق آمال وطموحات الدولة، مشيراً إلى أن البرتوكولان يقومان على تحديد الأنشطة التى تساعد على إرساء منظومة متكاملة للابتكار، من خلال عدد من الفعاليات؛ منها تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية لتأهيل الشباب من طلاب الجامعة.

ومن جهته، أكد رئيس جامعة الفيوم، أن الجامعة تعمل دائما على توقيع بروتوكولات التعاون التي تهدف إلى تأهيل طلابها، لمواجهة سوق العمل ورعاية ودعم الطلاب المتميزين والمبتكرين، من خلال توليد الأفكار وحاضنات الاعمال وتنفيذ المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال، وتطبيق أنظمة تعليمـية جديدة تربط بين المناهج الدراسية وآليات واحتياجات سوق العمل محلياً وعالمياً.

وفي السياق نفسه، أكد الرئيس التنفيذي لجهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حرص الجهاز على دعم شباب الجامعة، وتبنى أفكارهم البناءة، من خلال الحرص على تأكيد الأهمية التى يوليها الجهاز لكل ما من شأنه أن يدعم ويساند طلاب الجامعات، وتعزيز قدراتهم التنافسية والتميز في ريادة الأعمال، والعمل على تأهيلهم وتدريبهم بالتنسيق مع الجامعة.

فيما، أوضح رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، استعداد البنك على تمويل مشروعات الطلاب، وتوفير الدعم اللازم بإجراءات ميسرة، بما يسهم في تنفيذ أفكار الطلاب الخاصة بمشروعاتهم على أرض الواقع، بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.

وعقب توقيع بروتوكولي التعاون،  تم عقد ندوة تعريفية لطلاب جامعة الفيوم، بأهمية ريادة الأعمال، وتشجيع ثقافة العمل الحر.

19dc658f-e7ff-42f6-8abe-a272cb7e7ed4 57bcc9ba-ee26-4118-b696-fa4e568ca4f0 343ac3a1-bdc6-4a09-8d6b-73d8b5a02313 920d53ad-5cf2-4c6d-a0a1-ee8264c26bca 2462c73c-b2ea-405e-9c98-24d5a5d56eee 32914f84-4598-40f1-b900-2a187b03f6f8

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظ الفيوم جامعة الفيوم جهاز تنمية المشروعات والبنك الزراعي البنک الزراعی المصری تنمیة المشروعات ریادة الأعمال جامعة الفیوم العمل الحر من خلال

إقرأ أيضاً:

جامعة كولومبيا تطرد طلابا وتعلق دراستهم بعد تهديدات حكومية

قال موقع الجزيرة الإنجليزي إن جامعة كولومبيا أعلنت أنها طردت أو علقت أو ألغت شهادات طلاب احتلوا قاعة في الحرم الجامعي خلال مظاهرات مؤيدة لفلسطين في أبريل/نيسان 2024، وذلك بعد استهدافها بتخفيضات في التمويل الفيدرالي الأسبوع الماضي.

وأوضح الموقع -في تقرير بقلم شولا لاوال- أن هذه الخطوة تأتي ردا من الجامعة في سياق حملة قمع ضد نشطاء طلابيين قادوا مظاهرات مؤيدة لفلسطين العام الماضي أثناء حرب إسرائيل على غزة، ودعوا جامعاتهم إلى قطع العلاقات المالية مع إسرائيل، كما تأتي بعد أن خفضت الحكومة 400 مليون دولار من التمويل الفيدرالي للجامعة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟list 2 of 2إيكونوميست: هذه أوراق بيد أوروبا حال تعمق خلافها مع أميركاend of list

وكانت الجامعة واحدة من 60 مؤسسة تستفيد من التمويل الفيدرالي، هددتها الحكومة بمزيد من التخفيضات، وقد أرسلت لها وزارة التعليم الأميركية رسالة تُبلغها فيها بأنها قيد التحقيق في تهمة "المضايقة والتمييز المعادي للسامية"، وتُحذرها من إجراءات إنفاذ القانون المحتملة إذا لم "تحمِ الطلاب اليهود".

وكانت مؤسسات مرموقة مثل كولومبيا وهارفارد وبرينستون من بين الجامعات التي تلقت الرسالة التي استشهدت بالباب السادس من قانون الحقوق المدنية، الذي قالت وزارة التعليم إنه يُلزم الجامعات "بحماية الطلاب اليهود في الحرم الجامعي، ويفر لهم وصولا مستمرا إلى مرافق الحرم الجامعي والفرص التعليمية".

إعلان

عقوبات للطلاب

ونُقل عن وزيرة التعليم ليندا مكماهون قولها في الرسالة إن "الوزارة تشعر بخيبة أمل عميقة لأن الطلاب اليهود الذين يدرسون في جامعات أميركية راقية لا يزالون يخشون على سلامتهم وسط الانفجارات المعادية للسامية المتواصلة التي عطّلت الحياة الجامعية بشدة لأكثر من عام. يجب على قادة الجامعات بذل المزيد من الجهود".

