تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد في مديرية الشاهل بحجة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت السلطة المحلية ومكتب التعبئة في الشاهل محافظة حجة اليوم فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وفي التدشين اكد مدير المديرية وليد ابو دنيا، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لتعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد التي تمثل حصانة ضد مؤامرات الأعداء.
وأشار إلى أهمية الاهتمام بأسر وذوي الشهداء وتقديم كامل الرعاية لهم باعتبار ذلك اقل ما يمكن نظير تضحياتهم في سبيل الله والدفاع عن الدين والأرض والعرض.
وفي التدشين بحضور رئيس المحكمة الابتدائية القاضي حمود الهيج وامين عام المجلس المحلي محمد المراضي ومسؤول التعبئة عبدالله الوظاف، أكد مندوب فرع هيئة رعاية الشهداء محفوظ العابد والثقافي محمد عبدالله هادي أن الأمة التي تعشق الشهادة لا يبقى في يد أعدائها شيء يمكن أن يخيفها.
واعتبرا الذكرى السنوية للشهيد محطة لتجديد الوفاء للشهداء وتأكيد السير على دربهم وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن والأراضي المقدسة وتحقيق النصر المؤزر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حجة مديرية الشاهل الذکرى السنویة للشهید
إقرأ أيضاً:
الذكرى الـ102 لميلاد محمد الموجي.. رحلة مهندس الغناء الأصيل
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، تقريرًا خاصًا بعنوان "محمد الموجي مهندس الغناء الأصيل"، وذلك بمناسبة حلول ذكرى ميلاد الموسيقار الراحل محمد الموجي، الذي وُلد في 4 مارس 1923.
نشأة الموجي وبداية رحلته الفنيةوُلد محمد الموجي في قرية بيلا بمحافظة كفر الشيخ، حيث بدأ رحلته في عالم التعليم بالمدرسة الابتدائية في المحلة الكبرى، ثم انتقل لدراسة الزراعة في شبين الكوم وحصل على دبلوم الزراعة.
ورغم اهتمامه بالغناء، إلا أنه اختار أن يكون ملحنًا، الأمر الذي دفعه للالتحاق بمعهد الموسيقى في القاهرة لتحقيق حلمه الفني. ومن هنا، بدأ الموجي رحلته في عالم الفن، ليُصبح واحدًا من أعظم المبدعين في تاريخ الموسيقى العربية.
بصمة الموجي في الموسيقى العربيةوفي التقرير، تم التأكيد على أن الموجي قد ترك بصمة واضحة في عالم الغناء العربي، حيث استطاع أن يطور الموسيقى العربية بشكل جذري.
فقد اعتُبر واحدًا من أبرز المجددين في مجال الألحان والنغم الأصيل، وكان يُلقب بـ"مهندس الألحان"، خاصةً وأنه قدم العديد من الأعمال الموسيقية التي تعد من أعظم ما قدمته الموسيقى العربية، وارتبطت اسمه بكبار نجوم الغناء في عصره.
أعماله مع نجوم الفن العربيواستعرض التقرير العديد من الأعمال التي قدمها الموجي مع كبار المطربين في عصره. أبرز هذه الأعمال كانت مع المطربة فايزة أحمد، حيث لحن لها أكثر من 15 أغنية ناجحة، منها "أنا قلبي إليك ميال"، "تمر حنة"، و"بيت القمر"، وهي ألحان ظلت خالدة في وجدان جمهور الفن العربي حتى اليوم.
كما لحن محمد الموجي العديد من الأغاني للراحل عبدالحليم حافظ، حيث تعاون معه في 48 أغنية، وكان أول تعاون بينهما من خلال أغنية "صافيني مرة". وكان هذا التعاون هو بداية رحلة طويلة مع العندليب الأسمر، التي أسفرت عن مجموعة من الألحان المميزة التي أثرت في مشوار عبد الحليم الفني، وأصبحت جزءًا من التراث الموسيقي العربي.
تأثيره على الإذاعة والتليفزيون المصريكان لمحمد الموجي دور كبير في تطوير المشهد الفني في مصر والعالم العربي، فقد قدم أول أغنية في التليفزيون المصري بعد افتتاحه، وترك بصمة واضحة في مجال الألحان التي شكلت هوية الموسيقى العربية في القرن العشرين.
رحيله وخلود أعمالهرحل محمد الموجي عن عالمنا في 1 يوليو 1995، إلا أن أعماله ما زالت حية في قلوب محبي الموسيقى العربية. بفضل روائعه الغنائية وألحانه الخالدة، لا تزال أعماله تُسهم في تشكيل الذاكرة الموسيقية للأجيال الحالية والمستقبلية.