إنزال مليون زريعة أسماك بلطي نيلي في بحر مويس بالزقازيق
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية عملية إنزال مليون زريعة أسماك بلطي نيلى ببحر مويس بمدينة الزقازيق كمرحلة أولى من المخصص للمحافظة بإجمالي 6 مليون زريعة أسماك خلال خطة العام المالي 2024 /2025 م، بالتعاون مع جهاز حماية وتنمية البحيرات ومصايد الأسماك التابعة لرئاسة مجلس الوزراء ، والذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية نحو العمل على تطوير وتنمية المسطحات المائية بنطاق مراكز المحافظة لتوفير الأسماك بكميات كبيرة ودعم مهنة الصيد وتوفير فرص عمل للصيادين وخلق فرص عمل جديدة من الصناعات التكميلية القائمة علي مهنة الصيد.
تعرف المحافظ من هبه عبد التواب مديرة إدارة الثروة السمكية بالديوان العام عن كمية وأنواع الزريعة ، وتمت الإشارة إلى أنه قد تم إستلام دفعة جديدة من أسماك البلطي النيلي بعدد 2 مليون زريعة من إجمالي 6 مليون زريعة تم تخصيصهم للمحافظة ، منهم مليون بلطي نيلي من مفرخ صان ومفرخ العباسة تم إنزالهم اليوم ببحر مويس بمدينة الزقازيق ، و٥٠٠ ألف زريعة من مفرخ صان الحجر من المقرر إنزالهم ببحر أبو الأخضر بمركز فاقوس ، بجانب ٥٠٠ ألف زريعة بلطي نيلي أخرين من مفرخ العباسة سيتم إنزالهم بترعة الإسماعيلية بمركز بلبيس ، مشيره إلى أن الشرقية تُعد أول محافظة مدرجة في خطة تنمية المصايد الطبيعية لعام ٢٠٢٤م .
أكد المحافظ على ضرورة الإهتمام بتنمية الثروة السمكية والتوسع فى إنشاء منافذ لتسويق الأسماك وطرحها فى الأسواق أمام المواطنين بأسعار مناسبة لتخفيف العبء والمعاناة عن كاهل المواطن البسيط وتنفيذاً لخطة الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة بوضع ملف الإستزراع السمكى على قائمة أجندتها الوطنية باعتباره أحد محاور التنمية فى القطاع السمكى والأمن الغذائي.
قدم الصيادون الشكر لمحافظ الشرقية لإهتمامه بتنمية الثروة السمكية والتي تعد واحدة من أهم مصادر الدخل القومي وأحد مصادر البروتين الآمن الذى يوفر الإحتياجات الغذائية داخلياً وينمي صناعات أخرى بجانبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية مجلس الوزراء الرئيس عبد الفتاح السيسي محافظ الشرقية خطة الدولة السوق السوداء توفير فرص عمل مدينة الزقازيق الزقازيق ملیون زریعة
إقرأ أيضاً:
7 عادات يومية تمنعك من بناء الثروة.. تجنبها الآن
#سواليف
يلعب #علم_النفس دورًا أكبر مما تتخيله عندما يتعلق الأمر بالثروة. فقد تكون بعض #العادات_اليومية عائقًا أمام نجاحك المالي دون أن تدرك ذلك، فهي متجذرة بعمق لدرجة أنك قد لا تلاحظ تأثيرها على رحلتك نحو الثراء.
واستعرض موقع “BlogHerald” في تقرير اطلعت عليه “العربية Business” بعض العادات المدمرة للثروة، وكيف يمكن أن تؤثر على حياتك المالية، وما يمكنك فعله للتخلص منها.
1- العيش في #اللحظة_الراهنة
لا شك أن الاستمتاع بالحاضر أمر ضروري للسعادة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمال، فإن عقلية “العيش في اللحظة الراهنة” قد تكون عقبة كبيرة أمام بناء الثروة.
لا يتعلق بناء الثروة بالإشباع الفوري مثل شراء أحدث هاتف أو ملابس جديدة، بل هو عملية طويلة المدى تتطلب التخطيط والتضحية من أجل مستقبل مالي أكثر استقرارًا.
إذا كنت تنفق باندفاع دون التفكير في المستقبل، فقد تقع في هذا الفخ. ولكن لا تقلق، إدراك المشكلة هو الخطوة الأولى نحو التغيير.
