بروتوكول تعاون بين جامعتي أسيوط والغردقة لتوسيع مجالات التعليم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
وقعت جامعىة أسيوط مع نظيرتها الغردقة، بروتوكولا للتعاون المشترك في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والاستشارات القانونية، والدراسات العليا في مجال القانون بجامعة الغردقة، في مقرها بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور محفوظ عبد الستار أبو الفضل، رئيس جامعة الغردقة.
وشهد توقيع البروتوكول بجامعة الغردقة، كل من: الدكتور محفوظ عبد الستار أبو الفضل، رئيس جامعة الغردقة، والدكتور دويب حسين صابر، عميد كلية الحقوق بجامعة أسيوط، بحضور الدكتور أشرف محمود، عميد كلية التربية بجامعة الغردقة، والدكتور معمر رتيب، وكيل كلية حقوق أسيوط لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور رجب الكحلاوي، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العليم، أستاذ مساعد بقسم تاريخ القانون، مدير برنامج اللغة الإنجليزية بالكلية، ومجدي سعيد، نقيب المحامين بمحافظة البحر الأحمر، ونخبة من أعضاء الهيئات القضائية، وأعضاء هيئة التدريس، والقيادات الإدارية، والعاملين بالجامعتين.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، الدور المهم الذي تؤديه جامعه أسيوط داخل الجامعات، والمؤسسات العلمية، من أجل النهوض بالمستوى العلمي والثقافي، موضحا أن البروتوكول يستهدف تحقيق تعاون مثمر بين جامعتي أسيوط والغردقة في مجال الدراسات العليا، بدءا بفتح باب التسجيل للدراسات العليا في مجال القانون بجامعة الغردقة، حرصا من الجامعتين على الارتقاء بالمجتمع؛ حضاريا وتنمويا، منوها إلى أن جامعة أسيوط تحظى بإمكانيات مادية وبشرية، تؤهلها لأداء دور إيجابي، لخدمة المجتمع، وتنميته، وتحقيق الرخاء، والازدهار له.
توسيع قاعدة التعاون بين الطرفين في عدة مجالاتوشدد «المنشاوي» على أن إدارة الجامعة حريصة على توسيع قاعدة التعاون بين الطرفين في مجالات التعليم، والتدريس، والبحث العلمي، والندوات العلمية، والمؤتمرات العلمية، وغيرها من مختلف الأنشطة العلمية، والتدريبية، والبحثية، سواء في مرحلة الليسانس، أو الدراسات العليا، وأي أنشطة أخرى يرغب الطرفان في التعاون فيها؛ كالاستشارات القانونية، أو أعمال التحقيقات، أو مجالس التأديب، أو غير ذلك.
وخلال توقيع البروتوكول، أشاد الدكتور محفوظ عبد الستار أبو الفضل، بجامعة أسيوط العريقة؛ مؤكدا أنها الأم لجميع الجامعات؛ في وسط، وجنوب الصعيد، متقدما بالشكر، والتقدير لكلية الحقوق – جامعة أسيوط، التي تُعد أقدم كليات الحقوق في صعيد مصر، والرابعة على مستوى الجمهورية، متمنيا أن يثمر التعاون المشترك بين الجامعتين عن تطور كبير في مختلف المجالات، ما ينعكس إيجابيا على المجتمع كله، وهو الهدف من توقيع البروتوكول.
فتح باب التقدم للدراسات العليا في مجال القانونمن جانبه، أكد الدكتور دويب صابر، عميد كلية الحقوق، أنه بموجب البروتوكول ستفتح جامعة الغردقة، تحت إشراف كلية الحقوق بجامعة أسيوط، باب التقدم للدراسات العليا في مجال القانون، على أن يلتزم أعضاء هيئة التدريس بكلية الحقوق بجامعة أسيوط؛ بتدريس المقررات الدراسية بمقر جامعة الغردقة، منوها إلى أن الطلاب الملتحقين بالدراسات العليا بجامعة الغردقة، يمكنهم الاستفادة بمكتبة الكلية بأسيوط، ومركز الحاسب الآلي، وغيرها من المراكز، والوحدات ذات الطابع الخاص بالكلية، والجامعة.