في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة التعليم خفض تمويل جامعة كولومبيا بمقدار 400 مليون دولار، مشيرة بالتحديد إلى "فشلها في حماية الطلاب اليهود من المضايقات المعادية للسامية"، إذ كانت الجامعة مركزًا رئيسيا خلال موجة الاحتجاجات الجامعية التي اجتاحت الولايات المتحدة العام الماضي مع تصاعد حرب إسرائيل على غزة.

ومع أن الجامعة لم ترد علنا على رسالة وزارة التعليم، فقد قالت رئيستها المؤقتة كاترينا أرمسترونغ إن خفض التمويل سيؤثر على "البحث والوظائف الحيوية للجامعة"، وسيؤثر على الموظفين والطلاب، خاصة أن التمويل الحكومي يغطي حوالي ربع تكاليف التشغيل السنوية التي تزيد عن 6 مليارات دولار.

وبعد ذلك أعلنت جامعة كولومبيا أن الطلاب المتورطين في احتجاج قاعة هاميلتون العام الماضي قد تلقوا إيقافا لعدة سنوات أو طردا نهائيا عقب تحقيقات الجامعة، وحتى الذين تخرجوا منذ ذلك الحين ستُلغى شهاداتهم، ولكنها لم تكشف عن أسماء الطلاب الذين فرضت عليهم الهيئة القضائية عقوبات ولا عددهم الدقيق.

واتهمت هيئة من الطلاب -في رأي نُشر في صحيفة "كولومبيا ديلي سبكتاتور" الصادرة عن الجامعة- قيادة الجامعة بالتقاعس عن اتخاذ موقف، وطالبوا بأن تحمي كولومبيا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين غير المواطنين، ولكن الرد كان مبهما، وبدلا من الدفاع عن مجتمع كولومبيا، ساندت قيادة الجامعة التهديدات وسرّعت ومكّنت من حدوثها".

إعلان أوقات عصيبة

وحذرت سلطات جامعة كولومبيا هذا الأسبوع طلاب كلية الصحافة بالجامعة من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وحرت المواطنين غير الأمريكيين بشكل خاص من النشر عن غزة أو أوكرانيا، وقال عميد كلية الصحافة جيلاني كوب للطلاب "إذا كانت لديكم صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي، فتأكدوا من أنها لا تحتوي على تعليقات عن الشرق الأوسط"، وأضاف "لا أحد يستطيع حمايتكم… هذه أوقات عصيبة".

وقال المؤرخ إرالدو سوزا دوس سانتوس، المنتسب حاليا إلى جامعة كورنيل "يُظهر التاريخ أن الجامعة التي لا تُدافع عن الحرية الأكاديمية لأعضائها تُعرّض نفسها لمزيد من الهجمات على الحرية الأكاديمية في المستقبل"، وأضاف "يبدو أن جامعة كولومبيا لم تتجاهل دعوات الطالب محمود خليل للحماية فحسب، بل كانت أيضا على استعداد للتعاون مع الإدارة الحالية في جهودها لتجريم المعارضة في الحرم الجامعي".

وكانت السلطات قد شنت حملة قمع مباشرة على الطلاب المشاركين في المظاهرات المؤيدة لفلسطين، وبالفعل اعتقل من قبل سلطات الهجرة، الطالب الفلسطيني محمود خليل الذي عمل مفاوضًا طلابيًا مع سلطات جامعة حتى تخرجه في ديسمبر/كانون الأول، رغم أنه يحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة ومتزوج من مواطنة أمريكية، وهو مع ذلك يواجه الآن خطر الترحيل.

وبعد اعتقال خليل، نشر الرئيس دونالد ترامب على منصته "تروث سوشال"، أن هذا الاعتقال سيكون "الأول من بين اعتقالات عديدة".

مقالات مشابهة

  • جامعة بنها: تشكل لجنة لفحص شكاوى الطلاب من حمام سباحة الجامعة بمشتهر
  • جامعة أسوان .. انتظام الدراسة خلال رمضان واستئنافها بعد العيد
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة "إعداد وتنمية المهارات القيادية" بكلية الآداب
  • رئيس جامعة المنوفية يرأس إجتماع لجنة المنشآت الجامعية
  • جامعة حلوان تنفذ المرحلة الخامسة من مشروع تشغيل الألف طالب
  • جامعة كفر الشيخ تنظم مسابقة لحفظ لقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة
  • جامعة سوهاج تشارك في ملتقى إدراك لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية
  • جامعة كولومبيا تطرد طلابا وتعلق دراستهم بعد تهديدات حكومية
  • افتتاح حاضنة أعمال هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة بنزوى
  • NT: جامعة كولومبيا أخبرت طلابها الدوليين أنها لا تستطيع حمايتهم