لجريدة عمان:
2024-11-13@05:32:32 GMT

أمريكا تختار دورا جديدا في العالم

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

ترجمة ـ قاسم مكي -

بعدما تأكد فوز ترامب برئاسة ثانية تسابقت البلدان حول العالم لبناء العلاقات معه وتقدير الآثار المُرَجَّحة لفوزه والتي يمكن أن تظهر خلال أسابيع من تنصيبه.

عبَّر مسؤول ياباني عن المزاج السائد فـي عدد من العواصم بقوله «تعلَّمنا أن نتعامل مع الرؤساء الأمريكيين الجدد مثل تعاملنا مع هدية عيد الميلاد.

نفتحها وبصرف النظر عما هو موجود بداخلها نقول «(يا سلام) هذا بالضبط ما كنت أريده».

فـي حالة ترامب، ذلك الشعور أكثر وضوحا ومباشرة فـي موسكو التي ابتهج فـيها أنصار الرئيس فلاديمير بوتين بانتصاره. لكن الحسابات أكثر تعقيدا فـي أوروبا وخصوصا بريطانيا وأيضا وسط حلفاء الولايات المتحدة فـي منطقة المحيطين الهندي والهادي. فالمسؤولون هناك يحاولون تشكيل ردود أفعالهم على أساس الملحوظات التي أدلى بها ترامب. وهم يعلمون أن العجز عن التنبؤ بما سيفعله وعدم اتساق تصرفاته هما السمتان اللتان ميّزتا فترة رئاسته الأولى وربما رئاسته الثانية أيضا.

الرسوم الجمركية، من المرجح أن ينشأ الأثر العالمي والأسرع لفوز ترامب عبر الرسوم التي تعهد بفرضها على السلع القادمة من الصين والبلدان الأخرى أيضا. الرسوم لن تفك الارتباط بين الاقتصادين الأمريكي والصيني. لكنها يمكن أن تقيدّ بشدة التجارة فـي السيارات الكهربائية والواردات الأخرى. كما يمكن أيضا أن تقوِّض النمو الاقتصادي العالمي. لقد حذر خبراء الاقتصاد من الأثر التضخمي للرسوم الجمركية والضغوط التي تترتب عنه والتي من شأنها أن ترفع أسعار الفائدة وقيمة الدولار.

سيكون هنالك أثر مماثل على البلدان الأوروبية. وهذا يعتمد على الرسوم التي يتم اختيارها وما إذا كانت إدارة ترامب ستسعى بشدة إلى إقناع أوروبا، التي لا يزال اقتصادها منفتحًا نسبيا، بعدم التعامل تجاريا مع الصين. ونظرا إلى أن حكومات أوروبية عديدة تصارع من أجل تحقيق أي قدر من النمو الاقتصادي سيشكل ذلك ضربة جديدة وكبيرة.

أوكرانيا، فـي الخطاب الذي أعلن فـيه فوزه كرر ترامب نقطة يعتبرها مصدر فخر عظيم له. فخلال فترته الرئاسية الأولى «لم تكن هنالك حروب جديدة» حسب تعبيره. وقال أيضا فـي حين أنه يريد قوات مسلحة أمريكية قوية إلا أنه يفضل عدم استخدامها. لقد عبر علنا عن رغبته فـي إنهاء الحروب فـي أوكرانيا والشرق الأوسط وافتخر بقدرته على «عقد» صفقات لهذا الغرض.

السؤال المفتاحي هو: هل سيتجه ترامب إلى وقف القتال فـي أوكرانيا وكيف سيفعل ذلك؟ فإذا سعى إلى تجميد الحرب على طول خط الجبهة الحالي لن يكون هنالك ما يمكن أن يذكر لحماية أوكرانيا (أو أوروبا) من أي اعتداء آخر من جانب روسيا فـي المستقبل ما لم تتعهد الولايات المتحدة بمنعه. يمكن لواشنطن تقديم ضمانات أمنية واضحة لكييف على الرغم من أن حصولها على عضوية الناتو يظل احتمالا بعيدا.