وأشار إلى أنه طبقا للبروتوكول، ستمنح كلية الحقوق- جامعة أسيوط؛ الدبلومات ودرجة الماجستير وغيرهما، باسم كلية الحقوق – جامعة أسيوط، وفقا لنصوص اللائحة الداخلية لكلية الحقوق، وبالضوابط، والشروط المنظمة في هذا الشأن، مؤكدا أن هذا البروتوكول يخضع لأحكام قانون تنظيم الجامعات، ولائحته التنفيذية، وقرارات المجلس الأعلى للجامعات، والقرارات الجامعية ذات الصلة في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الغردقة جامعة أسيوط الجامعات التعليم العالي جامعة الغردقة بجامعة أسیوط جامعة أسیوط کلیة الحقوق
إقرأ أيضاً:
«الفضاء المصرية» توقع بروتوكول تعاون استراتيجي لتعزيز تصنيع الأقمار الصناعية في مصر
وقّعت وكالة الفضاء المصرية وشركة أقمار لتكنولوجيا الفضاء بروتوكول تعاون استراتيجي، يهدف إلى تعزيز الشراكة في تصنيع الأقمار الصناعية ومكوناتها داخل مصر، والاستفادة من البنية التحتية المتطورة للوكالة في عمليات الاختبار البيئي والميكانيكي والكهربائي للأقمار الصناعية، مما يمثل نقلة نوعية لقطاع الفضاء المصري.
وجاء الاتفاق برعاية الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، والمهندس أحمد نصار، الرئيس التنفيذي لشركة أقمار لتكنولوجيا الفضاء، ليؤسس نموذجًا جديدًا للتكامل بين المؤسسات البحثية والشركات التكنولوجية المصرية في مجال الفضاء. ويشمل التعاون تبادل الخبرات العلمية والبحثية، تشغيل الأقمار الصناعية، وتوفير الترددات اللازمة للاتصال بها، مما يسهم في تطوير القدرات المحلية وتعزيز دور مصر في صناعة الفضاء عالميًا.
ويدعم هذا التعاون أهداف شركة أقمار لتكنولوجيا الفضاء في تطوير وتصنيع أسراب من الأقمار الصناعية المخصصة لخدمات إنترنت الأشياء، الاتصالات، والتصوير، وهو ما يعزز البنية التحتية الرقمية لمصر ويدعم التحول الرقمي باستخدام الحلول الفضائية المبتكرة. وتعد "أقمار" أول شركة مصرية من القطاع الخاص متخصصة في تصنيع وتشغيل الأقمار الصناعية وتقديم خدماتها للسوقين المحلي والدولي، مما يعكس التقدم الذي تحققه مصر في هذا المجال الحيوي.
وأكد الدكتور شريف صدقي أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في تصنيع الأقمار الصناعية داخل مصر، مشيرًا إلى أن وكالة الفضاء المصرية تمتلك خبرات وكوادر علمية مؤهلة، إضافة إلى بنية تحتية حديثة تدعم تنفيذ مشروعات الفضاء المختلفة. كما أوضح أن هذه الشراكة تعزز توجه الدولة نحو بناء منظومة فضائية متكاملة تسهم في التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا في مجال الفضاء.
من جانبه، أعرب المهندس أحمد نصار عن سعادته بهذا التعاون، مؤكدًا أن شركة أقمار تسعى إلى تطوير حلول فضائية مبتكرة تلبي احتياجات السوقين المحلي والعالمي، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل على تنفيذ مشروعات استراتيجية تهدف إلى إطلاق أقمار صناعية متطورة تدعم مجالات الاتصالات، الاستشعار عن بعد، والذكاء الاصطناعي.
وأشار نصار إلى أن الاتفاقية تمثل بداية لمرحلة جديدة من التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في مصر لتعزيز القدرات الفضائية الوطنية، موضحًا أن الشركة ستعمل بالتعاون مع وكالة الفضاء المصرية على تنفيذ مشروعات مشتركة تسهم في تحقيق طفرة في مجال تصنيع وتشغيل الأقمار الصناعية.
ويأتي هذا التعاون في إطار استراتيجية مصر 2030 لتعزيز البحث العلمي والابتكار، ودعم الصناعات المتقدمة، وتوطين تكنولوجيا الفضاء، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير حلول متطورة في مجالات الاتصالات، الاستشعار عن بعد، والبيانات الفضائية.
اقرأ أيضاًالفضاء المصرية تستعرض دور الشراكات الدولية في مؤتمر ISRSE-40 بالمملكة المتحدة
وكالة الفضاء المصرية تشارك في المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية