وتركزت هذه الغارات، حسب وسائل الإعلام تلك، على محافظتي صنعاء وعمران شمالي البلاد، في حين نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول دفاعي أن الغارات الأميركية استهدفت العديد من مرافق تخزين الأسلحة.

ورصد برنامج "شبكات" (2024/11/10) جانبا من تعليق مغردين على تجدد القصف الأميركي على أهداف تابعة للحوثيين، ومن ذلك ما كتبه أحمد "كلما قصفونا، ازددنا إصرار على التصعيد والدخول في مراحل جديدة من التصعيد".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4غارات أميركية على صنعاء وعمران وسفينة تغير مسارها قرب عدنlist 2 of 4إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ قادم من اليمن والحوثيون يسقطون مسيرة أميركيةlist 3 of 4الحوثيون يبثون صورا لإسقاط طائرة أميركية ويقصفون قاعدة إسرائيليةlist 4 of 4غارة أميركية بريطانية على الحديدة والسفن الألمانية تتجنب البحر الأحمرend of list

في حين غرد بسام "مررنا بما هو أعظم وأمرّ، لقد أصبحت ضرباتهم بالنسبة لشعبنا بمثابة الألعاب النارية، فلن نخاف ولن نغير من موقفنا لو لم يبق في هذا الشعب حتى فردا واحدا".

وبينما رأى عبد الناصر أن "ما يحصل بين أميركا والجماعة الحوثية لا يعدو كونه بروفة لمشروع جديد"، تناول خالد الأمر من زاوية أخرى قائلا "الأميركان يستهدفون البنية التحتية للشعب اليمني.. أما أملاك الحوثيين فعليها بردا وسلاما".

بدوره، علق عضو المجلس السياسي لجماعة أنصار الله (الحوثيين) محمد البخيتي بقوله إن الغارات الأميركية البريطانية المستمرة على صنعاء لن تثني الجماعة عن مواصلة عملياتها العسكرية المساندة لغزة، وأن أي رهان على وقفها هو رهان خاسر.

وأفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بأنها تلقت تقريرا عن نداءات متكررة تم توجيهها لسفينة تجارية من قِبل جهة تصف نفسها بأنها سلطة يمنية، وتطلب من السفينة تغيير مسارها في محيط 57 ميلا بحريا جنوب غرب عدن جنوبي اليمن.

في المقابل، عززت واشنطن، وفق تقارير أميركية، تموضعها العسكري في المنطقة خلال الشهر الماضي بعدة مدمرات صواريخ موجهة إضافية، ومجموعة للإنزال البرمائي، ووحدة استكشافية بحرية ومجموعة واسعة من الطائرات المقاتلة والهجومية.

وكانت واشنطن قد استخدمت، في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قاذفة الشبح "بي 2" المتطورة للمرة الأولى لاستهداف مواقع لجماعة الحوثيين في اليمن.

10/11/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

قناة السويس تشهد عبور ناقلة البترول CHRYSALIS في رحلتها الأولى منذ يوليو الماضي

شهدت قناة السويس عبور ناقلة البترول CHRYSALIS ضمن قافلة الجنوب في رحلتها قادمة من ميناء سيكا بالهند، ومتجهة إلى ميناء سيدي كرير بالإسكندرية.

وتعد الرحلة هي العبور الأول للناقلة التي ترفع علم ليبيريا CHRYSALIS عبر القناة منذ تعرض الناقلة لهجوم في منطقة البحر الأحمر في شهر يوليو الماضي، ويبلغ طول السفينة ٢٤٩ مترا، وعرضها ٤٤ مترا، وحمولتها الكلية ٦١٣٤١طن.

من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة أن عودة الناقلة للعبور من قناة السويس تحمل رسالة طمأنة قوية على ما تشهده منطقة البحر الأحمر وباب المندب من تطورات إيجابية تدفع نحو بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة وحرية الملاحة البحرية.

وأوضح رئيس الهيئة أن عودة السفن للعبور من قناة السويس واقع يفرضه عدم وجود بديل مستدام في ظل ارتفاع تكاليف النقل البحري عبر طريق رأس الرجاء الصالح وعدم توافر الخدمات الملاحية اللازمة للسفن، فضلا عن المخاطر البيئية من ارتفاع نسبة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن زيادة استهلاك الوقود.

وشدد الفريق ربيع على أن قناة السويس ستظل الاختيار الأول للخطوط الملاحية الكبرى التي تترقب استقرار الأوضاع في منطقة البحر الأحمر للعودة للعبور مرة أخرى من القناة.

مقالات مشابهة

  • تعرضت لهجوم في يوليو الماضي.. قناة السويس تشهد عبور ناقلة البترول CHRYSALIS
  • قناة السويس تشهد عبور ناقلة البترول CHRYSALIS في رحلتها الأولى منذ يوليو الماضي
  • موجة خسائر حوثية.. تشييع ستة من قادة المليشيا في صنعاء
  • البخيتي: تقيد المبعوثان الأمريكي والدولي بأهداف ومصالح أعداء اليمن مضيعة للوقت
  • صنعاء: أي إجراءات أميركية تمسّ معيشة اليمنيين سنواجهها كإعلان حرب
  • الأمم المتحدة تحذر: موجة صقيع تهدد الزراعة في اليمن
  • عاجل: واشنطن بوست: إسرائيل تبني مواقع استيطانية وقواعد في المنطقة منزوعة السلاح بسوريا
  • تقرير أممي: تصعيد الحوثيين في تعز والضالع ولحج يقوض جهود عملية السلام باليمن
  • يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية
  • واشنطن تخطط لتحالف عسكري جديد للقضاء على الحوثيين في اليمن