تعهد واشنطن مباشرة بضمان أمن أوكرانيا أكثر واقعية. لكن ليس واضحا حتى الآن أن ذلك سيكون كافـيا لإقناع كييف بوقف القتال. فقيادة أوكرانيا وشعبها يعتبران الحرب قضية وجود وأي تنازل عن أراض لروسيا حتى إذا لم يكن ذلك رسميا قد يشكل حاجزا يستحيل تخطيه فـي المفاوضات. كما ليس من الواضح كيف يمكن لترامب تأمين اتفاق حقيقي مع بوتين. لقد تباهى ترامب بعلاقته مع زعيم روسيا وبدا أن حملات التضليل الروسية كانت تصب فـي مصلحته. لكن روسيا انتهكت الاتفاقيات فـي السابق. وسيكون الاتفاق أكثر وجاهة إذا أيدته الصين. لكن ذلك سيستوجب من ترامب التعامل مع نظام يعتبره، كما يبدو، المهدد الرئيسي للولايات المتحدة.

الشرق الأوسط .. ترامب يمكنه أن يفاقم الصراع فـي الشرق الأوسط أو (وهذا ممكن) أن يفتح مسارا للاستقرار. لقد ظل يقف باستمرار إلى جانب إسرائيل. لكن علاقته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي لم تكن مستقرة. لا شك أن نتنياهو كان يأمل فـي فوز ترامب. وإذا وقف ترامب بوضوح إلى جانب نتنياهو ووزرائه الذين ليست لديهم النية على منح الفلسطينيين دولة سيشكل ذلك خطوة تصعيدية. وستعتبره عناصر فـي المجتمع الإسرائيلي فرصة لضم الضفة الغربية. وستسعى للسيطرة على غزة أو إعادة احتلال جزء منها بأمل دفع الفلسطينيين إلى مغادرتها للبلدان المجاورة. وربما يشجّع ذلك أيضا نتنياهو لتوجيه ضربة أخرى لإيران.

من جهة أخرى يبدو أن ترامب يعني ما يقول بشأن وقف الحروب حتى لو كان ذلك فقط من أجل مصالح الولايات المتحدة. قد يتعرض نتنياهو إلى ضغوط لوقف قصف جنوب لبنان والتوصل إلى اتفاق ما فـي غزة مع حماس بما فـي ذلك إطلاق سراح الرهائن.

هنالك مسار ينطوي على قدر أكبر من الأمل ويتموضع فـي الاتفاقيات الإبراهيمية التي يتفاخر بأنها إنجاز تحقق خلال فترته الرئاسية الأولى. أما الجائزة الكبرى فهي احتمال التطبيع مع السعودية. فهو سيمكن ترامب من الادعاء بأنه جلب السلام للشرق الأوسط. لكنه يظل مستحيلا بالنسبة للرياض دون التزام إسرائيلي بدولة فلسطينية.

بريطانيا، لا يوجد أساس للاعتقاد بأنه سيكون من اليسير لبريطانيا إدارة العلاقة (مع حكومة ترامب). لقد سارع رئيس الوزراء كير ستارمر إلى تهنئة ترامب مضمِّنا فـي رسالة تهنئته بوضوح عبارة «العلاقة الخاصة» بين البلدين ومشيرا إلى التعاون فـي التقنية والأمن. لكن حكومته البريطانية الجديدة والتي كرست الأولوية للنمو ستكون على وعي حاد بالتهديد الذي تمثله الرسوم الجمركية.

سافر وزير الخارجية البريطاني ديفـيد لامي كثيرا إلى الولايات المتحدة لكي يتعرف عن كثب على الجمهوريين الذين يحيطون بترامب. لكن تعليقاته التي أدان بها الرئيس المنتخب قبل فوز حزب العمال بالانتخابات فـي بريطانيا قد تعكر الأجواء. وأيضا الأخبار عن تنظيم أنصار الحزب أنفسهم لدعم الحملة الانتخابية للديموقراطيين.

من المتوقع أن تزور وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز الصين فـي أوائل العام القادم. وسيتوجب عليها حينها أن تقرر موقف بريطانيا من استيراد ألواح الطاقة الكهروضوئية والسيارات الكهربائية الصينية الرخيصة. لكن فوز ترامب لن يجعل اتخاذ هذا القرار سهلا.

المناخ، ترامب وهاريس قدَّما رؤيتين مختلفتين بشدة عن المناخ. تعهد ترامب بتأمين أسعار رخيصة للنفط والغاز فـي الولايات المتحدة وهو يضع فـي باله الناخبين فـي الداخل. وهو سينأى بالولايات المتحدة عن محادثات العالم حول المناخ. وإذا انسحب ترامب من اتفاقية باريس مرة أخرى سيعني ذلك فـي الغالب القضاء على هدف تجنب ارتفاع احترار الكوكب فوق 1.5% درجة مئوية. وأيضا على أي احتمال بتحسين التعاون الغربي مع الصين والهند حول إزالة الكربون. ذلك بدوره ربما سيسمح للصين بتصوير نفسها الدولة المتفوقة أخلاقيا (فـيما يتعلق بحماية المناخ) واتخاذ المزيد من الخطوات للاستثمار فـي الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية.

موقع الولايات المتحدة فـي العالم.. يطرح ترامب رؤية مختلفة لدور الولايات المتحدة. فتشديده على حماية أوروبا فقط إذا أنفقت المزيد على دفاعها يجعل وضع الولايات المتحدة داخل الناتو مرتكزا على المعاملات. وقد يبدو التزام واشنطن تجاه تعهدات المادة الخامسة فـي معاهدة الناتو مشكوكا فـيه سواء لأولئك الذين تحميهم تلك المادة أو من قُصِدَ بها أن تشكل رادعا لهم. (تنص المادة المذكورة على أن أي هجوم مسلح ضد أية دولة عضو فـي الناتو يعتبر هجوما على كل الأعضاء وعليهم مساعدتها على الدفاع عن نفسها ولو باستخدام القوة المسلحة- المترجم.)

كوريا الشمالية واليابان لديهما بدورهما سبب للشك فـي سلامة المظلة الدفاعية الأمريكية التي تحميهما. وقد تتجهان إلى تعزيز دفاعاتهما.

سيكون التنبؤ بمواقف السياسة الخارجية الأمريكية أكثر صعوبة. فكثيرا ما كان تطبيق خطط ترامب فـي فترته الرئاسية الأولى فوضويا ومفتقرا إلى الكفاءة.

لكن مقاربة ترامب قد تنطوي على ميزة غير مقصودة تتمثل فـي الحيلولة دون تشكل كتلتين عالميتين بدا أن كلًا منهما تعارض الأخرى بشكل واضح.

ترامب متلهف للحديث إلى القادة الذين يصطفون حاليا ضد المصلحة «الغربية» بما فـي ذلك روسيا. لكن حلفاء الولايات المتحدة التقليديين يشعرون بالقلق من أنه بذلك قد يضحي بالقيم الغربية ويعجِّل بظهور نظام عالمي جديد يقوم على أساس المعاملات وليس المبادئ.

برونوين مادوكس الرئيسة التنفيذية ومديرة المعهد الملكي للشؤون الدولية (شاتام هاوس)

الترجمة خاصة لـ عمان

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فوز ترامب

إقرأ أيضاً:

نهاية الديمقراطية في الولايات المتحدة كانت متوقعة تماما

مثلي كمثل آخرين، منذ أواخر ليلة الثلاثاء، كان هاتفي يعج بالرسائل النصية التي تتساءل كيف من الممكن أن يحدث هذا (كما يعلم بعض أصدقائي وزملائي ومعارفي، كنت مقتنعا تماما بأن دونالد ترامب سيفوز في هذه الانتخابات بسهولة). وبدلا من الرد بالتفصيل على كل رسالة، أقدم لكم تفسيري هنا.

على مدى 2300 عام، منذ جمهورية أفلاطون على الأقل، عرف الفلاسفة كيف يفوز زعماء الدهماء والطغاة الطامحون بالانتخابات الديمقراطية. العملية واضحة ومباشرة، وقد شاهدنا فصولها تتوالى أمام أعيننا للتو. في نظام ديمقراطي، يتمتع أي شخص بحرية الترشح لأي منصب عام، بما في ذلك الأشخاص غير اللائقين على الإطلاق لقيادة أو رئاسة مؤسسات الحكومة. إحدى العلامات الواضحة على عدم اللياقة الاستعداد للكذب بكل حماسة وجموح، وتحديدا من خلال تقديم الذات كمدافع ضد أعداء الشعب المتصورين، سواء الخارجيين أو الداخليين. رأى أفلاطون أن الناس العاديين يسهل التحكم فيهم باللعب على عواطفهم، وهُـم بالتالي عُـرضة لمثل هذا النوع من مخاطبة المشاعر ــ وهي الحجة التي تشكل الأساس الحقيقي للفلسفة السياسية الديمقراطية (كما زعمت في عمل سابق). أدرك الفلاسفة دوما أيضا أن هذا النوع من السياسات ليس بالضرورة مقدرا له أن ينجح. فكما زعم جان جاك روسو، تُـصـبِـح الديمقراطية في أشد حالاتها ضعفا عندما يصبح التفاوت في المجتمع راسخا وسافرا بدرجة مفرطة. تعمل الفوارق الاجتماعية والاقتصادية العميقة على خلق الظروف التي تسمح لزعماء الدهماء باستغلال استياء الناس وسخطهم، فتسقط الديمقراطية في نهاية المطاف على النحو الذي وصفه أفلاطون. وعلى هذا فقد خلص روسو إلى أن الديمقراطية تستلزم المساواة الواسعة الانتشار؛ فآنذاك فقط يصبح من غير الممكن استغلال استياء الناس بهذه السهولة. في عملي، حاولت أن أصف بالتفصيل الدقيق لماذا وكيف يتقبل الناس الذين يشعرون بأنهم مُـسـتَـخَف بهم أو مهانون (ماديا أو اجتماعيا) الأمراض ــ مثل العنصرية، ورهاب المثلية الجنسية، وكراهية النساء، والقومية العرقية، والتعصب الديني ــ التي يرفضونها في ظل ظروف يغلب عليها قدر أعظم من المساواة. هذه على وجه التحديد الظروف المادية اللازمة لديمقراطية موفورة الصحة ومستقرة والتي تفتقر إليها الولايات المتحدة اليوم. في الأغلب الأعم، أصبحت أميركا تُعرَّف على نحو فريد من خلال التفاوت الهائل في الثروة، وهي الظاهرة التي لا بد وأن تقوض التماسك الاجتماعي وتعمل على توليد الاستياء والسخط. استنادا إلى 2300 عام من الفلسفة السياسية الديمقراطية التي تشير إلى أن الديمقراطية من غير الممكن أن تدوم في ظل مثل هذه الظروف، فلا ينبغي لأحد أن يفاجأ بنتيجة انتخابات عام 2024.

قد يتساءل المرء، ولكن لماذا لم يحدث هذا بالفعل في الولايات المتحدة؟ يتلخص السبب الرئيسي في وجود اتفاق ضمني بين الساسة على عدم الانخراط في مثل هذا الشكل غير العادي من أشكال السياسة العنيفة الـمُـحـدِثة للـفُرقة والانقسام. هل تذكرون انتخابات عام 2008. كان بوسع جون ماكين، المرشح الجمهوري، أن يلجأ إلى الصور النمطية العنصرية أو نظريات المؤامرة حول مولد باراك أوباما، لكنه رفض سلوك هذا المسار، وصحح في مناسبة شهيرة واحدة من أنصاره عندما اقترحت أن المرشح الديمقراطي كان «عربيا» مولودا في الخارج. خسر ماكين، لكنه يُذكَر باعتباره رجل دولة أمريكيا يتمتع بنزاهة لا تشوبها شائبة.

