الشرطة الهولندية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في أمستردام
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
اعتقلت الشرطة الهولندية، الأحد، مجموعة من المؤيدين للفلسطينيين بعد أن نظموا تظاهرة في وسط أمستردام، على الرغم من أمر قضائي يحظر الاحتجاجات.
واعتقلت الشرطة المتظاهرين الذين كانوا يرددون شعارات ويرفعون لافتات في ساحة دام، غداة صدامات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وشبان، الخميس.وأعلنت مدينة أمستردام، حظر المظاهرات 3 أيام، منذ الجمعة، بعد هجمات مساء الخميس على مشجعي كرة قدم إسرائيليين من قبل مهاجمين، وصفتهم رئيسة البلدية بـ "مجموعات كر وفر معادية للسامية"، وأرسلت إسرائيل طائرات إلى هولندا لإعادة المشجعين.
وأضافت أن 5 على الأقل تلقوا العلاج في المستشفى. وحظرت أمستردام المظاهرات في نهاية الأسبوع، ومنحت الشرطة سلطات حالة الطوارئ للتوقيف والتفتيش في مواجهة الاضطرابات، التي كشفت الغضب العميق من الصراع بين غزة وإسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هولندا أمستردام هولندا عام على حرب غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
فرنسا تندد باعتداء إسرائيليين على مخرج لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار
دانت فرنسا اعتداء مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة على الفلسطيني حمدان بلال، أحد مخرجي الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" الذي حاز جائزة الأوسكار.
وفي بيان أمس الثلاثاء، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن إدانتها "تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية".
ودعا البيان السلطات الإسرائيلية إلى محاسبة المسؤولين عن هذا العنف وحماية المدنيين الفلسطينيين، معربا عن رفض فرنسا للاعتداء الذي تعرض له المخرج الفلسطيني بلال.
وأشار إلى حصول المخرج بلال على "جائزة الشجاعة الصحفية" من وزارة الخارجية الفرنسية، إضافة إلى الأوسكار عن فيلمه "لا أرض أخرى".
البيان تطرق كذلك إلى فرض فرنسا عقوبات على "المستوطنين المتطرفين"، مجددا تأكيد باريس أن الاستيطان يتعارض مع القانون الدولي.
واعتقلت القوات الإسرائيلية المخرج الفلسطيني أول أمس الاثنين عقب تعرضه لاعتداء عنيف من مجموعة مستوطنين في قرية "سوسيا" بالضفة الغربية.
يُذكر أن "لا أرض أخرى"، الذي يوثق نضال الفلسطينيين في "مسافر يطا" ضد سياسات الهدم والتهجير التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلية في الضفة المحتلة، فاز هذا العام بجائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي.
إعلان