لبنان ٢٤:
2025-03-10@13:13:51 GMT

مجزرة بيئية في عندقت.. ومختار البلدة يرفع الصوت

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

دعا مختار بلدة عندقت، جوزيف عماد، المسؤولين والمعنيين في وزارات الزراعة والبيئة والداخلية للتدخل الفوري لوقف ما وصفه بالمجزرة البيئية في البلدة. وطالب المختار الجهات المختصة باتخاذ أشد الإجراءات ضد من يعبثون بالطبيعة والبيئة.

وأوضح عماد خلال اجتماعه مع الأهالي أن عمليات إزالة الأشجار المحروقة في منطقة (عندقت-واد عودين) تمت بموافقة البلدية، ولكن بدون دراسة مفصلة أو ضوابط تحدد كميات الحطب المسموح بها.

ونتيجة لذلك، انتشرت الفوضى، وأصبح الاحتكار التجاري سيد الموقف، حيث اقتصر بيع الحطب على بعض الأشخاص فقط.

وأضاف المختار أن بعض مالكي الأراضي الخاصة حصلوا على تراخيص لتشذيب الأشجار، لكن دون رقابة فعلية، مما أدى إلى قيام البعض بقطع الأشجار الخضراء المعمرة المجاورة لأراضيهم بهدف التجارة.

وقال:" القوى الامنية عمدت في العام الماضي الى توقيف عدد من المعتدين وصادرت مناشيرهم وسطرت بحقهم محاضر ضبط ولكن للاسف عادوا بعد مدة وكأن شيئا لم يحصل".

واشار الى ان "غياب العقاب الرادع دفع بالتجار واعداء البيئة الى التمادي اكثر واكثر". وسأل عن دور مأموري الاحراج والسلطات المحلية في وضع حد لما يجري. (الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محمية الأحراش.. تحتوي علي أهم الأشجار والنباتات النادرة

تقع محمية «الأحراش»، في الركن الشمالي الشرقي لمصر بالقرب من ساحل البحر المتوسط برفح بمحافظة شمال سيناء، وتبلغ مساحتها حوالي 6كيلومترات، وتحتوى على كثبان رملية يصل ارتفاعها لحوالي 60 مترا عن سطح البحر.

وأعلنت منطقة الأحراش محمية طبيعية، بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1429 لعام 1985 والمعدل بقرار رقم 3379 لعام 1996.

 

تعد محمية الأحراش، واحدة من أجمل المحميات الطبيعية الواقعة في مصر، وترجع أهميتها لحمايتها للتربة والغطاء النباتي والحياة البرية في توازن لن يتكرر قبل ذلك في أي محمية طبيعية أخرى.

يوجد بمحمية «الأحراش»، 4 أنواع من الأشجار النادرة وأهمها شجرة "الاكاسيا" التي تنمو فقط في الكثبان الرملية ويوصل طول جذرها لـ 10 مترات وتحتوي على أهمية غذائية عالية جدا، كما أنها تعمل كمصدات للرياح وفي الفترة الأخيرة تم زراعة 500 شتلة للاكاسيا في المناطق الخالية منها.

تضم محمية «الأحراش»، حوالي 8 أنواع من النباتات الطبية النادرة، وأهمها: العادر والخافور وعصا موسي، و حوالي 45 نوعا من الزواحف والثدييات والطيور مثل ثعلب الفنك، وقط الرمال، والحردون، وسحلية النعامة، والشحرور ونقار الخشب.

تأتي محمية الأحراش ضمن المناطق التي تسعى الدولة للحفاظ عليها وحمايتها كإحدى المناطق المتوقع أن يكون لها آثار إيجابية على حماية التربة والغطاء النباتي الكثيف وموارد المياه والحيوانات الثديية والزواحف والطيور البرية المقيمة والمهاجرة.

مقالات مشابهة

  • أبي أوصى بالحج عنه ولكن التكاليف مرتفعة فماذا أفعل؟.. الإفتاء تجيب
  • محمية الأحراش.. تحتوي علي أهم الأشجار والنباتات النادرة
  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • من الصحراء إلى الخضراء.. روانكَه تقود مبادرة بيئية وتجمع بغداد وكوردستان
  • العدو الصهيوني يصيب شابا فلسطينيا بقنبلة غاز في رأسه شمال القدس
  • ما حكم نقل الدم أثناء الصيام؟.. الإفتاء: يجوز ولكن بشرط
  • سلوى عثمان: المسرح له هيبته ولكن التلفزيون جذبني أكثر
  • عن الأوضاع في الساحل.. المرصد السوري: كل ساعة نكتشف مجزرة جديدة
  • والي الشمالية يشدد على تطبيق اشتراطات السلامة والبيئة ومكافحة التهريب في قطاع التعدين
  • أهالي العُلا بين عشق المزارع وأجواء رمضان العائلية