2- عدم تحديد أهداف مالية
عدم وجود أهداف مالية واضحة قد يكون سببًا رئيسيًا وراء الفشل المالي.
إذا كنت تحقق دخلًا جيدًا، ولكن في نهاية الشهر تجد نفسك مفلسًا دون أن تفهم السبب، فذلك لأنك تنفق بلا تخطيط.
الأشخاص الذين لا يصبحون أثرياء غالبًا ما يفتقرون إلى الأهداف المالية المحددة. بدون أهداف واضحة، يسهل فقدان السيطرة على الأموال وعدم معرفة أين تذهب.
بمجرد أن تبدأ في تحديد #أهداف_مالية مثل ادخار دفعة أولى لشراء منزل أو التخطيط للتقاعد، ستتغير حياتك المالية تمامًا.
3- إهمال التعلم الذاتي
هل تعلم أن الملياردير ورجل الأعمال الأميركي، وارن بافيت، يقضي 80% من يومه في القراءة؟
الأثرياء لا يتوقفون عن التعلم المستمر، خاصة فيما يتعلق بالمال والاستثمار. في المقابل، الأشخاص غير الأثرياء غالبًا يهملون التعليم المالي لأنهم يرونه معقدًا أو مملًا.
لكن عدم فهم كيفية إدارة الأموال واستثمارها قد يمنعك من بناء الثروة. لذا لا تتردد في قراءة الكتب، حضور الدورات، أو حتى متابعة الخبراء الماليين.
4- الوقوع في دوامة الديون
الديون قد تكون عقبة خطيرة أمام بناء الثروة. فالأشخاص غير الأثرياء غالبًا ما يستخدمون بطاقات الائتمان بلا تفكير، ويقترضون أكثر مما يستطيعون سداده، مما يؤدي إلى فوائد مرتفعة تُثقل كاهلهم ماليًا.
في المقابل، يعرف الأثرياء الفرق بين الديون الجيدة (مثل القروض العقارية أو قروض الأعمال) التي تساعدهم على تنمية ثروتهم، والديون السيئة (مثل بطاقات الائتمان عالية الفائدة) التي تسبب مشاكل مالية.
5- تجنب الحديث عن المال
الكثير من الناس يعتبرون المال موضوعًا محرجًا أو حساسًا، فيتجنبون الحديث عنه.
لكن تجنب مناقشة الأمور المالية يعني ضياع فرص التعلم والاستفادة من تجارب الآخرين. على العكس، الأثرياء لا يخجلون من الحديث عن المال، بل يتبادلون المعرفة والخبرات، مما يساعدهم على اتخاذ قرارات مالية أكثر ذكاءً.
6- تبني عقلية الندرة
تعني عقلية الندرة الاعتقاد بأن المال نادر وصعب الحصول عليه، مما يدفع الناس إلى الخوف من الاستثمار أو المخاطرة المحسوبة.
في المقابل، الأثرياء يمتلكون عقلية الوفرة، حيث يرون أن هناك فرصًا كثيرة متاحة، وأنهم يستطيعون خلق الثروة من خلال اتخاذ قرارات مالية ذكية.
7- عدم تقدير الوقت أكثر من المال
كثير من الناس يركزون على كسب المال ولكنهم يهملون إدارة وقتهم بحكمة.
على النقيض، يدرك الأثرياء أن الوقت هو المورد الأكثر قيمة، لذا يستثمرون في توفير الوقت عبر التفويض، الأتمتة، والتركيز على الأعمال ذات العائد المرتفع.
الثراء يبدأ من العقلية
كما قال الخبير المالي روبرت كيوساكي: “الأغنياء يشترون الأصول، أما الفقراء والطبقة الوسطى فيشترون التزامات يظنون أنها أصول.”
بمعنى آخر، الثراء ليس مجرد امتلاك المزيد من المال، بل هو معرفة كيفية استثماره وإدارته بحكمة.
إذا وجدت نفسك تتبع بعض هذه العادات، فهذه فرصة رائعة لإعادة تقييم أفكارك المالية واتخاذ خطوات نحو تحسين مستقبلك المالي.
تذكر، الثراء ليس مجرد حالة مالية، بل هو عقلية يمكن تطويرها. لذا، ابدأ اليوم وتبنى عادة تغيير واحدة في كل مرة، وسترى كيف تتحول حياتك المالية إلى الأفضل.