مظاهرات في باريس للتضامن مع فلسطين ضد الإبادة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
باريس - صفا
شارك مئات الأشخاص في مظاهرة بالعاصمة الفرنسية باريس، للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل".
وتجمع أنصار فلسطين في ميدان الجمهورية ثم ساروا إلى ميدان باستيل في باريس مرددين هتافات تندد بالمجازر الإسرائيلية.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات عليها كتابات من قبيل "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"توقفوا عن تسليح إسرائيل"، مطالبين بالحرية لفلسطين.
كما طالب المشاركون في الفعالية، وبينهم شخصيات يهودية، بفرض عقوبات على حكومة "تل أبيب"، ومقاطعة جميع الشركات التي تقدم الدعم لـ"إسرائيل".
وحملوا مجسمات توابيت كتب عليها "كرامة الإنسان"، و"القانون الدولي"، و"الأمم المتحدة"، ومجسم مفتاح يرمز إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مظاهرات باريس فلسطين ابادة اسرائيلية دعم فلسطين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 الفا و243
الثورة نت/
أعلنت مصادر طبية، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة إلى 52,243 شهيدا، و117,639 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 51 شهيدا، و115 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 2,151 شهيدا، و5,598 إصابة.
وأضافت أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه تمت إضافة 697 شهيدًا إلى الإحصائية التراكمية للشهداء، ممن اكتملت بياناتهم، واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين.