مجزرة بيئية في عندقت.. ومختار البلدة يرفع الصوت
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
دعا مختار بلدة عندقت، جوزيف عماد، المسؤولين والمعنيين في وزارات الزراعة والبيئة والداخلية للتدخل الفوري لوقف ما وصفه بالمجزرة البيئية في البلدة. وطالب المختار الجهات المختصة باتخاذ أشد الإجراءات ضد من يعبثون بالطبيعة والبيئة.
وأوضح عماد خلال اجتماعه مع الأهالي أن عمليات إزالة الأشجار المحروقة في منطقة (عندقت-واد عودين) تمت بموافقة البلدية، ولكن بدون دراسة مفصلة أو ضوابط تحدد كميات الحطب المسموح بها.
وأضاف المختار أن بعض مالكي الأراضي الخاصة حصلوا على تراخيص لتشذيب الأشجار، لكن دون رقابة فعلية، مما أدى إلى قيام البعض بقطع الأشجار الخضراء المعمرة المجاورة لأراضيهم بهدف التجارة.
وقال:" القوى الامنية عمدت في العام الماضي الى توقيف عدد من المعتدين وصادرت مناشيرهم وسطرت بحقهم محاضر ضبط ولكن للاسف عادوا بعد مدة وكأن شيئا لم يحصل".
واشار الى ان "غياب العقاب الرادع دفع بالتجار واعداء البيئة الى التمادي اكثر واكثر". وسأل عن دور مأموري الاحراج والسلطات المحلية في وضع حد لما يجري. (الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محمية الأحراش.. تحتوي علي أهم الأشجار والنباتات النادرة
تقع محمية «الأحراش»، في الركن الشمالي الشرقي لمصر بالقرب من ساحل البحر المتوسط برفح بمحافظة شمال سيناء، وتبلغ مساحتها حوالي 6كيلومترات، وتحتوى على كثبان رملية يصل ارتفاعها لحوالي 60 مترا عن سطح البحر.
وأعلنت منطقة الأحراش محمية طبيعية، بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1429 لعام 1985 والمعدل بقرار رقم 3379 لعام 1996.
تعد محمية الأحراش، واحدة من أجمل المحميات الطبيعية الواقعة في مصر، وترجع أهميتها لحمايتها للتربة والغطاء النباتي والحياة البرية في توازن لن يتكرر قبل ذلك في أي محمية طبيعية أخرى.
يوجد بمحمية «الأحراش»، 4 أنواع من الأشجار النادرة وأهمها شجرة "الاكاسيا" التي تنمو فقط في الكثبان الرملية ويوصل طول جذرها لـ 10 مترات وتحتوي على أهمية غذائية عالية جدا، كما أنها تعمل كمصدات للرياح وفي الفترة الأخيرة تم زراعة 500 شتلة للاكاسيا في المناطق الخالية منها.
تضم محمية «الأحراش»، حوالي 8 أنواع من النباتات الطبية النادرة، وأهمها: العادر والخافور وعصا موسي، و حوالي 45 نوعا من الزواحف والثدييات والطيور مثل ثعلب الفنك، وقط الرمال، والحردون، وسحلية النعامة، والشحرور ونقار الخشب.
تأتي محمية الأحراش ضمن المناطق التي تسعى الدولة للحفاظ عليها وحمايتها كإحدى المناطق المتوقع أن يكون لها آثار إيجابية على حماية التربة والغطاء النباتي الكثيف وموارد المياه والحيوانات الثديية والزواحف والطيور البرية المقيمة والمهاجرة.