كيف علق مغردون على عودة استهداف واشنطن مواقع حوثية باليمن؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
وتركزت هذه الغارات، حسب وسائل الإعلام تلك، على محافظتي صنعاء وعمران شمالي البلاد، في حين نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول دفاعي أن الغارات الأميركية استهدفت العديد من مرافق تخزين الأسلحة.
ورصد برنامج "شبكات" (2024/11/10) جانبا من تعليق مغردين على تجدد القصف الأميركي على أهداف تابعة للحوثيين، ومن ذلك ما كتبه أحمد "كلما قصفونا، ازددنا إصرار على التصعيد والدخول في مراحل جديدة من التصعيد".
في حين غرد بسام "مررنا بما هو أعظم وأمرّ، لقد أصبحت ضرباتهم بالنسبة لشعبنا بمثابة الألعاب النارية، فلن نخاف ولن نغير من موقفنا لو لم يبق في هذا الشعب حتى فردا واحدا".
وبينما رأى عبد الناصر أن "ما يحصل بين أميركا والجماعة الحوثية لا يعدو كونه بروفة لمشروع جديد"، تناول خالد الأمر من زاوية أخرى قائلا "الأميركان يستهدفون البنية التحتية للشعب اليمني.. أما أملاك الحوثيين فعليها بردا وسلاما".
بدوره، علق عضو المجلس السياسي لجماعة أنصار الله (الحوثيين) محمد البخيتي بقوله إن الغارات الأميركية البريطانية المستمرة على صنعاء لن تثني الجماعة عن مواصلة عملياتها العسكرية المساندة لغزة، وأن أي رهان على وقفها هو رهان خاسر.
وأفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بأنها تلقت تقريرا عن نداءات متكررة تم توجيهها لسفينة تجارية من قِبل جهة تصف نفسها بأنها سلطة يمنية، وتطلب من السفينة تغيير مسارها في محيط 57 ميلا بحريا جنوب غرب عدن جنوبي اليمن.
في المقابل، عززت واشنطن، وفق تقارير أميركية، تموضعها العسكري في المنطقة خلال الشهر الماضي بعدة مدمرات صواريخ موجهة إضافية، ومجموعة للإنزال البرمائي، ووحدة استكشافية بحرية ومجموعة واسعة من الطائرات المقاتلة والهجومية.
وكانت واشنطن قد استخدمت، في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قاذفة الشبح "بي 2" المتطورة للمرة الأولى لاستهداف مواقع لجماعة الحوثيين في اليمن.
10/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تشهد عبور ناقلة البترول CHRYSALIS في رحلتها الأولى منذ يوليو الماضي
شهدت قناة السويس عبور ناقلة البترول CHRYSALIS ضمن قافلة الجنوب في رحلتها قادمة من ميناء سيكا بالهند، ومتجهة إلى ميناء سيدي كرير بالإسكندرية.
وتعد الرحلة هي العبور الأول للناقلة التي ترفع علم ليبيريا CHRYSALIS عبر القناة منذ تعرض الناقلة لهجوم في منطقة البحر الأحمر في شهر يوليو الماضي، ويبلغ طول السفينة ٢٤٩ مترا، وعرضها ٤٤ مترا، وحمولتها الكلية ٦١٣٤١طن.
من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة أن عودة الناقلة للعبور من قناة السويس تحمل رسالة طمأنة قوية على ما تشهده منطقة البحر الأحمر وباب المندب من تطورات إيجابية تدفع نحو بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة وحرية الملاحة البحرية.
وأوضح رئيس الهيئة أن عودة السفن للعبور من قناة السويس واقع يفرضه عدم وجود بديل مستدام في ظل ارتفاع تكاليف النقل البحري عبر طريق رأس الرجاء الصالح وعدم توافر الخدمات الملاحية اللازمة للسفن، فضلا عن المخاطر البيئية من ارتفاع نسبة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن زيادة استهلاك الوقود.
وشدد الفريق ربيع على أن قناة السويس ستظل الاختيار الأول للخطوط الملاحية الكبرى التي تترقب استقرار الأوضاع في منطقة البحر الأحمر للعودة للعبور مرة أخرى من القناة.