بطبيعة الحال، يلجأ الساسة الأمريكيون على نحو منتظم ولكن بقدر أعظم من الدهاء إلى مخاطبة مشاعر العنصرية ورهاب المثلية الجنسية للفوز بالانتخابات؛ فهي في نهاية المطاف استراتيجية ناجحة. لكن الاتفاق الضمني على الامتناع عن ممارسة مثل هذه السياسة صراحة ــ ما تسميه الـمُـنَـظِّـرة السياسية تالي مندلبرج معيار المساواة ــ استبعد اللجوء إلى مخاطبة الميول العنصرية بشكل أكثر صراحة مما ينبغي. بدلا من هذا، كان من اللازم أن يحدث ذلك من خلال رسائل مستترة، والاستدعاء بالإشارة، والصور النمطية (مثل الحديث عن «الكسل والجريمة في المناطق الداخلية من المدينة»). ولكن في ظل ظروف من التفاوت العميق، يصبح هذا الضرب المشفر من السياسة في نهاية المطاف أقل فعالية من النوع الصريح. ما فعله ترامب منذ عام 2016 هو أنه نَـبَـذَ ذلك الاتفاق الضمني القديم، ووصف المهاجرين بأنهم حشرات طفيلية ومعارضيه السياسيين بأنهم «الأعداء في الداخل». وكما عرف الفلاسفة دائما، فإن مثل هذه السياسة الصريحة التي ترفع شعار «نحن ضدهم»، قد تكون شديدة الفعالية. وعلى هذا فإن الفلسفة السياسية الديمقراطية كانت محقة في تحليلها لظاهرة ترامب. ومن المؤسف أنها تقدم أيضا نبوءة واضحة بما سيأتي لاحقا. وفقا لأفلاطون، فإن الشخص الذي يخوض حملته على هذا النحو سيحكم كطاغية. من كل ما قاله ترامب وفعله أثناء هذه الحملة وفي ولايته الأولى، بوسعنا أن نتوقع صِـدق نبوءة أفلاطون مرة أخرى. إن هيمنة الحزب الجمهوري على جميع سلطات الحكومة من شأنها أن تجعل الولايات المتحدة دولة الحزب الواحد. ربما يقدم المستقبل فرصا عَـرَضية لآخرين للتنافس على السلطة، ولكن أيا كانت المنافسات السياسية التي تنتظرنا، فمن غير المرجح في الأغلب الأعم أن تكون مؤهلة كانتخابات حرة نزيهة.

ـ جيسون ستانلي أستاذ الفلسفة في جامعة ييل، ومؤلف كتاب «محو التاريخ: كيف يعيد الفاشيون كتابة الماضي للسيطرة على المستقبل».

ـ ـ خدمة بروجيكت سنديكيت

مقالات مشابهة

  • تايوان: الولايات المتحدة من تقرر عودة استخدام صواريخ هوك التي تم إيقافها
  • نهاد عوض لـعربي21: مسلمو أمريكا أصبح لديهم لوبي فاعل لا يمكن تجاوزه (فيديو)
  • نهاد عوض لـعربي21: مسلمو أمريكا أصبح لديهم لوبي فاعل لا يمكن تجاوزه
  • فوز ترامب يمنح "تيك توك" طوق النجاة في الولايات المتحدة
  • الحوثي يتحدى الولايات المتحدة: دعوة للبث المباشر من حاملة الطائرات التي استهدفتها القوة الصاروخية اليمنية
  • ماذا لو كانت “إسرائيل” داخل أراضي الولايات المتحدة؟!
  • نهاية الديمقراطية في الولايات المتحدة كانت متوقعة تماما
  • حدث ليلا: أمريكا تجمد شحنة أسلحة لإسرائيل وسيناريو غريب يجعل هاريس رئيسة الولايات المتحدة ونتنياهو في عزلة.. عاجل
  • هل يحمل ترامب جديدا لأفغانستان؟