وقّعت وزارة التغير المناخي والبيئة، مذكرة تفاهم مع مركز محمد بن راشد للفضاء، في مجال البيانات البيئية والخرائط الجيومكانية، بهدف الارتقاء بدور الوزارة في تعزيز الاستدامة البيئية والمناخية في الإمارات، اعتماداً على أحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، وبما يسهم في توجيه عملية صنع القرار، ودعم جهود الدولة في تحقيق الأجندة الوطنية وأهداف التنمية المستدامة 2030، وتحسين الكفاءة التشغيلية لدعم تطوير السياسات والبرامج البيئية.


وتهدف المذكرة لاستكشاف فرص تنفيذ المشاريع البحثية والمبتكرة في إدارة وعرض البيانات المتعلقة بالبيئة على أنظمة الخرائط الجيومكانية، واستفادة وزارة التغير المناخي والبيئة من خبرات مركز محمد بن راشد للفضاء في مجال التقنيات الحديثة، خاصة عرض البيانات مما سيسهم في توفير البيانات الوافية بشأن النظم البيئية والمشاريع التي تخدم اختصاصات الوزارة.
تم توقيع المذكرة خلال فعالية في مقر الوزارة بدبي، بحضور الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ووقعها كلٌ من محمد سعيد النعيمي وكيل الوزارة، وسالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء.
وقال محمد النعيمي: «سعداء بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء من أجل تحقيق مساعينا في مجال البيانات البيئية والخرائط الجيومكانية التي توفر لنا المعلومات الآنية والمحدثة للكثير من المواقع والأماكن، ما يساعدنا على اتخاذ قرارات مستنيرة مستندة إلى البيانات المحدثة، وتوظيف خططنا وسياساتنا لتحقيق الاستدامة البيئية المناخية في كل إمارات الدولة وصولاً إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050».
من جانبه، قال سالم حميد المري: «يمثل هذا التعاون خطوة نوعية لتعزيز قدرات الدولة في مجال الاستدامة البيئية، نهدف من خلال توظيف بيانات الفضاء والتقنيات الجيومكانية لتقديم حلول مبتكرة تدعم صنع قرارات مستندة إلى بيانات دقيقة، وتسهم في صياغة سياسات بيئية فعّالة».
وبموجب المذكرة سيتم تحديد مجالات البيانات المراد تطويرها من ضمن الخرائط الجيومكانية، مثل بيانات الأحياء البرية والبحرية، والقطاع الزراعي، وجودة الهواء، وجودة مياه البحر وأي مجالات أخرى ضمن اختصاصات وزارة التغير المناخي والبيئة، التي ستعمل كذلك على توفير الخبراء في مجال العمل البيئي والمناخي لدعم التعاون وتحديد المستهدفات.
ويسعى التعاون لدعم منصة الوزارة الجيومكانية بالبيانات اللحظية والتاريخية التي تعكس الوضع الحالي للمواضيع ذات العلاقة، ودعم تطوير الخرائط من خلال البيانات والصور الواردة من الأقمار الصناعية، بجانب تطوير نماذج البيانات وتحسينها باستخدام التقنيات والمنهجيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وتقديم الخبرة الفنية في مجالات معالجة بيانات الأقمار الصناعية ونظم المعلومات الجغرافية والمكانية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة مركز محمد بن راشد للفضاء مرکز محمد بن راشد للفضاء التغیر المناخی والبیئة فی مجال

إقرأ أيضاً:

منصور بن محمد يشهد حفل افتتاح «آيكوم دبي» في «مدينة إكسبو»

دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة ولي عهد رأس الخيمة يحضر احتفال مبادرة «54 عاماً في مسيرتنا متحدين» «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تناقش دور الابتكار في تطوير «الرعاية الصحية»

شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، حفل افتتاح المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم دبي 2025» الذي يُعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتستضيفه دبي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. 
وأقيم حفل الافتتاح تحت قبة ساحة الوصل بمدينة إكسبو دبي، أكبر قبة عرض تفاعلية في العالم، وقدّم على مدار عشرين دقيقة عرضاً مسرحياً موسيقياً مُلهماً مكوناً من أربع لوحات فنية، جسدت حكاية نشأة دبي على ضفاف الخور، وروت تفاصيلها بطريقة إبداعية تفاعلية، وظفت فيها تقنيات ثنائية وثلاثية الأبعاد، وقدمت عروضاً حية ومقطوعات موسيقية اصطحبت الجمهور في رحلة مؤثرة عبر تاريخ الإمارة منذ تأسيسها على ضفاف الخور عام 1833 وصولاً إلى تحولها إلى مركز ثقافي عالمي.
وأشادت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بالجهود المشتركة بين «دبي للثقافة» ومدينة إكسبو دبي، والتي أثمرت عرضاً فنياً مُبهراً يجسد جوهر دبي وإبداعاتها وثقافتها وانفتاحها على العالم، وقالت: «أعتز بمسيرة دبي وحكايتها التي تستحق أن تُروى.. هي قصة مدينة آمنت بدور الثقافة في بناء الإنسان والنهوض بالمجتمعات، وعمل أبناؤها بعزيمةٍ وإرادة لتحقيق رؤية قيادتها الرشيدة، وها نحن نستعرض اليوم من خلال حفل افتتاح (آيكوم دبي 2025) حكاية نشأة دبي التي فتحت منذ بداياتها أبوابها للعالم، ورسّخت مفاهيم الانفتاح، وعزّزت التبادل الثقافي العالمي، محققةً أبرز الإنجازات، ليلتقي العالم اليوم على أرضها في أكبر تجمع دولي في قطاع المتاحف، وهو أمر يستحق الفخر، ومدعاةٌ للاعتزاز الوطني».
وأثنت سموها على الفنانين والمؤدين والفرق الإبداعية التي شاركت في تقديم وتصميم العرض، واصفةً جهودهم بأنها «انعكاس لهويتنا الثقافية، حيث تجتمع الإبداع والحرفية والسرد الثقافي لربط الماضي بالحاضر، والتقاليد بالابتكار».
وحضر حفل الافتتاح إلى جانب سموهما، سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وسمو الأمير راشد بن عبدالعزيز بن سعود آل سعود، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي، الرئيس الأعلى للشبكة العربية للإبداع والابتكار، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي لـ«فرونتير» 25، والدكتورة إيما ناردي، رئيسة المجلس الدولي للمتاحف «آيكوم»، إلى جانب عدد من مدراء العموم وكبار المسؤولين.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين الجزيرة ومؤسسة البصر العالمية لتوطين علاج وجراحة العيون
  • محمد بن راشد بن محمد بن راشد يزور بنك الإمارات دبي الوطني
  • رئيس الدولة يلتقي محمد بن راشد
  • مكتبة محمد بن راشد تفتح خزائنها في «آيكوم دبي 2025»
  • "البيئة" وميناء صلالة يوقعان اتفاقية تعاون لتعزيز جهود حماية البيئية
  • تعاون بين شرطة أبوظبي و«مركز النقل المتكامل» لتنظيم المركبات ذاتية القيادة
  • رقائق مراكز البيانات تتجه لتريليون دولار بحلول 2030
  • تكريم محمد بن راشد بجائزة «العويس الثقافية»
  • منصور بن محمد يشهد حفل افتتاح «آيكوم دبي» في «مدينة إكسبو»
  • أمير القصيم يرعى توقيع مذكرة تفاهم بين مركز تنمية الحياة الفطرية وغرفة القصيم لتعزيز الاستثمارات البيئية