لجريدة عمان:
2025-02-07@01:19:22 GMT

ماذا سيفعل ترامب بعد 20 يناير؟

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

في الأسبوع الأخير شعر البعض بالدهشة وقد أغرق منطقتنا طوفان هائل من التحليلات عن تأثيرات انتخاب ترامب على الشرق الأوسط. كان ترامب رئيسًا لأمريكا من قبل، وتركت فترة رئاسته آثارا خطيرة على الصراع العربي/الإسرائيلي، وتركت ندوبا غائرة في الجسد العربي والفلسطيني؛ لهذا من السهل التنبؤ بأن منطقتنا ستكون ساحة رئيسية من ساحات السياسة الخارجية في فترته الثانية وأن ملاحقتها لقراءة نتائجها ستكون روتينًا يوميًا لصناع القرار والمحللين من يناير ٢٠٢٥ حتى يناير ٢٠٢٩.

اقتراحان رئيسيان يشارك بهما هذا المقال في الجدل حول قدرة ترامب على إنهاء الحروب الجارية وتأثيره على القضية الفلسطينية في الأشهر والأعوام المقبلة.

الاقتراح الأول: إن الشرق الأوسط الذي يواجهه ترامب في فترة حكمه الثانية والأخيرة هو شرق أوسط مختلف جدًا ولكن بسببه هو. فهذا الشرق المشتعل بالحروب مرتفعة أو متوسطة الشدة وليس الراكد نسبيا كما كان في فترته الأولى هو من صنع ترامب نفسه مهما أنكر؛ فمصدر مباشر لاندلاع هذه الحرب هو سياساته التي فرض فيها بالقسر حلولا ظالمة أوجدت غضبًا هائلًا انفجر جزئيا في مواجهات متدرجة وصولًا لمعركة سيف القدس حتى انفجر بشكل كامل في طوفان الأقصى.

لمدة تزيد عن نصف قرن مارست كل الإدارات الأمريكية استراتيجية «إدارة» الصراع العربي/الإسرائيلي - من ناحية- لإعطاء إسرائيل الوقت لقضم الأراضي الفلسطينية، ومن ناحية أخرى للحفاظ على ولاء حلفائها العرب من خلال الزعم بأنها تلعب دور الوسيط النزيه في مفاوضات تسعى لحل متوازن للقضية الفلسطينية. وحده ترامب قام بكسر هذه السنة المتوارثة وتحول إلى استراتيجية «حسم» الصراع وفي اتجاه واحد هو شطب القضية الفلسطينية لصالح إسرائيل بالكامل. كل النفاق السياسي للرؤساء السابقين عليه بزعم وجود عملية للتسوية تم إنهاؤها بفظاظة وتجبر. تبدى الانحياز الأمريكي المطلق لإسرائيل مع ترامب عاريا من قفازه المخملي فكان أول من تجرأ على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها. كان ترامب أول من يعلن أن الاستيطان الاحتلالي للضفة شرعي وأن حل الدولتين ليس ضروريا. وكانت ما سماها ترامب [صفقة القرن] هي الأخطر إذ دمرت مبدأ الأرض مقابل السلام وتماهت مع نتنياهو في شعار السلام مقابل السلام وتمكن ترامب من جلب ٤ دول عربية للتطبيع مع إسرائيل فيما يعرف بالسلام الإبراهيمي لكن الجائزة الكبرى لصفقة التطبيع وهي السعودية لم تلحق بالاتفاقات الإبراهيمية حتى رحيل ترامب عن البيت الأبيض. لكن مشروعه للتطبيع بين إسرائيل والسعودية تلقفه خلفه بايدن وتمكن مع الدولة العميقة في واشنطن من إعادة صياغته بطريقة أكثر دهاء فيما عرف بمشروع ممر بهارات الذي يربط إسرائيل بالسعودية في طريق تجاري استراتيجي. استكمال المشروع الذي بدأه ترامب والذي بدا فيه أن الفلسطينيين قد نُبذوا تماما من أمتهم وأن قضيتهم شُطبت من جدول الأعمال الدولي وتوشك على الخروج من التاريخ هو سبب رئيسي من أسباب طوفان الأقصى. بعدها قادت حرب الإبادة الجماعية ونشأت جبهات الإسناد إلى سلسلة الحروب على جبهات مقاومة مختلفة ترفض تحويل القضية الفلسطينية على يد رجل أعمال إلى صفقة اقتصادية وتستبدل تقرير المصير والتحرر من الاستعمار الإحلالي بمشروعات عقارية ومنتجعات ترفيه وهمية تستولي عبرها الرأسمالية العالمية والإقليمية على شاطئ وغاز بحر غزة.

إن زعم ترامب أن حرب ٧ أكتوبر حدثت لأنه لم يكن الرئيس وقتها وأنه سيعيد في فترته الثانية الاستقرار الذي سبق وصنعه في المنطقة في فترة حكمه الأولى هو أبعد شيء عن الحقيقة فكل ما فعله هو تحويل المنطقة إلى برميل بارود جاءته فقط شرارة الاشتعال على يد خلفه الذي واصل ما بدأه.

الاقتراح الثاني: هو التفريق في فداحة الضرر والأذى التي قد تلحقها سياسات ترامب الشرق أوسطية بين طرفين سيكونان هدفًا مؤكدًا لعدائه. فعلى الرغم من أن عداء السياسة الأمريكية وترامب لمعسكر المقاومة العربي/الإيراني للهيمنة الأمريكية-الإسرائيلية على المنطقة هو عداء تام فإن وسائل إلحاق الضرر ستتباين بين أعضاء هذا المعسكر.. بالنسبة لإيران فإن الاستراتيجية هي الإضعاف والمحاصرة وليس السحق أو التدمير. ستكون القوة الخشنة موجودة ولكنها ستكون إسرائيلية ومحسوبة ولن تكون أمريكية مباشرة، إلا في حال قيام إيران بتهديد عسكري وجودي لإسرائيل.

القوة الأمريكية لن تكون الوسائل الرئيسية في عملية إضعاف إيران لكنها ستكون العقوبات الاقتصادية والحصار النفطي ودعم المعارضين لتفكيك النظام من الداخل. الموضوع النووي الإيراني كذلك -على الأغلب- لن يكون حله عسكريًا لأنه يتطلب مشاركة أمريكية مباشرة لا تتفق مع أفكار ترامب الانعزالية الراغبة في عدم التورط في حروب جديدة. المرجح أن يتجه ترامب لعقد اتفاق نووي جديد مع طهران بدلا عن الاتفاق القديم الذي ألغاه عام ٢٠١٨. ألمح ترامب لتفضيله هذا الخيار مدعيًا أنه سيجلب اتفاقا بشروط أفضل. فيما يتعلق الأمر بالأطراف العربية المقاومة -خاصة حزب الله وحماس- فإن الاستراتيجية الترامبية تتطابق مع نتنياهو في سحق المقاومة أو على الأقل إنهاء تهديدها لإسرائيل لأجيال مقبلة. التصعيد ومنح جيش الاحتلال شيكا على بياض تلخصه نصيحة ترامب لنتنياهو «انهِ المهمة -أي الحرب- بسرعة وافعل ما عليك فعله». لو طبقنا ذلك على السبعين يوما الباقية لبايدن كرئيس فإن ترامب ربما يسعى لإقناع بايدن في اللقاء التقليدي بين الرئيس المنصرف والرئيس المنتخب أن يعطي لنتنياهو كل ما يحتاجه من أسلحة للاستمرار في حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان. يأمل ترامب أن تكون مدة كافية لنتنياهو لإيجاد حقائق على الأرض في غزة وجنوب لبنان يزعم فيها الإسرائيليون أنهم حققوا أهدافهم ويتقدم ترامب بهذه الحقائق ليفوز بلقب بطل إنهاء الحرب بتسوية ضيزى في غزة تنهي حكم حماس وتسمح لإسرائيل بحرية العمل العسكري متى شاءت وتدخل قوة عربية مع السلطة الفلسطينية لتولي المعبر وحفظ الأمن والتأكد من حجب أي نشاط للمقاومة من القطاع.

بهذا الاتفاق وإعطاء وعد مبهم ما يسمى مسارًا موثوقًا لقيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح ممزقة بمستوطنات ومسروق منها معظم الضفة الغربية سيضغط ترامب لإنجاز اتفاق التطبيع الإسرائيلي مع السعودية وسيعطي الرياض ما تريده من تحالف دفاعي وبرنامج نووي سلمي وسيزيل ترامب أي تحفظ إسرائيلي في هذا السياق.

استهداف ترامب المقاومين العرب بالسحق العسكري واستهداف القضية الفلسطينية بالسحق السياسي واستهداف الحلفاء العرب بالتبعية التامة هو نتيجة لعدم امتلاك العرب لرادع عسكري يقيم لهم وزنا كذلك لا يوجد مشروع قومي عربي ولا دولة عربية قائدة. ولا تثق بكين وموسكو كثيرا بالعالم العربي بعد أن غدر بهما في السبعينيات على مذبح التقرب من واشنطن. أما الوقوف عند شاطئ الإضعاف واستراتيجية الضغط القصوى والنأي عن السحق التام فيعود لأن إيران تمتلك رادعا من الصواريخ الباليستية والمسيّرات والشركاء العرب من غير الدول في ٤ ساحات كما أنهم لا يقفون لوحدهم فهم جزء من تحالف دولي يضم روسيا والصين الواثقين في استقلال سياسة إيران الخارجية وعدائها الثابت للإمبريالية الأمريكية.

حسين عبدالغني إعلامي وكاتب مصري

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!

يمانيون../
رحل رجل الظل، ابن الموت، ذو السبعة أرواح، البأس الشديد الذي لا يخشى الموت، مفجر الطوفان، ومؤسس ‎وحدة الظل، شبح الكيان، وقاهر الاحتلال، من هزَّ الأرض عرضاً وطولاً، ودوّخ استخبارات وجيوش العدو، قائد أركان كتائب القسام، البطل المقاوم الشهيد المجاهد الجنرال محمد دياب إبراهيم المصري؛ الملقب “محمد الضيف”، إلى السماء في حضرة الشهداء.

رحل الضيف اللاجئ في وطنه إلى وطنه الأبدي ضيفاً في جنات ربه، وبقت ذكرى بطولاته خالدة في أعماق كل عربي حراً مقاوم، وسيخلد الرجل المقاوم، الذي أعلن الحرب على كل شيء، العجز والضعف والصمت والتواطؤ والخيانة والعملاء والعمالة والهزيمة، المنهزمين، والتطبيع والمطبّعين قبل أن يعلنها على المحتل والاحتلال، والطغاة والكيان والمستعمرين.

واقعة الاستشهاد
رحل رأس الأفعى -كما تسميه “إسرائيل”- القائد المرعب محمد الضيف “أبو خالد”، شهيداً يوم 13 يوليو 2024، (قبل ستة أشهر ونصف) بخيانة العميل السري للكيان، الخائن سعد برهوم، ‏الذي بلغ عن مكان الضيف ورافع سلامة، وفر هارباً إلى العدو – شرق خان يونس، ومع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تم انتشال جثمانه الطاهر، لكن تأخرت كتائب القسام في إعلان الخبر حتى إتمام صفقة تبادل الأسرى، وعودة النازحين.

الخبر الموجع
في مساء يوم خميس 30 يناير 2025، أعلنت كتائب القسام رسمياً الخبر الموجع في تسجيل صوتي بصوت أيقونة المقاومة، الجنرال المجاهد أبو عبيدة، نبأ استشهاد قائد الأركان محمد الضيف “أبو خالد”، وبعض رفاقه؛ أبرزهم: نائبه مروان عيسى، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة، وقائد لواء الشمال أحمد الغندور، وقائد لواء الوسطى أيمن نوفل، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد ركن الأسلحة غازي طماعة، رحمهم الله جميعاً، وأسكنهم فسيح جناته.

خطاب الطوفان
في خطابه الشهير عبر الرسالة الصوتية، فجر يوم السابع من أكتوبر 2023، أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام، محمد الضيف، الذي لم يظهر إلا صوتًا وظلاً إلا في مشاهد لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، بدء عملية عسكرية على “إسرائيل” باسم “طوفان الأقصى” بهجوم مباغت بإطلاق خمسة آلاف صاروخ وقذيفة خلال الدقائق العشرين الأولى من العملية.

وقال: “إننا نعلن بدء عملية طوفان الأقصى، اليوم يتفجر غضب الأقصى، غضب شعبنا وأمتنا ومجاهدينا الأبرار، هذا يومكم لتفهموا العدو أنه قد انتهى زمنه.. نفذوا هجماتكم على المستوطنات بكل ما يتاح لكم من وسائل وأدوات، نحن شعبا ظلمنا وقهرنا وطردنا من ديارنا، نحن نسعى إلى حق، ومهما حاول الطغاة قلعنا ستثبت البذور”.

أسطورة مقاوم
قال عنه رئيس الشاباك الأسبق، كرمي غيلون: “أنا مجبر على القول؛ عليّ أن أكون حذراً في الكلمات، لكن: طوّرت تجاهه “محمّد الضيف” تقديراً مرتفعاً جداً، حتى – إن أردتِ – نوعاً من الإعجاب.. أنتَ ميّت لأن تقتله، مثلما هو ميّت لأن يقتلك، لكنه خصم مُستحقّ.. نتحدّث هنا عن مستوى ليت عندنا مثله، كنتَ ستريد أن يكون قائدًا لسرية الأركان”.

وقال مدير معهد أبحاث الأمن القومي السابق، الجنرال احتياط تمير هايمان: “الضيف يملك قدرة إدراكية، وقد أصبح رمزا وأسطورة بعد نجاته من عدة محاولات اغتيال، وبمجرد ذكر اسمه فإن ذلك يحفز المقاتلين الفلسطينيين”.

