مجزرة بيئية في عندقت.. ومختار البلدة يرفع الصوت
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
دعا مختار بلدة عندقت، جوزيف عماد، المسؤولين والمعنيين في وزارات الزراعة والبيئة والداخلية للتدخل الفوري لوقف ما وصفه بالمجزرة البيئية في البلدة. وطالب المختار الجهات المختصة باتخاذ أشد الإجراءات ضد من يعبثون بالطبيعة والبيئة.
وأوضح عماد خلال اجتماعه مع الأهالي أن عمليات إزالة الأشجار المحروقة في منطقة (عندقت-واد عودين) تمت بموافقة البلدية، ولكن بدون دراسة مفصلة أو ضوابط تحدد كميات الحطب المسموح بها.
وأضاف المختار أن بعض مالكي الأراضي الخاصة حصلوا على تراخيص لتشذيب الأشجار، لكن دون رقابة فعلية، مما أدى إلى قيام البعض بقطع الأشجار الخضراء المعمرة المجاورة لأراضيهم بهدف التجارة.
وقال:" القوى الامنية عمدت في العام الماضي الى توقيف عدد من المعتدين وصادرت مناشيرهم وسطرت بحقهم محاضر ضبط ولكن للاسف عادوا بعد مدة وكأن شيئا لم يحصل".
واشار الى ان "غياب العقاب الرادع دفع بالتجار واعداء البيئة الى التمادي اكثر واكثر". وسأل عن دور مأموري الاحراج والسلطات المحلية في وضع حد لما يجري. (الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تجدد اقتحام بلدة الخضر جنوب بيت لحم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، اقتحام بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت مصادر محلية لـ"وفا" إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى بلدة الخضر، وتمركزت في محيط الجامع الكبير، ومثلث البالوع، والبلدة القديمة، والبوابة، وأطلقت الرصاص الحي، بزعم مطاردة منفذ عملية دهس لجنود عند مثلث البالوع.
وأوضحت "وفا" أن البلدة تعيش الآن حصارا محكما مع إغلاقها بشكل كامل، إلى جانب إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي صوب كل من يتحرك في البلدة.
وأضافت أن قوات الاحتلال تقوم بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة في المحلات التجارية، كما داهمت بعض المنازل في محيط "الجامع الكبير" البلدة، واعتدت بالضرب على عددٍ من المواطنين أثناء تواجدهم في أحد المحلات التجارية، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام.