مستشار ترامب يكشف عن أول قرار جديدًا يخض مع روسيا بعيدًا عن العقوبات
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أشار كيت كيلوغ، مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى أن الطريقة الأكثر نجاعة للتعامل مع روسيا تكمن في إنشاء اتفاقيات شخصية بدلاً من الاعتماد على القوة أو فرض العقوبات.
في تصريحات أدلى بها لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أكد كيلوغ أن الخيار المتاح أمام الرئيس هو الخيارات القاسية مثل العقوبات العسكرية، لكنه شدد على أهمية التواصل الشخصي في بناء العلاقات مع روسيا.
وأوضح أن ترامب يعتزم التواصل مع القادة الرئيسيين لتحديد سبل فعالة لحل المشاكل القائمة.
وقد أوضحت الصحيفة أن كيلوغ لم يكن يتحدث بوصفه ممثلًا رسميًا عن إدارة ترامب، إذ لا يزال تعيينه في منصب رفيع بالبيت الأبيض قيد الدراسة.
يُذكر أن كيلوغ كان قد شغل منصب السكرتير التنفيذي لمجلس الأمن القومي خلال الفترة من 2017 إلى 2018 في ولاية ترامب السابقة، وكان من بين المشاركين في وضع خطة السلام لأوكرانيا، التي تضمنت تهدئة الصراع مقابل تقديم مزيد من الدعم العسكري لكييف.
وعقب فوزه في الانتخابات، أعلن ترامب أنه ينوي إجراء محادثة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدًا أنه تواصل تقريبًا مع 70 من قادة العالم، وأنه يتطلع إلى حديث مع بوتين في المستقبل القريب.
في سياق متصل، أعبر الرئيس الروسي خلال منتدى فالداي الدولي عن استعداده للتواصل مع ترامب، مشددًا على أهمية استعادة العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا من أجل معالجة الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يستحق اهتمامًا جديًا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون من الرياض: فرصة للتأكيد على عمق العلاقات اللبنانية
وصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى مطار الملك خالد في الرياض، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي. وكان في استقباله نائب أمير منطقة الرياض، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز. وقال عون بعيد وصوله إلى الرياض: "فرصة للتأكيد على عمق العلاقات اللبنانية السعودية وهي مناسبة أيضاً للإعراب عن تقدير لبنان للدور الذي تلعبه المملكة في دعم واستقرار لبنان، وسلامته وانتظام عمل المؤسسات الدستورية فيه". وأضاف: "أتطلع بكثير من الأمل إلى المحادثات التي سأجريها مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مساء اليوم، والتي سوف تمهد لزيارة لاحقة يتم خلالها توقيع اتفاقيات تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين". وتابع قائلاً: "الزيارة إلى السعودية ستكون مناسبة ايضاً لشكر المملكة على احتضانها اللبنانيين الذي وفدوا إليها منذ سنوات بعيدة ولا يزالون، وساهموا في نهضتها العمرانية والاقتصادية".