بشكل عام، علقت المنصات العبرية، بعد سماع خبر استشهاد الضيف، بقولها: “مات القائد الوحيد الذي أعلن جيشنا اغتياله 100 مرة.. وبعد كل إعلان نتفأجا بأنه لا يزال حيا”.

عاش ألف مرة
والكلام للثائر الفلسطيني إبراهيم المدهون: “كم مرة قالوا: قُتل، وكم مرة عاد من بين الركام، يبتسم، ويتحسس موضع الجرح، ثم يكمل المسير؟
2002، 2003، 2006، 2014.. توالت المحاولات، تناثرت الشظايا، سقطت جدران البيوت، وسقط أحبّته شهداء بين يديه، زوجته، بناته ابنه علي، رفاقه الذين سبقوه، لكنه ظل واقفًا، كالنخيل في العاصفة، ينهض من بين الموت كأن الحياة لا تليق إلا به، وكأن فلسطين أبت أن تفقده قبل أن يكتب لها مجدًا يليق بها”.

قائد أركان كتائب القسام
ولد محمد دياب إبراهيم المصري – الملقب محمد الضيف- عام 1965 في أسرة فلسطينية لاجئة أجبرت على مغادرة بلدتها “القبيبة” داخل فلسطين المحتلة عام 1948.
درس العلوم في الجامعة الإسلامية بغزة، ونشط في العمل الدعوي والطلابي والإغاثي، ومجال المسرح، وتشبع بالفكر الإسلامي في الكتلة الإسلامية، ثم انضم إلى حركة حماس حتى أصبح قائداً عسكرياً يهابه العدو.
تحاط شخصيته بالغموض والحذر والحيطة وسرعة البديهة، ونجا من 7 محاولات اغتيال سابقة، أصيب ببعضها بجروح خطرة، واستشهدت زوجته ونجله في إحداها.
اُعتقل عام 1989، وقضى 16 شهرا في سجونها، وبقي موقوفا دون محاكمة بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس.

“أنا عمري انتهى”!!
عُيّن قائداً لكتائب القسّام عام 2002، ولقب بـ”الضيف” لتنقله كل يوم في ضيافة الفلسطينيين تخفياً من عيون “إسرائيل”.
أشرف أبو خالد على عدة عمليات؛ أسر فيها الجندي “الإسرائيلي” نخشون فاكسمان، بعد اغتيال القائد يحيى عياش يوم 5 يناير 1996، ونفذ سلسلة عمليات فدائية انتقاما له، منها قتل 50 إسرائيليا.
يقول الضيف، بعد محاولة اغتياله في حرب 2014، في المنزل الذي كان متواجدا فيه بثلاث قنابل خارقة للحصون، لم تنفجر سوى قنبلة، ونجا هو وآخرون، واستشهدت زوجته وولده علي: “أنا عمري انتهى من هذه الضربة.. اللي عايشه بعد هيك زيادة”.

“سيظل يطارد الكيان
في 14 يوليو 2024، أعلنت “إسرائيل” اغتياله في منطقة المواصي “غرب مدينة خان يونس” بعملية قصف جوي اُستشهد فيها 90 فلسطينيا وأصيب 300 آخرون، بينهم عشرات من الأطفال والنساء.

في نهاية الكلام، كانت نهاية القائد القسامي البطل الذي أرهق “إسرائيل” لعقود بطولية، ومثلما كان غياب رجل الظل عن الأنظار وهو حياً يمثل حضوراً يطارد الاحتلال، سيظل ضيف فلسطين والأمة وأيقونة المقاومة، وبطل المقاومين ومحرر الأسرى، كذلك شبحاً يخيف العدو بخلود ذكرى أسمه، وشجاعة رجال كتائب القسام، وتأكيد مقولتهم: “حط السيف قبال السيف نحن رجال محمد ضيف”.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل لن تقبل بإدارة قطاع غزة من السلطة الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: الحماية الأمريكية لإسرائيل تمنحها القدرة على التصرف بلا رادع
  • خبير في العلاقات الدولية: الحماية الأمريكية لإسرائيل تمنحها القدرة على تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: الموقف العربي الموحد ضرورة لمواجهة التصعيد في القضية الفلسطينية
  • من هو الجنجويدي المجنون الذي سيبيت الليلة في منطقة السوق العربي
  • البرلمان العربي يستنكر تصريحات ترامب لتهجير الفلسطينيين وفرض السيطرة الأمريكية على غزة
  • عضو بالتنسيقية: مقترح الإدارة الأمريكية بشأن غزة يفضح انحيازها لإسرائيل
  • اليمن.. يوسفُ العرب الذي سيُعيد المجد من رُكام الخيانة
  • في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!